حول نظرتهم للبيئة والمجتمع والحوكمة

كشفت النتائج أن الرؤساء التنفيذيين يمنحون الأولوية للاستدامة في الاستراتيجيات الجديدة

بعنوان "تركيز متجدد: كيف شكلت جائحة كوفيد-19 الأولويات حول المبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة"، هذه هي المرة الأولى التي يركز فيها الاستبيان على هذه المبادئ، وتضم النتائج أكثر من 350 مشاركًا من جميع المناطق التي تغطيها مجموعة أكسفورد للأعمال مع أسئلة تتعلق بنهجهم الحالي تجاه القضايا المتعلقة بالبيئة والمجتمع ومعايير الحوكمة، والتحديات التي تفرضها على آفاق النمو المستقبلية.

يمكن الاطلاع على نتائج الاستطلاع كاملة في https://oxfordbusinessgroup.com/blog/oliver-cornock/obg-ceo-surveys/esg-ceo-survey-board-room-getting-greener

في بحثها، أجرت مجموعة أكسفورد للأعمال استطلاعًا على الرؤساء التنفيذيين في مختلف القطاعات الاقتصادية، حيث كانت الخدمات المالية والطاقة الأعلى من حيث التمثيل.

يتم دعم النتائج من خلال تحليل متعمق من رئيس تحرير مجموعة أكسفورد للأعمال أوليفر كورنوك والمحررين الإقليميين الأربعة للشركة، الذين يستكشفون الخصائص المحددة للأسواق التي يغطونها ويتتبعون ارتفاع الاهتمام بالقضايا التي يعالجها الاستبيان.

أشارت النتائج إلى أن أكثر من 60% من المشاركين اعترفوا بأن الوباء أثر بشكل معتدل أو كبير على فهمهم و/أو ميلهم للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، في إشارة إلى أن الأزمة الصحية سلطت الضوء على نقاط الضعف في سلاسل التوريد وغيرها من المجالات، وشجعت الشركات على وضع الاستدامة في قلب الاستراتيجيات الجديدة.

في مساهمته، قال باتريك كوك، المحرر الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في مجموعة أكسفورد للأعمال، إن حكومات جميع أعضاء دول مجلس التعاون الخليجي الستة قد صاغت بدرجات متفاوتة استراتيجياتها طويلة الأجل لتنويع اقتصاداتها، وتقليل الدعم الحكومي وتحفيز عملية توفير فرص عمل منتجة وجذابة في القطاع الخاص.

وقال: "من الإيجابي ملاحظة أن هذه الاستراتيجيات قد ركزت بشكل متزايد على الاستدامة البيئية والتقدم الاجتماعي والحوكمة لأنها تطورت بمرور الوقت." وأضاف: "أتوقع أن أرى المزيد من التسارع في تبني الشركات للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في المنطقة على مدى السنوات القليلة المقبلة نتيجة للحوافز العامة والمتطلبات التنظيمية الجديدة والأهمية المتزايدة التي يوليها المستثمرين الدوليين للالتزام بهذه المعايير".

وفي سؤال حول العقبات التي تحول دون الالتزام بالمبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة، أشار المشاركون إلى عدم كفاية التمويل والحوافز أو العقوبات لعدم الامتثال، وتم الاستشهاد به باعتباره التحدي الأكبر الذي تواجهه الشركات، حيث حصل على 20.4% من الاستجابة.

كما سألت مجموعة أكفورد للأعمال الرؤوساء التنفيذيين عن أولوياتهم للاستدامة البيئية على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة، وهنا احتل الاستثمار المستدام المرتبة الأولى، وفقًا لما ذكره 22% من الذين تمت مقابلتهم، تليها الطاقة المتجددة (19%).

في إشارة إلى زيادة التركيز الواسع النطاق على الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، قال أكثر من ثلث (35%) من تمت مقابلتهم إنهم يتوقعون أن تعطي شركتهم الأولوية لتمويل المشاريع التي تحترم هذه الركائز الثلاث، على الرغم من ذكر الحوكمة في كثير من الأحيان كمجال فردي.

قال أوليفر كورنوك، رئيس تحرير مجموعة أكسفورد للأعمال، إنه في حين أن جائحة كوفيد-19 كان من الممكن أن تؤدي إلى تهميش مبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة، فقد حدث العكس في الواقع، كما أظهر الاستطلاع.

وقال: "يأخذ المساهمون والمستثمرون الآن استراتيجية ومسار الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في الاعتبار في عملية صنع القرار، وبالمثل أصبح المستهلكون أكثر وعياً بعدالة واستدامة السلع التي يستخدمونها والملابس التي يرتدونها والخدمات التي يدفعون مقابلها". وأضاف: "وينطبق هذا بنفس القدر على المستثمرين الأجانب الذين يتطلعون إلى بيئة الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية واللوائح والحوافز في البلدان التي يفكرون في ممارسة الأعمال التجارية فيها".

قال كورنوك إن استبيان مجموعة أكسفورد للأعمال أكد أيضًا أنه بينما يتم كسب معركة الاستدامة البيئية على عدة مستويات، فإن الأداء المنخفض نسبيًا للحوكمة يمثل تحديًا لبعض الأسواق الناشئة التي تتطلع إلى جذب الاستثمار الأجنبي.

وأوضح: "يعد القبول الضمني بأن الفساد مجرد جزء من ممارسة الأعمال التجارية في بعض الأماكن، إلا أنه أحد أهم العوائق التي تحول دون تقدم مسيرة الحوكمة. لا يمكن للتقدم في الاستدامة البيئية والمجالات الاجتماعية أن يصل إلى إمكاناته الكاملة دون أن يتم وضع هياكل الحوكمة الصحيحة وتنفيذها بشكل فعال."

يمكن الاطلاع على وجهة نظر كورنوك بالكامل على مدونة محرر مجموعة أكسفورد للأعمال، جنبًا إلى جنب مع التحليل الإضافي من قبل جميع المحررين الإقليميين في مجموعة أكسفورد للاعمال في الأسواق التي يغطونها. المدونة التي تحمل عنوان "Next Frontier"، تعمل كمنصة لخبراء مجموعة أكسفورد للأعمال لمشاركة أفكارهم حول آخر التطورات التي تحدث عبر قطاعات أكثر من 30 سوقًا عالية النمو تغطيها أبحاث الشركة.

بدأت مجموعة أكسفورد للأعمال في إصدار استبيانات الرأي للرؤساء التنفيذيين في عام 2016 كوسيلة لمنح مشتريكيها معلومات إضافية عن تطلعات اقتصادات الدول التي تغطيها المجموعة والتي يطلق عليها أسواق Yellow Slice، في إشارة إلى كون هذه الاقتصادات تندرج تحت شريحة الدول النامية. ومنذ ذلك الحين، أصبحت هذه الاستبيانات جزءًا لا يتجزأ من مجموعة أدوات البحث الخاصة بالشركة.

تشكل استبيانات الرؤساء التنفيذيين في مجموعة أكسفورد للأعمال جزءًا من دراسات المجموعة المصممة خصيصًا والتي تنتجها الشركة حاليًا، جنبًا إلى جنب مع أدوات بحثية أخرى ذات صلة وثيقة بالموضوع، بما في ذلك مجموعة من المقالات والمقابلات حول توقعات النمو والتعافي الخاصة بكل بلد. النتائج الكاملة للاستطلاعات متاحة على الإنترنت وفي شكل مطبوع. كما تجري دراسات مماثلة في العديد من الأسواق التي تعمل فيها مجموعة أكسفورد للأعمال.

استبيان الرؤساء التنفيذيين من مجموعة أكسفورد للأعمال

صُممت هذه الدراسة الاستطلاعية لتقييم معنويات الشركات بين مدراء الأعمال (رؤساء تنفيذيين وما يعادلهم) ونظرتهم للأشهر الاثني عشر المقبلة.

تم إجراء استبيان المدير التنفيذي العالمي بشأن البيئة والحوكمة البيئية والاجتماعية (ESG) عبر مجموعة كاملة من الصناعات وأحجام الشركات والتخصصات الوظيفية. النتائج مجهولة.  يعتمد استبيان الرؤساء التنفيذيين هذا على 362 إجابة من شركات في المناطق التالية:

24.0% من آسيا

22.4% من أفريقيا

15.7% من الشرق الأوسط

11.0% من أمريكا اللاتينية والكاريبي

15.7% من أوروبا

7.2% من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا

4.0% من أوقيانوسيا

تسمح البيانات الناتجة بتحليل الميول والمعنويات لبلد بعينه، وكذلك على المستوى الإقليمي والعالمي. بالإضافة إلى ذلك يمكن إجراء مقارنات على الصعيدين المحلي والإقليمي. تُعرض النتائج على شكل إحصائيات ضمن الرسوم التوضيحية وتُناقش في مقالات مدير التحرير لمجموعة أكسفورد للأعمال. توفر مجموعة أكسفورد للأعمال هذه الدراسة والرسوم التوضيحية والتحليلات المصاحبة من مصادر يُعتقد أنها موثوقة، وذلك بغرض جمع المعلومات فقط. لا تتحمل مجموعة أكسفورد للأعمال أية مسؤولية عن أي خسارة مالية أو غيرها قد تصيب أي شخص أو مؤسسة تستخدم هذه الدراسة.

لمزيد من المعلومات حول محتوى الدراسة الاستقصائية، يرجى التواصل مع فيتزهيربيرت مدير التحرير في الشرق الأوسط على:

bfitzherbert@oxfordbusinessgroup.com. إذا كنت ترغب في إعادة إنتاج أي عنصر من عناصر هذه الدراسة الاستقصائية والرسوم التوضيحية والتحليلات المصاحبة، يرجى التواصل عبر mdeblois@oxfordbusinessgroup.com . أي إعادة إنتاج أو نسخ غير مصرح به يعد انتهاكاً لحقوق الطبع، لمزيد من التفاصيل حول مجموعة أكسفورد للأعمال وكيفية الاشتراك في نشراتنا حول التحليل الذكي للأعمال والتي لاقت ثناء واسعاً، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.oxfordbusinessgroup.com

#بياناتشركات

- انتهى -

 نبذة عن مجموعة أكسفورد للأعمال

مجموعة أكسفورد للأعمال هي شركة بحوث واستشارات عالمية متواجدة في أكثر من 30 دولة حول العالم؛ من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا إلى الأمريكتين. وتعد مجموعة أكسفورد للأعمال الجهة المميزة التي توفر معلومات ميدانية عن الأسواق العالمية الأسرع نموًا. وتتوزع مكاتبها في كلا من لندن وبرلين ودبي واسطنبول وشبكة من المكاتب المحلية في البلدان التي تعمل فيها.

ومن خلال مجموعة منتجاتها، تقدم مجموعة أكسفورد للأعمال تحليلًا شاملًا ودقيقًا للتطورات الاقتصادية الكلية والقطاعية، بما في ذلك الخدمات المصرفية وأسواق رأس المال وقطاعات السياحة والطاقة والنقل والصناعة والاتصالات. وتوفر المجموعة خدماتها لمشتركيها في عدد من المنصات مثل: الأخبار الاقتصادية والآراء ومؤشر المجموعة للأعمال والذي يتضمن دراسة استطلاعية للرؤساء التنفيذيين و الاجتماعات والمؤتمرات. في حين أن المنصات العالمية تشمل مقابلات فيديو حصرية والتقارير و الإصدارات والقسم الاستشاري لمجموعة أكسفورد للأعمال.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.