● تستضيف المملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة الاستثمار ووزارة الخارجية بالشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية واتحاد الغرف العربية وعدد من الجهات الحكومية "الدورة العاشرة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينين والندوة الثامنة للاستثمارات"، وبمشاركة 23 دولة.

● يُعد المؤتمر حدثاً مميزاً في مسار العلاقات العربية الصينية الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، حيث سيجمع أصحاب المعالي والسعادة من ممثلي الحكومات رفيعي المستوى وكبار المسؤولين والرؤساء التنفيذيين وقادة الأعمال والمستثمرين ورواد الأعمال الذين يتطلعون إلى التعاون والاتفاق على مبادرات مشتركة بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، واستعراض الفرص الاستثمارية النوعية بين هذه الدول.

● حققت التجارة بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية مستويات مميزة في عام 2022م، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية حوالي 1.6 تريليون ريال (430 مليار دولار) بنمو نسبته 31% مقارنةً بالعام 2021م.

عمان الاردن: تستعد العاصمة السعودية لإطلاق الدورة العاشرة لمؤتمر الأعمال العربي الصيني والندوة الثامنة للاستثمارات تحت شعار "التعاون من أجل الرخاء"، وذلك في يومي 11-12 يونيو 2023م، حيث سيُعقد المؤتمر في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض، بتنظيم من وزارة الاستثمار ووزارة الخارجية وبالشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية واتحاد الغرف العربية وعدد من الجهات الحكومية.

ومن المتوقع أن يُحدث المؤتمر نقلة نوعية في مسار العلاقات العربية الصينية الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، لكونه أكبر تجمعٍ عربيٍ صينيٍ للأعمال والاستثمار بمشاركة 23 دولة وأكثر من 2,000 مشارك من أصحاب المعالي والسعادة من ممثلي الحكومات رفيعي المستوى وكبار المسؤولين والرؤساء التنفيذيين والمستثمرين ورواد الأعمال الذين يتطلعون إلى التعاون والاتفاق على مبادرات مشتركة بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، بما يسهم في المضي قدماً في تعزيز الشراكة الاستراتيجية العربية الصينية القائمة.

من جهته ذكر معالي وزير الاستثمار المهندس/ خالد بن عبدالعزيز الفالح "أن العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية تمتد لأكثر من 2000 عام، وبحكم هذه العلاقات الراسخة والعريقة، يأتي مؤتمر الأعمال العربي الصيني امتدادا لهذه العلاقات المتينة، حيث يحظى هذا المؤتمر باهتمامٍ كبير من قيادة المملكة، ولا شك بأن العلاقات السعودية الصينية تنامت بشكل خاص بعد زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - إلى جمهورية الصين الشعبية في عام 2017م، والزيارتين التاريخيتين لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود – حفظه الله - إلى العاصمة بكين في عامي 2016 و 2019م، حيث أوضح سموه حينها أن «مبادرة الحزام والطريق وتوجهات الصين الاستراتيجية تتلاقى بشكل كبير جداً مع رؤية السعودية 2030، مؤكداً سموه على أهمية تحقيق كل المكاسب ومجابهة كافة التحديات التي تواجه البلدين»."

ومن جانبه أشار معالي وزير الاستثمار إلى أن التجارة بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية وصلت لمستويات مميزة خلال الفترات السابقة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية حوالي 1.6 تريليون ريال (430 مليار دولار) في عام 2022م بنمو نسبته 31% مقارنةً بالعام 2021م، كما بلغ الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية حوالي 13.1 تريليون ريال (3.5 ترليون دولار) في العام 2022م.

وأكّد معاليه أن المملكة تُعد الشريك التجاري الأول بين الدول العربية مع جمهورية الصين الشعبية، حيث تشكل حوالي 25% من إجمالي حجم التبادل التجاري للدول العربية، وتُعد جمهورية الصين الشعبية الشريك التجاري الأول للمملكة بحجم تبادل تجاري وصل إلى حوالي 400 مليار ريال (106 مليار دولار) في عام 2022م وبنمو بلغ حوالي 30% عن العام 2021م، مما يؤكد على متانة العلاقة التجارية والاقتصادية بين البلدين. كما أضاف معاليه أن المملكة العربية السعودية تُشكل أكثر من 30% من الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية، لتحتل بذلك المرتبة الأولى عربياً.

وأضاف معاليه أن المؤتمر يأتي تتويجاً للتطور غير المسبوق في التعاون والشراكة بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، لنشهد اليوم مرحلة استثنائية من التكامل، خاصةً بعد القمم السعودية الصينية والعربية الصينية والخليجية الصينية التي احتضنتها الرياض في ديسمبر من العام الماضي والتي أكّد فيها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود – حفظه الله - «أن العلاقات العربية الصينية قائمة على التعاون والاحترام المتبادل، داعياً إلى ضرورة تعزيز الشراكة بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، وأن المملكة تعمل على تعزيز التعاون من أجل الاستقرار الإقليمي والعالمي». كما تستند تلك العلاقة على مبادرة الحزام والطريق التي تربط آسيا بأفريقيا وأوروبا، والتي تتكامل مع مبادرات وبرامج ومشاريع التحول الاقتصادي التي أعلنت عنها بعض الدول العربية، ومنها رؤية السعودية 2030 التي تعزز مثل هذه الشراكات الاستراتيجية والنهوض بأنشطة التجارة والاستثمار والاقتصاد في عدة مجالات بما فيها دعم النقل والخدمات اللوجستية والشحن وسلاسل الإمداد وتسهيل الحركة التجارية، وهذا بدوره سيعزز التعاون الشامل والتنمية المشتركة، والعمل على الارتقاء بهذه الشراكة نحو مزيداً من الازدهار والنمو.

وقد أعلنت اللجنة المنظمة ممثلةً بوزارة الاستثمار ووزارة الخارجية وبالشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية واتحاد الغرف العربية وعدد من الجهات الحكومية، عن اكتمال التنسيق وانتهاء الإجراءات اللازمة لنجاح هذا المؤتمر بالتعاون مع جامعة الدول العربية لإتمام كافة المتطلبات اللوجستية والفنية، وتحديد الضيوف والمشاركين من الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية والتأكد من استضافتهم بالشكل الذي يرتقي لمستوى هذا الحدث الضخم. كما خاطب المجلس الصيني مجموعة من كبار الشركات، وعددٍ واسعٍ من الشخصيات المهمة في جمهورية الصين الشعبية لتنظيم مشاركتهم في المؤتمر. كما أكدَّ اتحاد الغرف العربية بالتعاون مع اللجنة المنظمة على اكتمال التنسيق مع الغرف التجارية في كافة الدول العربية، وتحديد كبار الشخصيات وأصحاب الأعمال الذين يعتزمون المشاركة في المؤتمر.

وستتضمن أجندة المؤتمر العديد من الجلسات الحوارية والاجتماعات الثنائية التي تناقش تطور العلاقات العربية الصينية، وآفاق الاستثمار والتمويل من خلال مبادرة الحزام والطريق، واستعراض الفرص الاستثمارية في العديد من القطاعات الاقتصادية الواعدة وتوفير أفضل الخدمات الداعمة لتسهيل رحلة المستثمر، وذلك سعياً لحشد الجهود وتحقيق الازدهار والتنمية المستدامة في مختلف الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية.

وتطمح الدول العربية للاستفادة من الشراكة الاستراتيجية والفرص الاستثمارية مع جمهورية الصين الشعبية في المجالات المختلفة، وذلك باعتبارها ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ومن المتوقع أن تثمر فعاليات المؤتمر عن مزيدٍ من الازدهار والنمو في العلاقات العربية الصينية، حيث سيشهد المؤتمر توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، واستعراض الفرص الاستثمارية في مختلف المجالات بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية؛ كما سيركز المؤتمر على قطاعات اقتصادية واعدة، ومن أبرزها: الصناعات التحويلية، والاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، والزراعة والأمن الغذائي، والتشييد والأنشطة العقارية، والتعدين، والسياحة والترفيه، والبنية التحتية، والخدمات اللوجستية، وريادة الأعمال والابتكار.

#بياناتحكومية
- انتهى -

نبذة عن وزارة الاستثمار

أدت وتيرة النمو الاقتصادي المتسارعة وجهود تنويع الاقتصاد التي تشهدها المملكة ضمن رؤية 2030 إلى فتح فرص الاستثمار الأجنبي المباشر بمعدلات غير مسبوقة. لذلك تعمل وزارة الاستثمار في المملكة العربية السعودية لتسهيل الوصول إلى هذه الفرص عبر رعاية منظومة استثمارية فاعلة.

كما تنسّق الوزارة لإيجاد بيئة استثمارية تنافسية تمتاز بالاستقرار والوضوح للمستثمرين، ولتحقيق ذلك فهي تقوم بوضع السياسات الملائمة، والإصلاحات التنظيمية، وتقديم الحوافز، وتوفير البيانات، وإتاحة فرص الاستثمار في مختلف القطاعات، ودعم الكيانات السعودية لجذب نظيراتها الأجنبية والدخول في شراكات معها.

وتعد وزارة الاستثمار هي الجهة المسؤولة عن الإشراف على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للاستثمار في المملكة، وهي خطة طموحة تم إطلاقها في أكتوبر 2021 لتحويل مستثمري القطاع الخاص - على الصعيدين المحلي والدولي – إلى شركاء حقيقيين في عملية التنمية، مع استثمار إمكانات الدولة في المساعدة على إزالة المخاطر، وتمكين وحشد الاستثمارات. كما تهدف الاستراتيجية إلى مضاعفة الاستثمارات ثلاث مرات، ورفع قيمة الاستثمار الأجنبي المباشر من 17 مليار ريال إلى 338 مليار ريال، وزيادة النسبة المئوية للاستثمار إلى 30٪ من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.

لمزيد من المعلومات حول وزارة الاستثمار، يرجى زيارة موقعنا على الإنترنت أو التواصل عبر #MISA على تويتر ولينكدإن.

نبذة حول مبادرة "استثمر في السعودية"

تعمل مبادرة "استثمر في السعودية" تحت إشراف وزارة الاستثمار للترويج للمملكة العربية السعودية كوجهة استثمارية عالمية المستوى؛ وتعريف المستثمرين المحتملين في جميع أنحاء العالم بالفرص الاستثمارية المتاحة؛ وجذب المستثمرين وتعزيز تجاربهم.

لذلك تعد المبادرة بمثابة نقطة اتصال أساسية للمستثمرين الأجانب الذين يسعون للحصول على المعلومات والمساعدة قبل وأثناء وبعد دخولهم المملكة. كما تعمل عبر شبكة من المكاتب التمثيلية في جميع أنحاء العالم مع الشركات من جميع المستويات والأحجام، سواء كانت شركات ناشئة أو متعددة الجنسيات على تسهيل الاستثمار في السعودية وجعله تجربة سلسة.

· تركّز مبادرة "استثمر في السعودية" على الفرص الجاذبة في قطاعات متعددة مثل:

· الزراعة وتصنيع الأغذية

· الكيماويات

· الطاقة

· العقارات

· تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

· الرعاية الصحية

· التمويل

· الخدمات البيئية

· النقل والخدمات اللوجستية

· الموارد البشرية

· الصناعات التحويلية

· التعدين

· الأدوية والتكنولوجيا الحيوية

· السياحة وجودة الحياة

· الفضاء والدفاع