*تم التحديث بالبيان الختامي

نقلت قناة الإخبارية السعودية لقطات لتوقيع اتفاقية مشتركة بين السعودية والهند، خلال زيارة رسمية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان للهند، الاثنين.

وبدأ بن سلمان، زيارة للهند، بعد أن شارك في قمة مجموعة العشرين التي استضافتها الهند هذا الأسبوع. والسعودية عضو في G20.

يأتي التعاون في وقت يسعى تجمع بريكس - الذي يضم الهند والصين وروسيا والبرازيل وجنوب إفريقيا - لتوسعة التجمع الذي يمثل نحو ربع الاقتصاد العالمي، ودعا 6 دول بالفعل للانضمام وهي السعودية والإمارات ومصر وإيران والأرجنتين وإثيوبيا.

وحسبما نقلت القناة، عبر حسابها على منصة إكس (تويتر سابقا) عقد بن سلمان جلسة مباحثات مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

البيان الختامي

شهدت زيارة ولي العهد توقيع مذكرات تفاهم وبرامج تعاون في عدة مجالات بما فيها الطاقة، وتعزيز الاستثمار، والصناعة الإلكترونية والرقمية، وتحلية مياه البحر، ومنع الفساد ومكافحته، فضلا عن مذكرة تفاهم للتعاون بين بنك التصدير والاستيراد السعودي ونظيره الهندي، بحسب بيان مشترك صدر في ختام الزيارة.

وأكد الجانبان أهمية دعم استقرار أسواق البترول العالمية، وضمان أمن إمدادات مصادر الطاقة في الأسواق العالمية، فيما أكدت السعودية على التزامها في كونها الشريك والمصدر الموثوق لإمدادات البترول الخام للهند، وفق البيان الذي أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).

وعبر الجانبان عن تطلعهما لتعزيز التعاون المشترك في مجالات الكهرباء والربط الكهربائي بين البلدين، بالإضافة إلى التعاون في مجال الهيدروجين ومشتقاته. واتفقا على أهمية تطوير المشاريع المشتركة لتحويل البترول إلى بتروكيماويات في البلدين، وتقديم الدعم، والمتطلبات، والممكنات لتسريع مشروع "مصفاة الساحل الغربي" في الهند، بحسب البيان.

التجارة والاستثمار

تعمل في السعودية أكثر من 400 شركة هندية، وفي المقابل تعمل نحو 40 شركة سعودية بالهند، حسبما نقلت "واس".

وتجاوز حجم التجارة الثنائية بين البلدين الـ 52 مليار دولار في عام 2022، مما يجعل الهند ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة، والسعودية رابع أكبر شريك تجاري للهند، بحسب وكالة واس. 

ويوم الأحد، أعلنت وزارة الاستثمار السعودية، توقيع برنامج عمل مشترك مع هيئة "استثمر في الهند" الحكومية لتعزيز التعاون الاستثماري الثنائي.

وقالت الوزارة في تغريدة عبر إكس، إن ذلك سيتم من خلال تبادل الأفكار الاستثمارية، والتعاون في معالجة التحديات التي قد تواجه المستثمرين وتنظيم الفعاليات المشتركة.

وبحسب البيان الختامي، فقد تم التأكيد خلال زيارة ولي العهد على أهمية تعزيز الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة بين البلدين لا سيما في مجالات الطاقة، والطاقة المتجددة، والزراعة، والأمن الغذائي، والمواد الكيميائية والاتصالات وتقنية المعلومات، والسياحة، والثقافة، والرعاية الصحية والصناعة، والتعدين، والصناعات الصيدلانية.

(إعداد: جيهان لغماري ومريم عبد الغني، تحرير: شيماء حفظي، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا