أطلق المجلس الوطني للسياحة مشروعاً ضخماً لإعادة تأهيل وتجديد أكثر من 40 قارباً خشبياً تقليدياً (محامل)، وذلك في إطار جهوده لتوفير أفضل، وسائل الراحة، والترفيه للمقيمين والزوار. كما يعد هذا المشروع جزءًا من مبادرة إستراتيجية تهدف إلى دعم التميز في خدمات قطاع السياحة في قطر. وينقسم المشروع إلى ثلاث مراحل، تشمل تجديد المراكب الخشبية التقليدية، وتحديث الأرصفة والمراسي، إضافة إلى تدريب جميع أفراد الطاقم على معايير الصحة والسلامة.

وتشهد المرحلة الأولى من البرنامج، ترخيص 40 مركباً خشبياً تقليدياً بعد إتمام عملية تأهيلها بالكامل وتطوير التجربة على متنها مع الحفاظ على المظهر الخارجي التقليدي الأصيل. كما سيتم تجهيز المراكب بالطاقة الشمسية لتحل محل وقود الديزل بحيث تتحول إلى مراكب صديقة للبيئة، واستبدال مصابيح الإضاءة العادية بأضواء LED لتحسين الكفاءة. كما سيتم تجهيز المحامل بأفضل وسائل الراحة لتحقيق أقصى درجات السلامة والرفاهية للركاب.

يُعد مشروع إعادة تأهيل المراكب الخشبية التقليدية جزءًا من برنامج "تميز الخدمة" للارتقاء بجودة تجربة الزوار في جميع مراحلها، بما في ذلك تطوير البنية التحتية لقطاع السياحة. ويعمل المجلس الوطني للسياحة بالتعاون مع شركائه في القطاعين العام والخاص على إعداد مجموعة من المبادرات تهدف إلى إنشاء المزيد من المنتجات السياحية وتوفير خدمات مميزة لكل من المقيمين والزوار للاستمتاع بتجربة أفضل.

وبهذه المناسبة، صرح سعادة السيد أكبر الباكر، الأمين العام للمجلس الوطني للسياحة والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "إن إعادة تأهيل المراكب الخشبية التقليدية يعد أمرًا في غاية الأهمية من ناحية تمكين الزوار من الحصول على تجربة استثنائية للتعرف على جزء من تراث قطر وثقافتها. وبينما لم تعد المحامل التقليدية تعمل كسفن صيد أو في الغوص بحثًا عن اللؤلؤ، تظل تجربة ثقافية وتراثية هامة، ونتطلع إلى إعادة تشغيلها حتى يتمكن الجميع من الاستمتاع برحلاتهم على متنها."

ومن جانبه قال السيد محمد الأنصاري، مدير إدارة التراخيص السياحية في المجلس الوطني للسياحة، والذي يتولى الإشراف على مشروع إعادة تأهيل المراكب الخشبية التقليدية: " نعمل على اتخاذ كافة الإجراءات لضمان تأهيل وتجديد المراكب الخشبية التقليدية بعناية إذ انها تتمتع بمكانة خاصة في ثقافتنا، وعند اكتمال المشروع سوف يتمكن الزوار من الاستمتاع بتجربة إضافية مميزة واستكشاف الدوحة من مياهه الخليج العربي."

أما المراحل اللاحقة من مشروع إعادة تأهيل المراكب الخشبية التقليدية سوف تشهد تحديث مراسي الاستقبال والأرصفة خلال المرحلة الثانية بهدف تحسين تجربة الصعود على متن المراكب من خلال تجهيز غرف انتظار مريحة ومكاتب جديدة لبيع التذاكر. أما خلال المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع سوف يتم تقديم التدريب اللازم لجميع أفراد الطاقم الذين يشرفون على الصيانة الدورية لمواقع المارينا والأكشاك المحاذية لها ومنحهم الشهادات.

إن مشروع إعادة تأهيل وتجديد المراكب الخشبية التقليدية يعد من المشاريع التنموية السياحية العديدة التي يشرف عليها المجلس الوطني للسياحة لبناء قطاع سياحي مستدام، وذلك تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030. وبصفته الجهة الرئيسية المعنية بتطوير وتنظيم السياحة، يعمل المجلس على تشجيع الشركاء على تطوير المنتجات والخدمات التي تقدمها الدولة وتنويع الاقتصاد.

من المتوقع أن يتم الانتهاء من أعمال مشروع إعادة تأهيل وتجديد المراكب الخشبية التقليدية بحلول شهر أكتوبر 2021. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة www.visitqatar.qa/en/things-to-do/adventures/the-water.

انتهى

للاستفسارات الإعلامية يرجى الاتصال بـالمكتب الإعلامي بالمجلس الوطني للسياحة:

+974 4499 7882 | +974 3392 4466 |pressoffice@visitqatar.qa

نبذة عن المجلس الوطني للسياحة              

تتمثل مهمة المجلس الوطني للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خارطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها ومزاراتها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي.

يستند المجلس الوطني للسياحة في عمله إلى الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة، والتي تستهدف تنويع المنتجات السياحية القطرية وتعزيز الإنفاق السياحي في الدولة.

ومنذ إطلاق المرحلة الأولى من الاستراتيجية، استقبلت قطر أكثر من 14 ملايين زائر، وتعزز دور السياحة في الاقتصاد الوطني باعتبارها أحد روافده الداعمة، حيث تعتبر السياحة ومنذ 2017 أحد القطاعات ذات الأولوية ضمن مساعي الدولة في تنويع الاقتصاد وتنشيط القطاع الخاص.

www.visitqatar.qa

@NTC_Qatar

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.