أعلنت مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم عن اطلاق مبادرة وطنية جديدة لتنمية الشباب بالشراكة مع مجلس القيادات الجامعية في الدولة انسجاماً مع التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة ضمن الرؤية المستقبلية للدولة

 تهدف المبادرة إلى تنمية وتطوير مهارات 25 ألف شاب وشابة إماراتيين بحلول عام 2025، وإعدادهم لسوق العمل لتلبية متطلبات الثورة الصناعية الرابعة

 تأتي هذه المبادرة والتي يتم تنفيذها بالشراكة مع أبرز الجهات الفاعلة في القطاعات المختلفة، انسجاماً مع أهداف "مشاريع الخمسين" التي تسعى إلى دعم مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة إلى رفع الكفاءة التنافسية للكوادر المواطنة، وتلبية االاحتياجات المستقبلية المتنامية لسوق العمل

دبي، الإمارات العربية المتحدة؛ أعلنت مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم اليوم عن إطلاق مبادرة "نُمو"، بالتعاون مع مجلس القيادات الجامعية في الدولة بهدف تمكين 25 ألف شاب وشابة إماراتيين بحلول عام 2025. وتوفر المبادرة القائمة على الشراكة بين القطاعات المتعددة مجموعة واسعة من فرص التعليم عالية الجودة، والمرتبطة بالقطاعات التي تمثل أولوية في الاستراتيجيات الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة .وتُركّز المبادرة الجديدة على تزويد الشباب بالمعارف، والمهارات، والخبرات، والأدوات الضرورية للنجاح في الاقتصاد الرقمي القائم على المعرفة. حيث تم تصميم البرامج المتضمنة ضمن مبادرة "نُمو" بما يعكس الكفاءات الأساسية العشرة التي حدّدها المنتدى الاقتصادي العالمي للنجاح في سوق العمل وبهدف إحداث تغيير إيجابي في الأنظمة والتأثير عليها ايجابياً، لدعم المواهب الشابة، وإعدادهم لتحقيق المزيد من النجاح في أسواق العمل المستقبلية.

وتتيح مبادرة "نمو" فرصة للشباب الإماراتي للارتقاء بمستوى جاهزيتهم، للمنافسة في أسواق العمل العالمية والحصول على الوظائف المستقبلية. وسلط تقرير "وظائف المستقبل" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي الضوء على أهمية تنمية المهارات في سوق العمل العالمية للحفاظ على تنافسيتهم، بينما قدّر بأنّ 50% من إجمالي الموظفين سيحتاجون لرفع مهاراتهم بحلول عام 2025، بالتزامن مع تزايد مستوى اعتماد الحلول التكنولوجية.

وتُواصل الإمارات مساعيها لترسيخ الأسس الكفيلة بتعزيز مكانتها كقوةٍ اقتصادية عالمية، حيث يلعب الشباب الإماراتي دوراً محورياً في بلورة طموحات الدولة المستقبلية، وفي تحقيق التقدم المؤسسي المستدام، لا سيما في القطاعات الناشئة التي تحوّلت إلى بيئات حاضنة للمواهب وعاملاً مؤثراً في الاقتصاد المستقبلي. وتهدف المبادرة إلى تلبية مستويات الطلب المتنامية في أسواق العمل المستقبلية، من خلال التركيز على تحديد القطاعات ومجالات التوظيف ذات الأولوية.

ويستفيد الطلاب بموجب مبادرة "نُمو" من باقةٍ متنوعة من البرامج،  بما فيها فرص العمل في قطاعات ذات صلة بمجالات تخصصاتهم. وتتعاون المؤسسات والجامعات المشاركة في المبادرة من خلال اعتماد أساليب التعليم الواقعي ومواكبة المهارات التكنولوجية ومعالجة التحديات التي تواجه القوى العاملة. وسيتم اختيار 25 ألفاً شاب وشابة إماراتيين للمشاركة في مجموعةٍ واسعة من برامج تحسين المواهب المتمحورة حول التقنيات الرقمية، بما فيها معسكرات التدريب التجريبية، والتي تزوّد الشباب بالمهارات التي تشكل مطلباً أساسياً لجهات التوظيف، وتمثل حاجةً لمساعدتهم على الازدهار في المرحلة الجديدة.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات ورئيس مجلس القيادات الجامعية في الدولة: "تعكس مبادرة "نُمو" رسالة مجلس القيادات الجامعية في الدولة الرامية إلى تعزيز التعاون في جميع مفاصل قطاع التعليم بهدف الارتقاء بالحوارات ذات المنفعة المتبادلة بين مؤسسات التعليم العالي الرائدة، وتمكين القطاعين الخاص والحكومي من تحقيق أهدافهم المشتركة في تلبية متطلبات الصناعة والاقتصاد المستدامين، فضلاً عن إطلاق ودعم شراكات عالمية استراتيجية لتطوير المستقبل المستدام". وأعرب معاليه عن بالغ فخره بالجهود التي تبذلها مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم، وعن دعمه لمساعي المؤسسة في دعم التنمية الوطنية للشباب بما ينعكس إيجاباً على رحلة التنمية المستمرة للدولة.

ومن جانبه، قال معالي عبدالعزيز الغرير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم: "إن ضمان تزويد الشباب الإماراتي بالمهارات ورفع كفاءتهم التنافسية، مسؤولية تقع على جميعاً، لا سيما بالتزامن مع تحويل تركيزنا لتلبية متطلبات الثورة الصناعية الرابعة". وأضاف معاليه إن "دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم نموذجاً رائداً فيما يتعلق بدور القطاع الخاص في خدمة المجتمع وتحقيق الاستدامة من خلال الابتكار والشراكات الاستراتيجية، وهو ما يتحقق عندما يؤدي القطاع الخاص دوره كجزءٍ من الحلّ الذي يستثمر في شبابنا ويرسم ملامح اقتصاد وطني متوازن".

وبدورها، سلّطت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الله الغرير للتعليم، الضوء على الحاجة المُلحة لتطوير خريطة طريق تعاونية، ومدروسة، وواسعة النطاق من أجل إطلاق جهود رفع مهارات القوى العاملة المستقبلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتطويرها، حيث قالت: "لا بد من تطوير منظومة متسقة تُسهل مشاركة الجهات الفاعلة من القطاعات المختلفة في الحلّ، لما في ذلك من أهمية بالغة في مساعدة الشباب الإماراتي على شق طريقهم نحو المستقبل المستدام. حيث نحرص في مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم على إظهار التزامنا الدائم بالشراكات الاستراتيجية مع أبرز الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص، بما يعود بالفائدة على مساعي تنمية الشباب". وأضافت "تمثل مبادرة "نُمو" نموذجاً قابلاً للتطوير، حيث تتيح للشباب الإماراتي اكتشاف  الجهات الفاعلة المختصة التي تُثمّن مواهبهم وتُسخرها لتحقيق التنمية المستدامة في الإمارات وعلى مستوى العالم أجمع".

وختاماً، أعرب السيد شربل عكّاوي، مدير البرامج في مجلس القيادات الجامعية في الدولة، عن اعتزازه بابعاد مثل هذه الشراكات الاستراتيجية، والتي تُسهم في الارتقاء بالمساعي الاجتماعية والمجتمعية وتعزيز آفاق التعاون بين القطاع الخاص والقطاع العام والقطاع الأكاديمي، لتحقيق التطوير المستدام للمواهب وبناء إمكانات الشباب الإماراتي في مواجهة المستقبل الذي يزداد اعتماداً على الحلول الرقمية.

#بياناتحكومية 

- انتهى -

لمحة حول مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم

  • تهدف مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم إلى تمكين الشباب الإماراتي والعربي من التطور والمساهمة في التنمية المستدامة بالمنطقة من خلال توفير حلول تعليمية مبتكرة وشراكات حقيقية فاعلة. وباعتبارها واحدةً من أكبر المؤسسات التعليمية التي يمولها القطاع الخاص في المنطقة العربية، تعمل المؤسسة على توفير فرصٍ تعليمية عالية الجودة وقائمة على التكنولوجيا، إلى جانب تطوير المهارات ذات الصلة والتي تتيح الانتقال الناجح إلى مرحلة التعليم العالي وسوق العمل. وتأسست المؤسسة عام 2015 بهدف تحقيق الهدفين الرابع والثامن من أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة، والعمل على تقديم تعليم جيد ومنصف وعالي الجودة يساهم في تحسين سوية المعيشة للجميع.
  • حدد المنتدى الاقتصادي العالمي أكثر 10 مهارات عملية مطلوبة حتى عام 2025 كما يلي:
    • التفكير التحليلي والابتكار.
    • التعلم الفاعل واستراتيجيات التعلم.
    • حل المشكلات المعقّدة.
    • التفكير النقدي والتحليل.
    • الإبداع والأصالة والمبادرة.
    • القيادة والتأثير الاجتماعي.
    • استخدام التكنولوجيا والمراقبة والتحكم.
    • التصميم التكنولوجي والبرمجة.
    • التأقلم وتحمّل الضغط والمرونة.
    • التفكير المنطقي وحلّ المشكلات وطرح الأفكار الإبداعية.

لمحة حول مجلس القيادات الجامعية في الدولة

مجلس القيادات الجامعية في الدولة ومبادرة بنيان لتمكين الطاقات الشابة

  • يهدف مجلس القيادات الجامعية في الدولة، بصفته المركز الرائد لريادة الأعمال وبناء القدرات، إلى التأكيد على أهمية التعاون المشترك وإقامة العلاقات بين الجهات المعنية لتعزيز المشاركة المستمرة للمعارف في الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى تمكين الطاقات الشابة لتحسين رأس المال البشري بشكلٍ مستمر وتنمية المواهب المحلية، حيث يسعى المجلس إلى إطلاق مبادرات ومشاريع مشتركة ومهمة تهدف إلى تمكين الطاقات والإمكانات وتنظيم فعاليات مشتركة ومرموقة للتشجيع على توطيد علاقات التعاون بين القطاعين الخاص والأكاديمي والجهات الحكومية المعنية وغيرها من الجهات المعنية في المجتمع لضمان تنمية مواهب الشباب الإماراتي بشكلٍ مستمر وتطوير رأس المال البشري في الدولة.
  • يحدد مجلس القيادات الجامعية في الدولة طبيعة مشاريع الابتكار ومبادرات الإبداع التي من شأنها أن تسهم في دعم الاهتمامات المشتركة والمساعي التعاونية بين القطاعين الخاص والأكاديمي والمؤسسات الحكومية المعنية مع التركيز على تمكين الشباب وتطوير مواهبه والمساهمة في التنمية المستمرة لرأس المال البشري في الإمارات.
  • يختبر المجلس الأطر المفاهيمية الجديدة والرامية إلى دعم قطاع الأعمال وتنميته واستكشاف الأوجه المتعددة لعلاقات التعاون متعددة الجوانب، بما يسهم في توسيع القاعدة المعرفية في الإمارات والمنطقة بشكلٍ عام.
  • يبحث المجلس في إقامة علاقات تعاون وثيقة بين القطاع الخاص والجهات الحكومية المعنية والمؤسسات الأكاديمية بما يعود بالفائدة على جميع الأطراف لدعم مساعي الابتكار التكنولوجي المشتركة وتشجيعها ونشر ثقافتها، بالإضافة إلى تعزيز تنمية الموارد البشرية وجاهزية الشباب الإماراتي من خلال توفير فرصٍ فريدة تتيح لهم التواصل والتعلم والنجاح.
  • يركّز مجلس القيادات الجامعية في الدولة على تعزيز العلاقات وعمليات التبادل بين مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات المعنية والجهات الحكومية والقطاعات الأساسية، في المجالات التي تمثل اهتماماً للطلاب والخريجين الشباب وخبراء الهيئات التدريسية في المؤسسات الإماراتية الرائدة.
  • تهدف جلسات مجلس القيادات الجامعية في الدولة وفعالياته المتنوعة إلى بناء جسور التواصل بين الطلاب المتفوقين والخريجين الشباب من أبرز الجامعات الإماراتية وأصحاب العمل في قطاعات معينة.
  • تشمل مهام المجلس البحث في إمكانية الحصول على مساهمات من القطاع الخاص أو الحكومي أو الأفراد لتطوير أنشطة ريادة الأعمال ذات الصلة وبناء القدرات وضمان دعم الخريجين المتميزين من أبرز الجامعات الإماراتية وتنمية شغفهم بالابتكار وطموحاتهم في عالم الأعمال.
  • تضم أبرز مبادرات مجلس القيادات الجامعية في الدولة منتدى، بعنوان "حالة بناء المعرفة في العالم العربي"، والذي يُعقد مرتين سنوياً؛ في نوفمبر في دبي؛ وفي أبريل في أبوظبي، حيث يجمع شخصيات مؤثرة من القطاعات الخاصة والحكومية والأكاديمية، بالإضافة إلى إقامة مجموعةٍ من الفعاليات الأخرى الحصرية والمرموقة.
  • تعد مبادرة بنيان لتمكين الطاقات الشابة، التي تم إطلاقها تحت رعاية كريمة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات، وبحضوره، إحدى أهم مبادرات مجلس القيادات الجامعية التي توفر منصة مهمة لرواد القطاع ونخبة الأكاديميين والخريجين المتميزين من رواد الأعمال الشباب لبحث سبل التعاون المشتركة وتعزيز الفرص المتاحة لتمكين طاقات الشباب وتنمية الإبداع عند المواهب المحلية وتطوير مجالات التكنولوجيا والابتكار.
  • تضم المبادرة، التي عقدت اجتماعها تحت رعاية كريمة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات، وبحضوره، فرسان بنيان، نخبة العقول الشابة من رواد الأعمال الذين تم ترشيحهم

واختيارهم من مجموعةٍ من أفضل الخريجين المتميزين من الجامعات الإماراتية؛ وزملاء بنيان، الشخصيات المؤثرة والبارزة في القطاع التي تم ترشيحها لمنصب الزمالة من قبل فرسان بنيان الذين يتخذون من هذه الشخصيات قدوة للشباب الإماراتي.

  • تهدف مبادرة تمكين الطاقات الشابة إلى رفد المعرفة النظرية التي يتم الحصول عليها في غرفة الصف بالخبرة العملية على أرض الواقع، كما تحدد قنوات للتواصل المستمر بين الخريجين المستقبليين المميزين والخبراء في مجتمع الأعمال من خلال تقديم فرص تدريبية وورش عمل وجلسات وندوات مرموقة وفعاليات حصرية لكبار الشخصيات.

لمزيدٍ من المعلومات، الرجاء التواصل مع هبه فارس على البريد الإلكتروني hfares@alghurairfoundation.org                                                                                                            

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.