الدوحة: أعلنت جامعة حمد بن خليفة عن نجاح شراكتها في قمة الويب قطر 2024، والتي تمثلت في تقديم حزمة من الشركات الناشئة والحلول التكنولوجية الرائدة التي تم ابتكارها في مراكزها البحثية، وكوادرها البشرية من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب. 

وأثبتت جامعة حمد بن خليفة، بوصفها مؤسسة أكاديمية رائدة في قلب منظومة الابتكار في دولة قطر، أنها شريك طبيعي لقمة الويب قطر 2024، فمن خلال عرض ثماني حلول تكنولوجية وثماني شركات ناشئة تم تطويرها ضمن منظومتها في مجالات البحث والابتكار، فضلًا عن المشاركة في المناقشات الثرية التي أجراها الخبراء في القمة، فإن الجامعة تُجدد التزامها بدعم قطاع ريادة الأعمال وإقامة علاقات وثيقة بين صُناع التغيير والباحثين سعيًا لتلبية الأولويات البحثية الوطنية والتصدي للتحديات العالمية، حيث تُعد قمة الويب فرصة لتسليط الضوء على توجه الجامعة نحو استثمار مخرجات الأبحاث التي يُمكن طرح منتجاتها في الأسواق، فضلًا عن تعزيز دور المؤسسات الأكاديمية في تشكيل الاقتصادات القائمة على المعرفة والاستفادة منها.

وتعليقًا على القمة، قال الدكتور أحمد مجاهد عمر حسنه، رئيس جامعة حمد بن خليفة: "تعد قمة الويب قطر 2024 تأكيدا على عزم وتصميم دولة قطر لإقامة مركز دولي مرموق للعلوم والتكنولوجيا في ريادة الأعمال والابتكار، وهي مسيرة يرسخها التعاون المستمر بين الأوساط الأكاديمية والقطاعات الصناعية المتنوعة، لتستمر وتتنامى في المستقبل المنظور، وتحقيقًا لهذه الغاية فإن المشهد التجاري النابض بالحياة في جامعة حمد بن خليفة يُجسد هذه الشراكة، ويُساهم بنشاط في تقارب القاعدة المعرفية والصناعية في قطر".

وأطلق باحثون وأعضاء هيئة التدريس وطلاب جامعة حمد بن خليفة ثماني شركات ناشئة في قمة الويب قطر 2024، وبدعم مباشر من حاضنات الأعمال والمرافق العصرية في الجامعة، حيث يساعد نموذج الإدارة الشاملة لمنظومة الابتكار الذي يديره مكتب الابتكار والعلاقات الصناعية بالجامعة، رواد الأعمال طوال مسيرتهم في ريادة الأعمال، والذي يوفر إمكانية الوصول إلى الموارد والخبرات المتعددة التي تزخر بها منظومة الابتكار في جامعة حمد بن خليفة، كما ناقش المكتب الفرص والتحديات المتعلقة بحماية الملكية الفكرية في دولة قطر، وذلك في جلسة خاصة ضمت عددا من الخبراء المتميزين.

وبصفتها ممثلة لمجتمع رواد الأعمال في جامعة حمد بن خليفة، قامت ثريا ناصر المُلا، الطالبة في كلية العلوم والهندسة بالجامعة، بإلقاء محاضرة سلطت فيها الضوء على شركتها الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية "Receipts "، والتي تهدف إلى تعزيز الوسائل المالية المستدامة من خلال استخدام الإيصالات الذكية، والحد من النفايات الورقية. 

وتجدر الإشارة إلى أن جامعة حمد بن خليفة أدَّت دورا رائدا في تعزيز التعاون بين المؤسسات والجهات ذات العلاقة والفكر المماثل في قمة الويب قطر 2024، حيث انضم أعضاء هيئة التدريس والباحثون إلى عدد من الجلسات الحوارية العالمية للنقاش حول القضايا البحثية الهامة ذات الأولوية بالنسبة لدولة قطر.

وقدَّم أعضاء هيئة التدريس في كلية العلوم والهندسة محاضرات حول مجموعة من القضايا المحورية في مجالات الذكاء الاصطناعي، مثل ظهور الذكاء الاصطناعي الطرفي، وتأثير الحوسبة الكمية، وإيلاء الاهتمام الكافي بمناهج تعليم الذكاء الاصطناعي، كما قام أعضاء هيئة التدريس بالتطرق إلى أساليب تحليل التطبيقات الحالية المتعلقة بالتكنولوجيا الخضراء في الزراعة وتحلية المياه وإنتاج النفط والغاز، وغيرها من الصناعات الأخرى.

وعلى صعيد متصل، ناقش معهد قطر لبحوث الحوسبة مجموعة متنوعة من القضايا المؤثرة فيما يتعلق بالبحوث التكنولوجية، ومنها التقدم المُحرز في نشر نماذج اللغات الكبيرة، وحماية أنظمة تكنولوجيا المعلومات من التهديدات المتزايدة التي تواجه الأمن السيبراني، وقد انضم الدكتور سانجاي تشاولا، مدير الأبحاث في قسم تحليل البيانات بمعهد قطر لبحوث الحوسبة، إلى جلسة نقاشية سلطت الضوء على قضايا المستقبل، مثل كيفية قيام المؤسسات بدمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في أعمالها لتعزيز وسائل الإبداع والابتكار مع ضمان حماية هذا التطوُر من خلال تدابير الأمن السيبراني.

وتسعى جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، لتمكين الطلاب والخريجين لتطوير مهاراتهم ومواهبهم، من خلال توفير فرص تعليمية واجتماعية متنوعة ومتعددة التخصصات.

نبذة عن جامعة حمد بن خليفة:

ابتكار يصنع الغد

تأسست جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عام 2010 كجامعة بحثية؛ لتساهم في تطوير دولة قطر والمنطقة بأسرها، فضلًا عن تدعيم مركزها وتأثيرها العالمي. ومن خلال موقعها في المدينة التعليمية، تلتزم جامعة حمد بن خليفة ببناء القدرات البشرية وتعزيزها، عبر التجارب الأكاديمية الثرية والمناهج المبتكرة والشراكات الفريدة. وتقدم الجامعة مجموعة من البرامج الأكاديمية متعددة التخصصات في المرحلة الجامعية وفي الدراسات العليا من خلال كلياتها، كما تُوفر الجامعة فرصًا فريدة في مجالي البحوث والمعرفة من خلال معاهدها ومراكزها البحثية. للمزيد من المعلومات عن جامعة حمد بن خليفة، يُرجى زيارة: www.hbku.edu.qa

#بياناتحكومية

-انتهى-