يتوجه وزير الخارجية المصري سامح شكري يوم الخميس إلى تركيا في ثاني زيارة له لهذا العام.

وتستهدف الزيارة، التي تأتي تلبية للدعوة الموجهة له من نظيره التركي، "مواصلة المناقشات المرتبطة بمسار تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا...استكمالا للمباحثات التي أجريت بين الجانبين خلال زيارة وزير خارجية تركيا إلى القاهرة في شهر مارس الماضي"، وفق ما صرح به المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد في بيان.

وسيعقد الوزيران لقاء ثنائي مغلق فور وصول شكري إلى أنقرة، ثم تُعقد بعد ذلك جلسة مباحثات موسعة تضم وفدي البلدين، يعقبها مؤتمر صحفي مشترك، بحسب البيان.

وستكون الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية المصري لأنقرة هي الثانية له لتركيا خلال العام الجاري، بعد جولته التضامنية التي شملت سوريا أيضا في فبراير الماضي في أعقاب الزلزال المدمر.

أما وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو فزار القاهرة في مارس لأول مرة منذ أكثر من 10 سنوات على توتر العلاقات بين البلدين بعد إطاحة الجيش المصري بجماعة الإخوان المسلمين من الحكم.

وفيما تسعى مصر لجذب استثمارات أجنبية مباشرة، تدعم مواردها الدولارية للتخفيف من حدة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على اقتصادها، تتطلع أنقرة أيضا إلى تحسين علاقاتها مع مصر ودول الخليج لدعم اقتصادها.

 

(إعداد: جيهان لغماري، تحرير: ريم شمس الدين، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا