نقلت وكالة رويترز يوم الأحد عن مسؤول فلسطيني لم تسمّه قوله إنه من المقرر أن يزور وفد سعودي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية هذا الأسبوع، في وقت يزداد فيه الحديث عن مسألة التطبيع بين السعودية وإسرائيل.

ونهاية الأسبوع الماضي، قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، متحدثا عن المحادثات الرامية لإقامة علاقات دبلوماسية بين المملكة وإسرائيل: "كل يوم نقترب أكثر"، لكنه أضاف أن القضية الفلسطينية تظل نقطة مهمة للمفاوضات.

ولا تجمع السعودية وإسرائيل علاقات دبلوماسية، وهو أمر تتوق إليه تل أبيب وأعلنت مرارا رغبتها في تحقيقه، لكن الرياض تشترط قيام دولة فلسطين كأمر أساسي من أجل إقامة علاقات مع إسرائيل. فيما تسعى الولايات المتحدة للتوسط في اتفاق لإقامة علاقات بين البلدين، كما توسطت من قبل في اتفاقات تطبيع بين إسرائيل ودول عربية.

وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، خلال لقائهما يوم الأربعاء الماضي، بالعمل معا من أجل التوصل لاتفاق لإقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والسعودية. لكن بايدن دعا إلى "الحفاظ على إمكان تطبيق حل الدولتين وتعزيز التوصل لسلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

وكانت إسرائيل احتلت في حرب 1967 القدس الشرقية والضفة الغربية وغزة، وهي مناطق يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم المستقلة عليها، وإلى الآن لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق سلام بعد عقود من إطلاق عملية السلام، إذ كانت المحادثات انهارت منذ سنوات.

والأسبوع الماضي، أطلقت السعودية وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع مصر والأردن جهود لتنشيط عملية السلام بين الجانبين.

تطورات ميدانية

يأتي هذا، فيما قُتل فلسطينيان، فجر الأحد، برصاص القوات الإسرائيلية إثر مداهمتها مخيم نور شمس في الضفة الغربية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

ووفق ما نقلته وكالة رويترز عن شهود عيان، فبعد مداهمة القوات الإسرائيلية للمخيم في الساعات الأولى من صباح الأحد، اندلعت معركة بالأسلحة النارية مع مسلحين فلسطينيين استمرت لساعات. 

وتصاعدت وتيرة العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ تولي الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو مهامها في نهاية ديسمبر الماضي -وهي حكومة يمينية متشددة- وهو الأمر الذي أثار مخاوف بشأن عملية السلام. 

(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا