إبرازاً لمنجز التشكيل العالمي وفي إطار دورته الثامنة عشرة

أبوظبي- الإمارات العربية المتحدة- ضمن الشراكات الثقافية في الدورة الثامنة عشرة من مهرجان أبوظبي، تحت شعار «المستقبل يبدأ الآن»، وبالتعاون مع مؤسسة فن مصر "آرت دي إيجيبت"، اختتمت بنجاح كبير، فعاليات المعرض التشكيلي «الأبد هو الآن»، أول معرض دولي للفنون يقام عند هضبة الأهرامات.

وقدم المعرض، أعمالاً فنية معاصرة من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، لنخبة من القيمين الفنيين المعروفين عالمياً أمثال سايمون واتسون، إلى جانب أعمال أعظم نحاتي مصر، الراحل آدم حنين.

وعبّرت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، عن شكرها للسيدة نادين عبد الغفار وتقديرها للدور الكبير الذي تؤديه مع فريق عملها في مؤسسة «آرت دي إيجيبت» في الحفاظ على التاريخ العريق لمصر حضارةً وثقافةً وفنًّا، مؤكدةً على أهمية معرض «الأبد هو الآن» في الاحتفاء بهذا التاريخ الأصيل، عبر تقديم أعمال فنية معاصرة من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، متضمنةً أعمال أعظم نحاتي مصر الراحل آدم حنين.

وقالت سعادتها: «في هذا المعرض المتميز، مع ما يمثّله من محطة تشكيلية فارقة، في إبراز منجز التشكيل العربي والعالمي، وما يقدّمه من حراك بنّاء في وجه الجائحة وتداعياتها على الثقافة والفن والإبداع، نشهد ازدهار الحركة الفنية من جديد، حاملةً دعوة التضامن والتلاقي والتسامح والسلام».

وعن الشراكة الثقافية، قالت نادين عبد الغفار، مؤسسة «آرت دي ايجيبت»، «إن هذا المشروع لم يكن ليرى النور ويشكل هذا النجاح الكبير لولا دعم الشركاء والرعاة ومن بينهم الشريك الثقافي مهرجان أبوظبي، الذي يشكل منارة تقود الطريق نحو النهوض بالقطاع الثقافي على كافة الأصعدة».

وشارك في المعرض الفنان الروسي ألكساندر بونوماريف، والبرازيلي جواو تريفيسان، والفنان الفرنسي جيه آر، والفنان الإيطالي لورينزو كوين، والفنان المصري معتز نصر، والفنانة الأمريكية المصرية الأصل شيرين جرجس، والبريطانيان شوستر + موزلي، والبريطاني ستيفن كوكس را، والفنان السعودي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد.

وكشف المعرض، عن العمل الإبداعي للفنان والمهندس المعماري كريم الحيوان، والذي يتخلله فقرات موسيقية يقدمها الموسيقي محمد نوارة والسوبرانو فاطمة سعيد. كما كرم الفيلم الوثائقي الفني 14 فنانا مصريا معاصرا من الزمن الحاضر والماضي.

كما قدمت مؤسسة «آرت دي إيجيبت» على هامش المعرض، أول إنسان آلي فائق الواقعية في العالم؛ حيث يمكنه الرسم والنحت والمشاركة في تنفيذ أعمال فنية. تم برمجة الأجزاء والتقنيات في ذراع هذا الروبوت الذي يحمل اسم «Ai-Da» بواسطة المهندسين المصريين بجامعة «ليدز»، صلاح العبد، وزياد عباس، بالإضافة إلى عرض الأعمال الفنية التي نفذها الروبوت في المعرض.

يذكر، أن مهرجان أبوظبي 2021، في دورته الثامنة عشرة، دمج بين العروض التقليدية والعروض الافتراضية المعتمدة على أحدث التقنيات الرقمية، كما يتميز بمجموعة فريدة من عروض الأداء والمعارض، بمشاركة 500 فنان من أكثر من 50 بلداً، فضلاً عن 16 عرضاً عالمياً للمرة الأولى، و12 إنتاجاً جديداً للمهرجان، و8 أعمال إنتاج عالمي مشتركة، إلى جانب 4 أعمال تكليف حصري، وجولة غنائية حول العالم.

ويمكن للراغبين في الاستمتاع بالفعالية أو الاطلاع على المزيد من المعلومات، زيارة الموقع الإلكتروني للمهرجان https://bit.ly/2SgFoZ4 ، ومنصاته الرقمية: فيسبوك (abudhabifestival)، وتويتر (@abudhabi_fest)، وإنستجرام (@abudhabifestival).

#بياناتحكومية 

- انتهى-

حول مهرجان أبوظبي

تأسس مهرجان أبوظبي في عام 2004 تحت رعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الإعلام والثقافة آنذاك (وزير الخارجية والتعاون الدولي حالياً) وحظي المهرجان برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في الفترة من 2007 لغاية 2011.

يعتبر مهرجان أبوظبي اليوم واحداً من أبرز فعاليات الثقافة والفنون في العالم والاحتفالية الأبرز في المنطقة، لإسهامه في إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي، وترسيخ مكانتها كوجهة ثقافية رائدة وعاصمة عالمية للثقافة والفنون، ومحطة لقاء للثقافات العالمية، ويلعب المهرجان دوراً جوهرياً، بدعم من شبكة عالمية متنامية تضم أكثر من 30 شريكاً ثقافيا استراتيجيا دولياً، في احتضان الإبداع والابتكار من خلال الفنون، في إطار فعاليات برنامجه الرئيسي ومنصاته الشبابية ومبادراته المجتمعية، في الإمارات السبع، إلى جانب أعمال التكليف وعلاقات التعاون الدولية، وتتيح هذه الشراكات للجمهور عروضاً أولى على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية.

يحتفي مهرجان أبوظبي بالقيم الإماراتية، تعزيزاً للريادة في خدمة الثقافة والإنسانية، بوحي من الإرث الكبير الذي تركه لنا الوالد الشيخ زايد، رحمه الله، في سبيل إعلاء قيم الاحترام والتسامح والانفتاح على الثقافات الأخرى، والتميّز في التعليم والمعرفة، ويقدّم المهرجان سنوياً، بالتعاون مع أكثر من 35 شريكًا استراتيجياً دوليًا، أكثر من 100 فعالية تشتمل على أعمال العرض الأول إماراتياً وعربياً وعالمياً، وأعمال التكليف الحصري، تتوزّع بين برنامج فعالياته الرئيسية والبرنامج التعليمي والمجتمعي التي تتوزّع فعالياتها عبر الإمارات والعالم.

مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون

تأسست «مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون» في عام 1996، وهي بذلك تعد واحدة من أقدم المؤسسات الثقافية ذات النفع العام في منطقة الخليج العربي. وتعنى المجموعة بدعم منجز الثقافة والفنون واستدامة التنمية الثقافية، عبر احتضان الإبداع لما فيه خير المجتمع إسهاماً منها في إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي، وتقدّم المجموعة طيفاً واسعاً من المبادرات منها مهرجان أبوظبي والعديد من المنصات الشبابية والبرامج المجتمعية التي تستقطب جماهير متنوعة، كما ترعى الإمكانات الإبداعية داخل الإمارات وخارجها بالتعاون مع كبريات المؤسسات الثقافية المحلية والعالمية.

شركة مبادلة للاستثمار

شركة مبادلة للاستثمار هي شركة استثمار سيادية، تدير محفظة أعمال عالمية، وتتمثل مهمتها في تحقيق عوائد مالية مستدامة لحكومة أبوظبي.

تتوزع محفظة أعمال مبادلة التي تبلغ قيمتها 894 مليار درهم إماراتي (243.4 مليار دولار أمريكي) على 6 قارات، وتستثمر الشركة في قطاعات عديدة وفي مختلف فئات الأصول، وتسخر خبرتها المتميزة في مختلف القطاعات وكذلك شراكاتها العالمية طويلة الأمد، لتحقيق الأرباح والمساهمة في عملية النمو المستدام، دعماً لجهود بناء اقتصاد وطني متنوع ومتكامل مع الاقتصاد العالمي.

يقع المقر الرئيسي لمبادلة في أبوظبي، ولديها مكاتب في كل من لندن، وريودي جانيرو، وموسكو، ونيويورك، وسان فرانسيسكو، وبكين.

لمزيد من المعلومات حول شركة "مبادلة"، يمكن زيارة الموقع الرسمي للشركةwww.mubadala.com

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.