* تم التحديث بتفاصيل

وقع تفجير في العاصمة التركية أنقرة، يوم الأحد، قرب مديرية للأمن تابعة لوزارة الداخلية، وفق وسائل إعلام محلية ودولية.

ونقلت شبكة تي آر تي للأنباء ووكالة الأناضول التركيتان، عبر حساباتهما على منصة إكس (تويتر سابقا) عن وزير الداخلية علي يرلي كايا قوله إن "إرهابيين" كانا يستقلان مركبة نفذا هجوم أمام بوابة مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية في أنقرة.

وأضاف الوزير أن أحد "الإرهابيين" فجر نفسه، فيما "حيدت" القوات الآخر، وقال إن ضابطين من الشرطة أُصيبا بجروح طفيفة.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية في وقت سابق أن صوت التفجير جاء من منطقة قريبة من مقر البرلمان، حيث من المقرر أن ينعقد يوم الأحد عقب عطلة صيفية.

وقررت نيابة أنقرة، وفق وكالة الأناضول، فتح تحقيق في الهجوم، وكذلك أصدرت أمر بحظر البث والوصول إلى المحتوى المتعلق بالحادث.

كانت تركيا شهدت في نوفمبر الماضي تفجير في منطقة مزدحمة وسط مدينة إسطنبول تسبب في مقتل وإصابة العشرات.

ووصف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، خلال افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان الأحد، الهجوم الذي استهدف مديرية الأمن بأنه يمثل "الأنفاس الأخيرة للإرهاب"، بحسب وكالة الأناضول.

وأعلنت وزارة الداخلية التركية، مساء الأحد، أن أحد منفذي الهجوم ينتمي إلى حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة "إرهابية"، بحسب وكالة الأناضول.

وبعدها، قالت وزارة الدفاع التركية إنها شنت غارات على 20 هدف لحزب العمال الكردستاني في العراق، وقالت إن ذلك يأتي ضمن حقوق تركيا بالدفاع عن النفس ومن أجل القضاء على "الإرهاب"، بحسب وسائل إعلام تركية.

وتشن تركيا بانتظام منذ فترة طويلة ضربات جوية ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، وفق وكالة رويترز.

وأدانت دول عربية الهجوم، بينها مصر، وقطر، والسعودية، والجزائر، بحسب بيانات ووكالات أنباء رسمية.

(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا