محدث: لإضافة التطورات الأخيرة الخاصة بتوقيع الاتفاق السياسي

وقع المجلس السيادي السوداني، برئاسة عبدالفتاح البرهان، اتفاق سياسي، يوم الأحد، في القصر الرئاسي، يقضي بعودة عبدالله حمدوك لرئاسة الحكومة، وإلغاء قرار البرهان بإعفائه.

ونص الاتفاق على إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وبدء حوار بين كافة القوى السياسية لتأسيس المؤتمر الدستوري، وكذلك اعتبار الوثيقة الدستورية لعام 2019 والمستكملة في 2020 هي المرجعية للمستقبل السياسي للسودان، بحسب تقارير إعلامية.

وقال حمدوك في كلمته التي أذاعتها وسائل الإعلام إن الهدف من توقيع هذا الاتفاق هو حقن دماء الشعب السوداني، "دماء شبابنا والدم السوداني غالي".

وقال البرهان، إن "الاتفاق سيضع الأسس الصحيحة لإكمال الفترة الانتقالية بصورة توافقية".

تأتي هذه التطورات الأخيرة بعد احتجاجات واسعة منذ إعلان قائد الجيش عبدالفتاح البرهان عن حل الحكومة ومجلس السيادة في أكتوبر الماضي، فيما وصف بأنه "انقلاب عسكري".

وكان رئيس حزب الأمة السوداني فضل الله بورما ناصر، قال لرويترز في وقت سابق من يوم الأحد، إن الجيش يعتزم إعادة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك إلى منصبه بعد التوصل إلى اتفاق في الساعات المتأخرة من السبت. 

وبحسب الاتفاق السياسي، فإن حمدوك سيشكل حكومة مدنية من "التكنوقراط" وأن يشرف المجلس السيادي على المرحلة الانتقالية دون التدخل في العمل التنفيذي.

(إعداد عبدالقادر رمضان ويعمل عبدالقادر في موقع مصراوي المصري كما انه عمل سابقا في عدة مؤسسات منها، موقع أصوات مصرية التابع لمؤسسة تومسون رويترز وجريدة البورصة المصرية، وقناة سي بي سي الفضائية المصرية)

(تحرير للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com)

© ZAWYA 2021

#أخبارسياسية

بيان إخلاء مسؤولية منصة زاوية
يتم توفير مقالات منصة زاوية لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقدم المحتوى أي نصائح قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء تتعلق بملاءمة أو قيمة ربحية أو استراتيجية ‏سواء كانت استثمارية أو متعلقة بمحفظة الأعمال . للشروط والأحكام