PHOTO
اختُتمت فعاليات ملتقى «إرث والمدرب 2025»، الذي استضافته إمارة الشارقة، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في مجالات التدريب والتعليم والتنمية البشرية، وسط حضور واسع من المدربين والباحثين وممثلي المؤسسات الأكاديمية والتدريبية من داخل الدولة وخارجها.
وأكد المشاركون أهمية تطوير منظومة تدريبية عربية حديثة تواكب المتغيرات المتسارعة في سوق العمل، وتعزز من كفاءة المدرب العربي وقدرته على المنافسة إقليمياً وعالمياً، مع الحفاظ على الهوية الثقافية والقيم المجتمعية الأصيلة.
وشدد الملتقى في توصياته الختامية على ضرورة تعزيز الشراكات بين المؤسسات التدريبية والجامعات والجهات الحكومية، وتوسيع نطاق التحول الرقمي في البرامج التدريبية، والاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في تطوير المحتوى وأساليب التدريب.
كما دعا المشاركون إلى إطلاق برامج اعتماد مهني مستدامة للمدربين، وربط مخرجات التدريب باحتياجات سوق العمل المستقبلية، إلى جانب دعم البحث والابتكار في مجالات التعليم والتدريب، والاستمرار في تنظيم الملتقيات المتخصصة التي تسهم في تبادل الخبرات وبناء شبكات مهنية فاعلة.
وقال د. يونس حسن علي الحوسني، رئيس مجلس إدارة مؤسسة إرث للتدريب والاستشارات التربوية، الجهة المنظمة للملتقى، إن ملتقى «إرث والمدرب 2025» شكّل منصة فاعلة لتبادل الخبرات وصياغة رؤى مستقبلية تسهم في تطوير منظومة التدريب والتعليم في العالم العربي، مؤكداً أن مخرجات الملتقى وتوصياته تمثل خطوة عملية نحو تمكين المدرب العربي ورفع جودة البرامج التدريبية بما يتواكب مع متطلبات العصر.








