الشارقة: في مدينة خورفكان احتفى جبل الرابي -أحد أفضل المقاصد السياحية في دولة الإمارات العربية المتحدة وتحديداً بإمارة الشارقة- برياضيي وضيوف المهرجان الخليجي للرياضة للجميع بدورته الـ15، وذلك بختام فعاليات الدورة الجديدة بين الربوع الطبيعية المختلفة للدولة تعزيزاً لشعار "الرياضة في أحضان الطبيعة".

وكانت المنطقة الجبلية هي وجهة الرياضيين الخليجيين هذه المرة بعد الوجهة الصحراوية الماضية، حيث مارسوا رياضة المشي الجبلي (الهايكنغ) على مسار الرابي في الساحل الشرقي من مدينة خورفكان، وهي رياضة ذات نمط خاص، وتحتاج إلى مهارات بدنية عدة، لتنتهي بنجاحهم في الوصول إلى أعلى قمة الجبل على ارتفاع 395 مترا، ومن ثم تمتع الرياضيون الخليجيون بمناظر خلابة للطبيعة الجبلية المطلة على شواطئ خورفكان.

وفي هذه المناسبة قالت خلود الجنيبي، رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان:" رياضة المشي الجبلي من الرياضات التي تتطلب العديد من المهارات، وقد وضعت على جدول الفعاليات لأنها تجمع بين اللياقة البدنية، إضافة الى المعرفة التراثية النابعة من الحياة الاجتماعية، وهذه من أهم العناصر التي نسعى إلى ترسيخها في نفوس الرياضيين اعتزازا منا بتحقيق شعار البطولة من جهة، وايماناً بأهمية دور الرياضيين في صياغة مفهوم الاستدامة البيئية بكل ما فيها من منجزات حاضرة، وتراث محلي متميز.

وكان الرياضيون الخليجيون، وضمن فعاليات المهرجان قد زاروا نادي الشارقة للجولف والرماية ومارسوا رياضة الجولف والعديد من الأنشطة الرياضية المختلفة التي تضمنت رياضة الجولف و اليوغا ورياضة الأسهم، وابدوا اعجابهم بأهمية هذا المرفق وما يضمه من مساحات خضراء واسعة، وربوع فسيحة تجعل لممارسة الرياضة فيها أهمية ذات مذاق خاص، وتجربة لا تنسى.

كما زار ضيوف ومشاركي المهرجان ساحة التراث في قلب الشارقة لحضور فعاليات أيام الشارقة التراثية، حيث تعرف المشاركين إلى لوحاتٍ فنية شعبية متنوعة صورت في كل ركن من أركانها جانباً من تراث وثقافات الشعوب وهي تعكس جماليات التمازج الحضاري على أرض دولة الإمارات وتحديداً الإمارة الباسمة، تعزيزاً لريادتها انطلاقاً من عمقها التراثي والثقافي المؤثر، وعطائها المستمر والمتجدد.

هذا وثمن المشاركون في ختام فعاليات المهرجان الخليجي للرياضة للجميع الـ15 بعد تكريمهم حجم الحفاوة والكرم البالغ من قبل إخوانهم في دولة الإمارات، وعبروا عن اعتزازهم وفرحهم بما لمسوه من تقدير للرياضة والرياضيين، وعن اعجابهم بمرافق الشارقة الطبيعية، ونموذجها المشرق في صداقة البيئة.

#بياناتجكومية

-انتهى-