PHOTO
كشفت وزارة المالية الإماراتية يوم الخميس عن إعفاء بعض المؤسسات في المناطق الحرة من دفع ضريبة الشركات.
وكانت الإمارات قد أصدرت قانون بفرض ضريبة بنسبة 9% على دخل الشركات الذي يتجاوز مبلغ 375,000 درهم (102 ألف دولار) و0% على الجزء من الدخل الخاضع للضريبة الذي لا يتجاوز ذلك المبلغ لدعم الشركات الناشئة والصغيرة.
ويسري القرار ابتداء من 1 يونيو وتعتبر الضريبة الجديدة هي من بين الأقل في العالم وهي من الإصلاحات الاقتصادية التي اعتمدتها بعض الدول الخليجية في إطار التنوع الاقتصادي بعيدا عن النفط.
وفي مؤتمر صحفي، تحدث مسؤولون في وزارة المالية عن إعفاء بعض المؤسسات في المناطق الحرة من دفع الضريبة في الأنشطة التالية:
- تصنيع أو معالجة السلع والمواد
- خدمات إعادة التأمين
- الاحتفاظ بالأسهم والأوراق المالية
- تملك وإدارة وتشغيل السفن
- خدمات إدارة الأموال
- خدمات إدارة الثروات والاستثمارات
- بعض خدمات المقر الرئيسي
- بعض خدمات الخزانة والتمويل
- تمويل وتأجير الطائرات
- بعض توزيعات السلع والمواد
- الخدمات اللوجستية
وهذا سيكون للشركات العاملة في هذه الأنشطة - سواء كانت شركة أو فرع لشركة محلية أو أجنبية في المناطق الحرة - وستطبق على الدخل المحقق من معاملات مع شركات أو أفرع لشركات محلية أو أجنبية في المناطق الحرة أو خارجها في الدولة أو خارج الدولة.
وسيطبق الاعفاء كذلك للشركات أو أفرع الشركات المحلية والأجنبية العاملة في المناطق الحرة في المعاملات مع أفراد في أنشطة: تملك وإدارة وتشغيل السفن، خدمات إدارة الأموال والثروات والاستثمارات وتمويل وتأجير الطائرات.
وفي رد على سؤال - خلال المؤتمر الصحفي - حول ما إذا ستؤدي هذه الإعفاءات إلى هجرة بعض الكيانات الاقتصادية من مناطق أخرى في الإمارات للمناطق الحرة، قالت شبانا بيغم، المديرة التنفيذية لقطاع السياسات الضريبية بوزارة المالية، إن ذلك قد يحدث ولكن بشكل عام نظام ضريبة الشركات يهدف لمساعدة بيئة الأعمال وتشجيعها.
ويمكن للشركات في المناطق الحرة ان تستفيد من هذه الاعفاءات حتى اذا كان نشاطها يتضمن بعض الدخل من غير السابق ذكره بشرط ان يكون أقل من 5 ملايين درهم أو 5 بالمئة من إجمالي الإيرادات.
وقالت بيغم إن مع ذلك فإن على جميع الشركات - بما فيها الصغيرة والناشئة حتى اذا كان دخلها صفر- التسجيل لهذه الضريبة لتجنب غرامات قد تفرض عند وقت تقديم الاقرارات الضريبية.
(إعداد: ياسمين صالح ، تحرير: ريم شمس الدين، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)
#أخباراقتصادية
لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا
للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا
