الاتحاد العالمي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق قرر نقل الفعالية إلى دبي لكفاءتها في التعامل مع الجائحة العالمية والإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها لاستضافة فعاليات الأعمال

دبي، الإمارات العربية المتحدةأعلن الاتحاد العالمي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق عن اختيار دبي لاستضافة الدورة الـ 22 للمؤتمر العالمي لأمراض الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق بين 17 و21 يناير من عام 2023 في مركز دبي التجاري العالمي.

وتُعد الدورة المقبلة أول اجتماع شخصي ومباشر للمؤتمر على مستوى العالم منذ عام 2017، والدورة الأولى التي تشهدها منطقة الخليج، وذلك بعد تقديم شعبة الإمارات للأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق دعوة لنقل المؤتمر إلى دبي بعد أن كان من المقرر أن يُقام في دولة أخرى.

ويؤكد هذا المؤتمر الذي تنظمه شعبة الإمارات للأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق، وبالتعاون مع الجمعية الخليجية للأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق، وبدعمٍ من دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي وهيئة الصحة بدبي، على التزام الإمارة الراسخ بتوفير مكانٍ مناسب للاتحاد العالمي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق من أجل إقامة مؤتمره الرئيسي، وجاء هذا كثمرة تواصل مع الاتحاد على مدار السنوات الأخيرة.

وحرصت الشعبة، باعتبارها من أعضاء برنامج السفير الذي يستقطب قادة القطاع وأعضاءً من المنظمات العالمية لترسيخ مكانة دبي بوصفها مركزاً عالمياً لفعاليات الأعمال، على تقديم عروض مميزة للاتحاد العالمي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق، مستفيدةً من دعم فعاليات دبي للأعمال، المكتب الرسمي لجذب الفعاليات والمؤتمرات للإمارة، والتابع لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي.

وقال سعادة هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: "تمكّنت دبي وبتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله"، من التعامل بكفاءة مع جائحة كوفيد-19، وهو ما أكسبها ثقة العالم بكونها وجهة آمنة ذات قدرات وإمكانات هائلة. فيما يشكل قرار الاتحاد العالمي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق بنقل مؤتمره القادم إلى دبي دليلاً واضحاً على مكانة الإمارة الراسخة كوجهة آمنة ومفضلة لاستضافة فعاليات الأعمال ومركز رائد للمعرفة".

وأضاف سعادته قائلا: "حرصنا منذ استئناف فعاليات الأعمال الدولية في شهر أكتوبر من العام 2020 على التواصل مع الشركاء وكذلك الجمعيات والمنظمات الدولية التي واجهت تحديات في إقامة اجتماعاتها وفعالياتها نتيجة تداعيات الجائحة العالمية، حيث قمنا بتقديم الدعم لها لتمكينها من استئناف فعالياتها المباشرة مع تقديم دبي كوجهة مثالية وآمنة تتمتع بكافة الإمكانات التي تضمن نجاح عقد اجتماعاتهم. وإننا نتطلع لموعد إنعقاد هذا المؤتمر  في مطلع العام المقبل، مع تأكيدنا بأن الجهات المنظمة للمؤتمر ستحظى بدعمنا الكامل حتى يتمكن الاتحاد من وضع برنامج علمي مميز لأعضائه وكذلك المشاركين، وليكون بمثابة منصة مثالية لهم لتبادل المعرفة والخبرات، والتواصل، والتطوير المهني".

ومن جهته، قال سعادة عوض صغير الكتبي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي: "إن استضافة دولة الإمارات، للمؤتمر العالمي للأنف والأذن والحنجرة، المقرر عقده في دبي العام المقبل، بدلاً من كندا، تعكس قدرات الدولة، والإمكانيات الهائلة التي تمتلكها دبي، لاستضافة مثل هذه الأحداث العلمية الطبية الكبرى".

وأكد سعادته أن مجموعة المؤتمرات الصحية العالمية التي تشهدها الدولة سنوياً، تشير إلى المكانة المتقدمة التي وصل إليها القطاع الصحي الإماراتي على الساحة الدولية، كما تؤكد ثقة المؤسسات والجمعيات والهيئات المتخصصة في نجاح كل ما يتم تنظيمه في الإمارات بشكل عام، وفي دبي على وجه التحديد.

وذكر أن هيئة الصحة بدبي تعتز كثيراً، بأن تكون مدينة دبي، هي الوجهة المفضلة لملتقيات ومنتديات قادة الصحة وصناع القرار والعلماء والأطباء في العالم، لافتاً إلى أن الهيئة لن تدخر وسعاً من أجل نجاح المؤتمر العالمي للأنف والأذن والحنجرة، وغيره من المؤتمرات العالمية الأخرى، التي تزخر بها دبي.

وبدوره، قال البروفيسور برنارد فرايس، رئيس الاتحاد العالمي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق: "قررت اللجنة التنفيذية في الاتحاد نقل الدورة القادمة من المؤتمر العالمي لأمراض الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق إلى دبي، حيث جاء هذا القرار بالإجماع نظراً للنجاح الكبير والجودة العالية والمشاركة المميزة طيلة السنوات السابقة في المؤتمرات التي استضافتها دبي في مجال أمراض الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق والتي شكلت مصادر للتحفيز واكتساب الخبرات وعززت الاكتشافات العلمية والنجاح في هذا المجال".

وأضاف فرايس: "تسعى دورة عام 2023 لحشد طاقات الأجيال الشابة من أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، وإرساء طيفٍ واسعٍ من الممارسات على مستوى العالم، وكذلك الكشف عن  الابتكارات التقنية في هذا المجال. ونتطلع إلى مؤتمر عالمي ناجح في دبي يتميز ببرنامج علمي جذاب يشارك فيه أبرز المتحدثين والمفكرين في طب الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق، ويشهد تبادل المعارف بين الباحثين والأطباء وخبراء القطاع، مع الاستمتاع بحسن الضيافة الذي لطالما اشتهرت به الإمارة".

ومن جهته، قال سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، رئيس شعبة الإمارات للأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق وكذلك رئيس الجمعية الخليجية للأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق: "يشرّفنا أن نستضيف مجتمع أطباء الأنف والأذن والحنجرة من جميع أنحاء العالم في مؤتمر الاتحاد العالمي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق في دبي. وانطلاقاً من نجاح المؤتمرات السابقة، يأتي موضوع دورة عام 2023 بعنوان "تواصل العقول وبناء مستقبل لغدٍ أفضل"، بما يمهد الطريق لرفع مستوى رعاية المرضى وتحسين عافيتهم".

وأضاف الرند: "يُعد مؤتمر العام القادم إنجازاً فريداً ينسجم مع رسالة شعبتنا المتمثلة في تعزيز المعارف والمهارات والخبرات في اختصاص الأنف والأذن والحنجرة بجميع فروعه، حيث يتخلل برنامج المؤتمر مجموعة من عرض لعدة حالات، وكذلك جلسات نقاش، وحوارات الخبراء، وورش عمل مخصصة لتطوير المهارات، بهدف تشجيع الباحثين والأطباء وخبراء الرعاية الصحية على تشارك المعارف والخبرات فيما بينهم".

ويجدر بالذكر أن الاتحاد العالمي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق يُعد منظمة غير سياسية تمثل أكثر من 50 ألف طبيب في المجال من حوالي 120 دولة من أعضاء الاتحاد، كما يُعتبر عضواً رائداً في البرنامج العالمي للوقاية من الصمم وفقدان السمع. وتأسس الاتحاد في عام 1965 لضمان استمرارية مؤتمرات الاتحاد العالمي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق والتي انطلقت منذ عام 1928.

#بياناتحكومية

- انتهى -

نبذة عن دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي "دبي للاقتصاد والسياحة":

إلى جانب رؤيتها المطلقة للتأكيد على مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة للتجارة والاستثمار والسياحة، تساهم دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في دعم الرؤية الطموحة لحكومة دبي في جعل الإمارة مركزاً رئيسياً عالمياً للاقتصاد والسياحة وترسيخ ميزاتها التنافسية. ولتحقيق هذا التوجه، تقود الدائرة الجهود الرامية لتعزيز اقتصاد دبي القائم على التنوع وتقديم خدمات مميزة ومبتكرة، بما يمكّنها من جذب أفضل المواهب، والارتقاء ببيئة الأعمال، ورفع معدلات النمو، ودعم رؤية الإمارة لتصبح الوجهة المفضلة في العالم للحياة والعمل، وذلك من خلال الترويج للمقومات المتنوعة التي تتمتع بها المدينة وما توفره من جودة في العيش وأسلوب حياة عصري بشكل عام. 

وتعتبر "دبي للاقتصاد والسياحة" الجهة المسؤولة عن التخطيط والإشراف والتطوير والتسويق لقطاعي الأعمال والسياحة في دبي، وكذلك تحمل على عاتقها مسؤولية ترخيص أعمال المنشآت الفندقية ومنظمي الرحلات ووكلاء السفر. وتنضوي تحت مظلة الدائرة المُؤسّسات التالية: مُؤسّسة دبي للتسويق السِّياحي والتِّجاري، ومؤسّسة دبي للمهرجانات والتجزئة، ومُؤسّسة دبي لتنمِية الصِّناعة والصّادرات، ومُؤسّسة دبي لتنمِية الاستثمار، ومُؤسّسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصّغيرة والمُتوسِّطة، وكلية دبي للسياحة، وجدول فعاليات دبي، وفعاليات دبي للأعمال.