* تم التحديث بتفاصيل

عدلت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني، يوم الاثنين، نظرتها المستقبلية لمصر إلى إيجابية من مستقرة مع تثبيت تصنيفها عند "B-" في ظل قرار تخفيض العملة المحلية والدعم الخارجي الذي تتلقاه التدفقات الدولارية للدولة مؤخرا. 

وقالت ستاندرد آند بورز، في بيان بحسب وكالات أنباء دولية، إن تحديد السوق لسعر الصرف سيساعد في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي لمصر.

وسمحت مصر مؤخرا بخفض سعر صرف الجنيه أمام الدولار في السوق الرسمي من مستوى 30.9 جنيه الذي استمر لشهور، وأدت تلك الخطوة إلى انكماش كبير في الفجوة بين سعر الصرف في السوقين الرسمية والموازية.

كما كان البنك المركزي المصري قرر رفع أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس.

وأُعلن مؤخرا عن تمويلات بمليارات الدولارات لمصر -التي تعاني من نقص حاد في النقد الأجنبي- جاءت في أعقاب توقيع البلد صفقة بقيمة 35 مليار دولار مع الإمارات لتطوير مدينة سياحية ساحلية في منطقة رأس الحكمة.

وبعد صفقة رأس الحكمة والقرارات الاقتصادية، توصلت مصر لاتفاق مع صندوق النقد الدولي لزيادة حجم قرض من الصندوق من 3 مليار دولار إلى 8 مليار دولار.

كما أعلن الاتحاد الأوروبي تقديم حزمة مالية لمصر بقيمة 7.4 مليار يورو على مدار السنوات المقبلة. والاثنين، قال البنك الدولي إنه سيقدم دعم مالي لمصر بقيمة 6 مليار دولار على مدار ثلاث سنوات.

وكانت وكالة موديز للتصنيف الائتماني عدلت في وقت سابق من مارس الجاري نظرتها المستقبلية لمصر من "سلبية" إلى "إيجابية"، لتعكس الدعم الكبير المقدم لمصر.

وفي وقت سابق من مارس الجاري، أبدت وكالة ستاندرد آند بورز تفاؤلها بشأن تصنيف مصر، وذلك بعد شهور من قرار الوكالة تخفيض التصنيف الائتماني السيادي بالعملة الأجنبية والمحلية لمصر إلى "B-" من "B" مع توقعات مستقرة.

(إعداد: فريق التحرير، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على منصات مجموعة بورصة لندن، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا