PHOTO
الدوحة، قطر: أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" – إحدى مبادرات مؤسسة قطر – عن قائمة تضم أكثر من 200 متحدث محلي ودولي في قمة "وايز 12"، التي ستُعقد يومي 24 و25 نوفمبر 2025 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، تحت شعار "الإنسان أولاً: القيم الإنسانية في صميم النظم التعليمية".
وتجمع هذه النسخة نخبة من المتحدثين المحليين والدوليين من المجالات الأكاديمية والتكنولوجيا والسياسات والتأثير المجتمعي، برؤية مشتركة لإعادة تصور التعليم من خلال التعاطف والعدل والإنسانية. وتأسيسًا على النتائج التي توصلت إليها القمة السابقة، ستتناول قمة "وايز 12" كيفية الحفاظ على القيم الإنسانية داخل النظم التعليمية في عصر يتغير باستمرار بفعل الذكاء الاصطناعي والتطور التكنولوجي.
تضم قائمة المتحدثين المتنوعين: ليلى العلمي، الكاتبة والروائية الحائزة على جوائز والمعروفة باستكشافاتها العميقة لقضايا الهوية والانتماء؛ ومحمد (مو) جودت، الكاتب الأكثر مبيعًا والرئيس التنفيذي السابق للأعمال في "جوجل إكس"، المعروف بأعماله المؤثرة حول الذكاء الاصطناعي والسعادة والابتكار؛ والبروفيسور الحائز على جائزة نوبل الدكتور أبهيجيت بانيرجي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
كما تستضيف القمة أنوشه أنصاري، رائدة الفضاء والرئيسة التنفيذية لمؤسسة "إكس برايز"؛ والدكتور مايكل فونغ، المدير التنفيذي لمعهد سنغافورة للتكنولوجيا؛ وفهد حمد حسن السليطي، المدير العام لصندوق قطر للتنمية؛ وعمر الشغري، مدير شؤون المعتقلين في المنظمة السورية للطوارئ وناشط في مجال حقوق الإنسان وإتاحة التعليم في مناطق النزاع؛ والسيدة مريم جامي، مؤسِّسة “آي آم ذا كود” والمدافعة عن محو الأمية الرقمية للفتيات في إفريقيا، إلى جانب نخبة من القادة والخبراء العالميين.
تتضمن القمة أكثر من 60 جلسة رئيسية تشمل جلسات عامة، وحوارات بحثية، ودروسًا تطبيقية تفاعلية، تُعنى باستكشاف كيفية تطوير التعليم مع الحفاظ على جوهره الإنساني. كما تتناول النقاشات محاور أساسية حول الأخلاقيات في الذكاء الاصطناعي، والعدالة في الحصول على التعليم الجيد، وإعادة تعريف النجاح والرفاه في التعليم، ودور التعاون متعدد القطاعات.
ستُطرح هذه القضايا ضمن خمس مسارات مترابطة وهي: الإنسان أولاً في مشهد التعليم المتغير، وتحقيق رؤية التعليم التقدمي من خلال الابتكار في التعليم، واستكشاف آفاق ثورة المهارات في التعليم العالي والتعلم مدى الحياة، وتحفيز التغيير الجذري في الأنظمة متعددة القطاعات من أجل تحويل التعليم، وتركيز التعليم على الفرص الاقتصادية والمرونة المجتمعية.
وتعليقَا على الحدث، قال ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لقمة "وايز": "إن قمة "وايز 12" هي بمثابة مساحة يلتقي فيها النقاش العالمي حول التعليم والتكنولوجيا والإنسانية؛ فنحن أمام لحظة فارقة للنظم التعليمية حول العالم. فمع تسارع الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، أصبح من الضروري أن يُسهم الابتكار في تعزيز الإمكانات البشرية - لا في استبدالها. لذلك فإن القمة ستجمع أصواتًا من جميع أنحاء العالم، بهدف العمل على إعادة تركيز التعليم على القيم الإنسانية”.
تحظى قمة "وايز 12" بدعم وتعاون مجموعة من الشركاء المميّزين الذين يجمعهم التزام راسخ بتعزيز التعليم والابتكار على مستوى العالم. ويجسّد نجاح القمة قوة هذه الشراكات الاستراتيجية وأثرها الإيجابي. ويضمّ الشركاء الاستراتيجيون كلاً من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وصندوق قطر للتنمية، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، حيث يسهم كل واحد منهم في إثراء الحوار البنّاء والدفع بدينامية التغيير الفعّال داخل منظومات التعليم العالمية.
كما تحظى القمة أيضًا بدعم كلٍّ من شركة "كونكوفيليبس" ووكالة ترويج الاستثمار كشريكين داعمين. يؤكد هذا التعاون أهمية الشراكات متعددة القطاعات في تعزيز الأثر المستدام للتعليم. وتُبرز هذه الشراكات معًا الإيمان المشترك بأن التعليم التحويلي ينبثق من التعاون والابتكار والعمل الجماعي - وهي المبادئ التي تواصل توجيه الرسالة العالمية لقمة "وايز".
منذ تأسيسها عام 2009 من قِبل مؤسسة قطر، تطوّرت قمة "وايز" لتصبح منصة عالمية رائدة للابتكار والتعاون في مجال التعليم. ومن خلال قمتها التي تُعقد مرة واحدة كل عامين، وبرامجها البحثية، وشراكاتها المتنوعة، تواصل "وايز" ترسيخ مكانتها كقوة دافعة للتقدّم الإنساني، تجمع بين التكنولوجيا والتعاطف، وبين التحوّل والغاية.
للمزيد من المعلومات حول قمة "وايز"، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: wise-qatar.org.
نبذة عن "وايز "
تأسست وايز عام 2009 بمبادرة من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وتحت قيادة رئيس مجلس إدارتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر. ويُعدّ وايز منصة دولية متعددة القطاعات، هدفها التفكير الخلاق القائم على الأدلة، والنقاش والعمل الهادف في مجال التعليم. يمثل وايز 2025 النسخة الثانية عشر من القمة التي تشكل محطة أساسية في انطلاق حقبة جديدة من التحول العالمي في المسارات التعليمية. فقد بات "وايز" يمثل مرجعاً عالميًا لمنهجيات التعليم الحديثة من خلال قمته التي تنعقد كل عامين، ومبادراته البحثية التعاونية ومجموعة برامجه المستمرة.
يمكن الاطلاع على أحدث أخبار قمة وايز من خلال مواقع التواصل الاجتماعي:
لينكدإن، وفيسبوك، إنستجرام، وX.
أبرز ملامح قمة "وايز 12":
- أكثر من 200 متحدث من مختلف أنحاء العالم، من بينهم قادة في مجال التعليم، وصنّاع سياسات، ومبتكرون، وباحثون، ومناصرون للشباب.
- أكثر من 60 جلسة رئيسية تشمل الجلسات العامة، والحوارات، وورش العمل، والدروس التطبيقية، والعروض البحثية، إلى جانب مجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية الملهمة.
- تجارب تعليمية مباشرة من خلال جلسات تشاركية مخصّصة للمعلمين والمتعلمين ضمن مجلس "وايز" (WISE Majlis).
- أكثر من 3,000 مشارك من أكثر من 100 دولة حول العالم.
- خمس مسارات موضوعية تستكشف قضايا محورية تمتد من التعليم المدرسي (K-12) إلى التعليم العالي، والتعلّم مدى الحياة، وتحويل النُظم التعليمية.
- إعلان الفائزين بجائزة "وايز" للتعليم، تتويجًا لعام كامل من العمل، حيث يعرض ستة مرشحين نهائيين ابتكاراتهم للتنافس على الجائزة المرموقة.
مؤسسة قطر – 30 عامً من إطلاق قدرات الإنسان
تُعدّ مؤسسة قطر منظمة غير ربحية دعمت على مدى ثلاثة عقود التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية المستدامة في قطر، من خلال مؤسساتها وبرامجها ومبادراتها التي تركز على التعليم والعلوم والبحث وتنمية المجتمع.
تأسست المؤسسة عام 1995 على يد صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر، اللذين تشاركا الرؤية المتمثلة في توفير تعليم عالي الجودة للجميع في قطر. وعلى مدى الثلاثين عامًا الماضية، تطورت هذه الرؤية لتصبح منظومة معرفية متعددة التخصصات فريدة من نوعها عالميًا، توفر فرصًا للتعلّم مدى الحياة، وتغرس ثقافة الابتكار، وتمكّن الأفراد من أن يكونوا مواطنين فاعلين ومحركين للتغيير الإيجابي.
تضم هذه المنظومة المتنوعة والمترابطة بيئة تعليمية عالمية المستوى تغطي جميع مراحل التعلّم من مرحلة ما قبل المدرسة وحتى الدراسات العليا، إلى جانب مراكز بحث وابتكار ووضع سياسات تتصدى لأهم التحديات العالمية، بالإضافة إلى منشآت مجتمعية تتيح للناس من جميع الأعمار اكتساب المعرفة، واعتماد أنماط حياة نشطة، وتوسيع آفاقهم ضمن المدينة التعليمية التابعة للمؤسسة، التي تمتد على مساحة 12 كيلومترًا مربعًا في الدوحة، قطر.
وتركز جهود مؤسسة قطر على تحقيق الأثر في خمس مجالات رئيسية هي: التعليم التقدّمي، والاستدامة، والذكاء الاصطناعي، والصحة الدقيقة، والتقدم الاجتماعي. وتبقى المؤسسة، كما كانت طوال السنوات الثلاثين الماضية، ملتزمة بالاستثمار في قطر وأبنائها والمساهمة في بناء عالم أفضل للجميع.
للاطلاع على مبادرات مؤسسة قطر ومشاريعها، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني http://www.qf.org.qa .
-انتهى-
#بياناتشركات








