تداول الجنيه المصري أمام الدولار عند نحو 30.83 جنيه للدولار، مسجلا انخفاض في سعر صرفه أمام الدولار من 30.72 جنيه للدولار في نهاية تداولات اليوم السابق، بحسب بيانات أيكون.

ورغم توصلها لاتفاق مع صندوق النقد الدولي في ديسمبر، وطرحها صكوك إسلامية سيادية لأول مرة خلال الشهر الماضي، لا تزال مصر تواجه ضغوط على عملتها المحلية مدفوعة بنقص وفرة الدولار، فيما تعتزم الحكومة بيع أصول تراهن عليها لدعم مواردها الدولارية.

وكان الجنيه انخفض لمستوى تخطى 32 جنيه للدولار لأول مرة في تاريخه في 11 يناير الماضي وبعدها تعافى لمستويات بين 29.6 و29.9، ثم تخطى مستوى 30 جنيه للدولار منذ أواخر يناير.

لكن بنوك استثمار عالمية، توقعت أن يرتفع سعر الدولار مقابل الجنيه ليتخطى مستوى 34 جنيه للدولار هذا العام.

وتشهد مصر أزمة في توفير الدولار بعد الحرب الروسية الأوكرانية، بسبب هروب الأموال الساخنة والتي كانت تعد مصدر رئيسي للعملة الصعبة للدولة التي تعتمد بشكل كبير على الاستيراد لسد احتياجاتها الرئيسية.

وكانت العملة المصرية تتداول عند نحو 15.8 جنيه للدولار في مارس 2022 قبل بداية الأزمة.

 

 

(إعداد: فريق التحرير،  للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا