قال وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، يوم الأحد، إن قيمة صادرات بلاده من المحروقات (النفط والغاز) ارتفعت بنسبة 77 % على أساس سنوي خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي.

وأضاف عرقاب، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، أن "الصادرات ارتفعت إلى 42.6 مليار دولار مع نهاية سبتمبر 2022 مقابل 24.1 مليار دولار خلال نفس الفترة من سنة 2021 وذلك نتيجة ارتفاع أسعار النفط والغاز التي قفزت بمعدل الضعف أو أكثر".

وتابع أن حجم الصادرات من المحروقات قُدَّر بـ 69.1 مليون طن مكافئ نفط -وهو الطاقة الناتجة عن احتراق طن من النفط- مع نهاية سبتمبر 2022، متوقعا أن تفوق إيرادات الجزائر من المحروقات 50 مليار دولار مع نهاية السنة الحالية.

وقال عرقاب، في جلسة استماع نظمتها لجنة المالية والميزانية بمجلس الشعب، أنه "بالنظر إلى الإنجازات المسجلة حتى شهر سبتمبر 2022، نتوقع مع نهاية السنة الحالية تحسنا في مداخيل (إيرادات) البلاد من المحروقات والتي من المنتظر أن تفوق 50 مليار دولار (أي زيادة 45 % مقارنة بعام 2021)".

ومن جهة أخرى، قال الوزير إن القرار الأخير لدول تحالف أوبك+ (أوبك وحلفاؤها) بخفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا خلال شهر نوفمبر الجاري، من شأنه الإبقاء على توازن السوق واستقرار الأسعار في حدود 100 دولار للبرميل إلى نهاية السنة.


(إعداد: جيهان لغماري، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا