يبدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زيارة رسمية إلى السعودية يوم الخميس، هي الأولى منذ مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في اسطنبول عام 2018، في مساعي لدعم اقتصاد بلاده بالتعاون مع دول الخليج.

وبحسب بيان من الرئاسة التركية، تمتد الزيارة ليومين، وتأتي بدعوة من الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

ويواجه أردوغان انتقادات داخلية مع تأزم الوضع الاقتصادي في تركيا وانهيار الليرة وارتفاع معدلات التضخم فوق 60% في مارس. 

وبحسب مراقبون، يحاول أردوغان انتهاج سياسة خارجية أكثر اعتدالا لجذب الاستثمارات إلى تركيا لمواجهة تلك التحديات الاقتصادية.

وكان ملف مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في اسطنبول شوكة يستخدمها أردوغان في مهاجمة السعودية، لكن مع تأزم الوضع الاقتصادي في تركيا تخلت عن القضية.

وأعلن القضاء التركي في وقت سابق هذا الشهر، إغلاق ملف القضية التي استمرت لأكثر من 4 سنوات، وإحالتها إلى السلطات السعودية، ليتم بعدها بيومين الحديث عن زيارة مرتقبة لأردوغان إلى المملكة تتضمن لقاء بين أردوغان وولي العهد.

وبدأت تركيا يوم الثلاثاء، محادثات رسمية مع الإمارات، للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، تستهدف "مضاعفة التجارة البينية، وتعميق التعاون والشراكة بين اثنين من أكبر اقتصادات المنطقة".

(إعداد: شيماء حفظي، تحرير:عبدالقادر رمضان، للتواصل yasmine.saleh@lseg.com)
#أخبارسياسية
للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا