مشاركة سبع دول في الحدث الذي نظّمه مركز أبوظبي للصحة العامة في المختبر المرجعي للأمراض المعدية بمدينة الشيخ خليفة الطبية (مختبر المراقبة)

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: استضاف مركز أبوظبي للصحة العامة، وهو المركز الأول من نوعه في المنطقة المخصص للحفاظ على صحة سكان أبوظبي ورفاهيتهم البدنية والنفسية والاجتماعية من خلال تعزيز الوعي بالرعاية الصحية العامة والوقائية، ورشة عمل استمرت لأسبوعين بهدف تدريب الموظفين من المراكز الوطنية لمكافحة الإنفلونزا في المنطقة على تسلسلات وتحليلات فيروس "سارس كوف 2" المسبب لمرض كوفيد-19.

انعقدت الفعالية في مدينة الشيخ خليفة الطبية التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، ومركز أبوظبي للصحة العامة ووزارة الصحة، والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بمشاركة طواقم طبية من العراق وسوريا واليمن ولبنان وأفغانستان وليبيا والسودان.

وخلال ورشة العمل، قدّم الدكتور فرانسيس سيلفاراج، كبير الباحثين في مدينة الشيخ خليفة الطبية، إلى جانب الدكتور أنطوان أبو فياض والدكتور رابح الشيشيني من منظمة الصحة العالمية التدريب للحاضرين على البروتوكول المعتمد لفهم تسلسلات فيروس "سارس كوف 2" وتحديد نسب الفيروس والطفرات الناشئة والسلالات الجديدة.

وتعمل دائرة الصحة ومركز أبوظبي للصحة العامة مع مختبر المراقبة التابع لمدينة الشيخ خليفة الطبية بصفته المركز الوطني للإنفلونزا في دولة الإمارات العربية المتحدة، على مشروع مراقبة الجينوم منذ بداية عام 2021. وبالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، يجري العمل على فهم تسلسل العينات من بلدان المنطقة التي تفتقر إلى القدرات المعملية اللازمة، إلى جانب مراقبة سلالات سارس كوف 2 المنتشرة داخل الإمارات العربية المتحدة.

وقالت سعادة الدكتورة فريدة إسماعيل الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الأمراض المعدية في مركز أبوظبي للصحة العامة والمتحدث الرسمي باسم القطاع الصحي في الدولة: "ساهم مركز أبوظبي للصحة العامة بدور أساسي في توفير التدريب لمختبرات المنطقة حول أحدث التقنيات والطرق لفهم التسلسلات. ويعد تسلسل جينوم الفيروس أداة قوية لتشخيص كوفيد-19 وفهم انتشار السلالات المتحورة الجديدة والسيطرة عليها، مما سيمكن سلطات الصحة العامة في نهاية المطاف من تحسين الدقة والفعالية والكفاءة في الاستجابة واتخاذ القرارات المناسبة. وقد حققت ورشة العمل نجاحاً ومشاركة مميزة، وأود أن أعرب عن امتناني وشكري لجميع المشاركين في هذا الحدث المهم، ونتطلع إلى مواصلة العمل معاً والتعاون لمكافحة الجائحة."

بدوره، قال الدكتور ستيفان ويبر، المدير الطبي بالإنابة للمختبر المرجعي للأمراض المعدية: "إن مهارة رصد التسلسل الفيروسي أمر بالغ الأهمية لمواجهة الجائحة، وكل مشارك في الحدث سيحمل على عاتقه مهمة أساسية عند العودة إلى بلده وهي المساهمة في نشر تلك المهارات ".

وقال الدكتور فرانسيس سيلفاراج، كبير الباحثين في مدينة الشيخ خليفة الطبية: "تفخر مدينة الشيخ خليفة الطبية بدعم جهود منظمة الصحة العالمية الرامية إلى مساعدة مختبرات المنطقة في مواجهة الجائحة بكفاءة عالية. لا يمكن أن ننكر أن فيروس سارس كوف 2 يتحور بسرعة، مع اختلاف حاد في سرعة انتقال كل متغير جديد. لقد شكلت ورشة العمل خطوة حاسمة لفهم الفيروس، ومن شأنها مساعدة المنطقة على اتخاذ قرارات أفضل فيما يتعلق بقضايا الصحة العامة. وبفضل المجهود الجماعي الاستثنائي، حقق الحدث نجاحاً مبهراً وأود أن أشكر جميع المشاركين بلا استثناء على جهودهم ومساهمتهم."

من جهتها، قالت الدكتورة أمل بركات، المسؤول الفني في برنامج الطوارئ الصحية الخاص بوحدة الاستعداد لمخاطر الأمراض المعدية، التابع لمكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط: "كان الهدف الرئيسي لورشة العمل هو تدريب وتجهيز مختبرات منطقتنا على تقنيات التسلسل الحديثة ولا سيما لفيروس سارس كوف 2 مع استمرار معركتنا مع الجائحة. وسعينا لفهم كيفية انتشاره والإصابة به وتحديد أي سلالات ناشئة جديدة. فالطريقة الأفضل لمكافحة انتشار وظهور سلالات جديدة هي فهم السلالات الموجودة الآن بيننا. أود أن أعبر عن تقديري وشكري لمركز أبوظبي للصحة العامة على استضافة هذه الورشة والدول المشاركة على انضمامها إلينا. إن مهمة التصدي للجائحة هي جهد جماعي، ويشكل إقبال وجاهزية الفرق الطبية الإقليمية لحضور ورشة العمل دليلاً على ذلك."

وتم تنظيم ورشة العمل من قبل الدكتورة أمل بركات، المسؤول الفني في برنامج الطوارئ الصحية الخاص بوحدة الاستعداد لمخاطر الأمراض المعدية التابع لمكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور ستيفان ويبر، استشاري علم الأحياء الدقيقة، وسحر أحمد المرزوقي، منسقة المشروع من مدينة الشيخ خليفة الطبية.

#بياناتحكومية

- انتهى -

شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"

تأسست شركة أبوظبي للخدمات الصحية - "صحة" بهدف توفير أنشطة صحية هي الأرقى بمجال الرعاية الصحية العامة في إمارة أبوظبي. وتدير الشركة وتمتلك جميع المنشآت الطبية من مستشفيات ومراكز وعيادات في الإمارة.

"صحة" هي احدى الشركات التابعة لـ"القابضة" (ADQ)، التي تعد واحدة من أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة، والتي تمتلك محفظة واسعة من المؤسسات الكبرى العاملة في قطاعات رئيسية ضمن اقتصاد إمارة أبوظبي المتنوع.

وتلتزم الشركة بإدارة وتشغيل المنشآت التابعة لها بأسلوب يضاهي أفضل الأنظمة المتبعة عالمياً، ويثبت التزامها بتحقيق أرقى معايير التميز في توفير الرعاية الصحية، من خلال إدارتها لـ14 مستشفى تضم أكثر من 3,000 سرير، و70 مركزاً للخدمات الصحية الأولية والأسرية والطارئة، وثلاثة بنوك للدم. وتستوعب منشآتها 117,162 مريض في العيادات الداخلية سنوياً، وتُجرى بها43,262 عملية جراحية، فضلاً عن توفير خدمات الرعاية الصحية لأكثر من خمسة ملايين مريض.

وتعد "صحة" واحدة من أكبر مزوّدي خدمات الرعاية الصحية المتكاملة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، إذ يعمل بها أكثر من 18 ألف شخص ضمن الأطقم الطبية والتمريض والخدمات المساندة والإدارية. للتعرف على المزيد حول "صحة"، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.seha.ae

مركز أبوظبي للصحة العامة

صدر قانون إنشاء المركز رقم (14) لسنة 2019 من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، في 24 أبريل 2019.

ويهدف القانون إلى إصدار نظام للصحة العامة يؤدي إلى الحفاظ على صحة سكان الإمارة وضمان سلامة العاملين فيها من خلال تعزيز مفاهيم الصحة العامة والصحة الوقائية. ويختص بجمع الأدلة والبيانات عن حالات الإصابات والحوادث المهنية الخطيرة بالتنسيق مع الجهات المعنية، لتحديد أسبابها والحد من مخاطرها، وتسجيل مقدمي الخدمات الفنية والمختصين كافة في مجالات الصحة العامة والصحة الوقائية المرخصين من الدائرة، وضمان مراجعة واعتماد أنظمة الجهات العاملة في الإمارة، وفقاً لمتطلبات النظام. يشار إلى أن مركز أبوظبي للصحة العامة هو الأول من نوعه في المنطقة.