خلال "سلسلة لقاءات غرف التجارة الافتراضية" التي نظمتها غرفة دبي

138مشاركاً يمثلون 39 دولة شاركوا في اللقاء الذي ناقش دور غرف التجارة في اعتماد الاستباقية في قيادة التغيير وفق متطلبات واحتياجات الأعضاء

بوعميم: ينبغي على غرف التجارة دراسة المتغيرات ومواءمتها مع الاحتياجات الناشئة للاعضاء من أجل خلق بيئة محفزة للأعمال تساعدهم على النمو والتطور

دبي _أكد قادة ومدراء غرف التجارة حول العالم أن دور الغرف الرئيسي سيحافظ على جوهره في دعم مجتمعات الأعمال، شريطة أن تعتمد غرف التجارة على الابتكار لإحداث التغيير المنشود، وذلك بعد أزمة كوفيد-19 التي أظهرت الحاجة للتغيير من أجل قطاع أعمال مستدام.

جاء ذلك خلال النسخة الثالثة من "سلسلة لقاءات غرف التجارة الافتراضية" التي نظمتها غرفة تجارة وصناعة دبي مؤخراً وحضرها أكثر من 138 مشاركاً يمثلون غرف التجارة من 39 دولة حول العالم. وشارك في الفعالية الافتراضية كل من سعادة حمد بوعميم، مدير عام غرفة دبي ورئيس الاتحاد العالمي لغرف التجارة، والدكتور علاء عز، أمين عام الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، وايبريك ماكيبني، مدير إدارة الشوؤن العامة والدولية في غرفة تجارة دبلن.

وأشار المشاركون بالحوار الافتراضي إلى الدور الهام الذي تلعبه غرف التجارة لدعم قطاع الأعمال، وتوفير منصة مثالية لجمع الشركات، وتمثيل صوت مجتمع الأعمال، مؤكدين على أهمية هذا الدور في وضع السياسات المناسبة، وتصميم الأجندات الاقتصادية القوية وبناء قيمة مضافة للأعضاء. ولفت المتحدثون إلى أنه مع مضي الوقت، تغير تأثير الغرف بسبب عوامل متعددة فرضت على الغرف إعادة تقييم نموذجها لأداء مهامها.

وحول مدى ملائمة الدور الذي تلعبه الغرف التجارية لقيادة التغيير، سلط المتحدثون الضوء على أهمية الاعتماد على أجندة داعمة للأعمال، داعين غرف التجارة لأن تكون استباقية في توقع التغييرات حسب احتياجات ومتطلبات مجتمعات الأعمال، وعدم انتظار الأحداث لصنع التغيير.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد سعادة حمد بوعميم، مدير عام غرفة دبي ورئيس الاتحاد العالمي لغرف التجارة على أهمية دعم وتأييد غرف التجارة لمنهجيات الأعضاء من الشركات في مواجهة التحديات والمتغيرات، قائلاً:" تمتلك غرف التجارة حول العالم أهداف موحدة وهي دعم وحماية مصالح الأعضاء، وخصوصاً في مواجهتها للتغيير والتحديات في فترة ما بعد كوفيد-19. وينبغي على الغرف دراسة المتغيرات ومواءمتها مع الاحتياجات الناشئة للاعضاء من أجل خلق بيئة محفزة للأعمال تساعدهم على النمو والتطور."

ولفت بوعميم إلى أن منهجية " تطبيق الجميع لطريقة واحدة تلائم الجميع" غير فعالة وغير ناجحة، ولذلك ينبغي على غرف التجارة الاستماع إلى هواجس وتحديات الأعضاء، والتعلم من خبرات البعض، واعتماد أفضل الممارسات، واستباق التحديات بحلول مبتكرة تعزز قيمة وتنافسية الأعضاء.

وجدير بالذكر أن غرفة دبي أطلقت "سلسلة لقاءات غرف التجارة الافتراضية"  بالتعاون مع الاتحاد العالمي لغرف التجارة، خلال العام الماضي لتكون منصة للتعاون وتبادل الخبرات والمعرفة وتنظيم حوار فعال بين غرف التجارة حول العالم، والاستفادة من الخبرات التي اكتسبتها غرف التجارة في ابتكار الحلول المبتكرة للتحديات المشتركة.

وتعتبر هذه السلسلة تحضيراً لاستضافة المؤتمر الثاني عشر لغرف التجارة العالمية، الذي سيقام نهاية هذا العام في دبي، ويجمع أكثر من 1,000 مشارك من غرف التجارة حول العالم ومجتمعات الأعمال العالمية من أكثر من 100 دولة.

-انتهى-

للمحررين:

تأسست غرفة تجارة وصناعة دبي في عام 1965وهي مؤسسة ذات نفع عام لا تهدف إلى الربح وتقوم رسالتها على تمثيل ودعم وحماية مصالح مجتمع الأعمال في دبي من خلال خلق بيئة محفزة للأعمال ودعم نمو الأعمال وترويج دبي كمركز تجاري عالمي.

وتوفر غرفة تجارة وصناعة دبي منظومة متكاملة من الخدمات الذكية والإلكترونية التي تغطي كافة احتياجات ومتطلبات مجتمع الأعمال، والتي تمكن المستثمرين من إنجاز جميع معاملاتهم عن بعد بيسر وسهولة ووفق أرقى المعايير العالمية. وتعتبر الغرفة من رواد مقدمي الخدمات الذكية حيث بلغت نسبة التحول الذكي في خدماتها الأساسية 100%، ويمكن الاستفادة من خدماتها الذكية عبر استخدام التطبيق الذكي للغرفة أو زيارة الموقع الإلكتروني

تابعوا غرفة دبي على الروابط الالكترونية التالية:

www.facebook.com/dubaichamber

www.twitter.com/dubaichamber

http://www.linkedin.com/company/dubai-chamber-of-commerce-&-industry/

www.youtube.com/DubaiChamberTV

www.instagram.com/dubaichamber

للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بـ:

ربى عبدالحليم

مدير ادارة العلاقات العامة والاتصال المؤسسي – غرفة دبي

هاتف: 2028450-4-971 +

بريد الكتروني: ruba.halim@dubaichamber.com

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.