* تم التحديث بتفاصيل

قال صندوق الاستثمارات العامة (الصندوق السيادي السعودية)، في تغريدات يوم الاثنين، إنه تم تحويل أربعة أندية رياضية سعودية وهي الاتحاد والأهلي والنصر والهلال إلى شركات سيكون كل منها مملوك من الصندوق  ومؤسسات رياضية غير ربحية لكل نادي.

وأضاف الصندوق أن ملكيته في كل نادي ستكون بنسبة 75%، وستكون كل مؤسسة رياضية غير ربحية -لكل ناد من الأندية الأربعة- مالكة لما نسبته 25% من النادي.

يأتي هذا بعدما كان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان -وهو رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة- أطلق في وقت سابق الاثنين مشروع الاستثمار والتخصيص (الخصخصة) للأندية الرياضية.

وقال الصندوق إنه يعمل مع وزارة الرياضة للانتهاء من جميع الإجراءات النظامية لإتمام تحوّل الأندية إلى هيكلتها الجديدة كأربع شركات مستقلة يتم تأسيسها مع كل مؤسسة غير ربحية الخاصة بكل نادي.

وسيتيح تحول الأندية الأربعة، وفق الصندوق، فرص متنوعة لقطاع الأعمال لعقد الشراكات والاتفاقيات والرعايات في مختلف الرياضات بما يعزز من إمكانياتها، وبما يسهم في توفير فرص تنموية، وتعزيز مساهمة القطاع في الناتج المحلي، ورفع حجم المحتوى المحلي على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية. 

وتركز المملكة على الاستثمار الرياضي كأحد قطاعات الاقتصاد غير النفطي المُستهدف رفع مساهمته في اقتصاد الدولة الغنية بالنفط، فيما أصبح الدوري السعودي لكرة القدم محط الأنظار مع استمرار مساعي ضم لاعبين دوليين منذ إتمام صفقة انتقال البرتغالي كريستيانو رونالدو للنصر السعودي.

ونقلت قناة الإخبارية السعودية التابعة للدولة عن الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتخصيص مهند باسودان قوله، خلال مؤتمر صحفي لوزارة الرياضة يوم الاثنين، إنه سيتم في مشروع تخصيص الأندية الرياضية تحويل الأندية بأسمائها وشعاراتها وأصولها للجهات المالكة.

استحواذات أخرى

أعلنت وزارة الرياضة السعودية، خلال مؤتمرها الصحفي الاثنين للكشف عن تفاصيل برنامج تخصيص الأندية الرياضية، استحواذات إضافية على بعض الأندية السعودية.

والاستحواذات هي:

- القادسية إلى شركة أرامكو

- الدرعية إلى هيئة تطوير الدرعية

- العلا إلى الهيئة الملكية للعلا

- الصقور إلى شركة نيوم

 

(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا