في جلسة حوارية مجلس منتجات الألبان الفرنسي والاتحاد الأوروبي

جلسة حوارية بعنوان "الاستدامة والمدينة" تجمع نخبة من الخبراء في مجال الأغذية والتنمية المستدامة بمدينة دبي

دبي، الإمارات العربية المتحدة: أكد خبراء ومتخصصون في قطاع الأغذية بمدينة دبي، خلال مشاركتهم في جلسة حوارية نظمها مجلس منتجات الألبان الفرنسي والاتحاد الأوروبي، أهمية التركيز بشكل أكبر على تعزيز استدامة هذا القطاع الحيوي. وتم تنظيم هذه الجلسة في إطار المبادرة التي تم إطلاقها في عام 2020 لتسليط الضوء على أهمية التنمية المستدامة في قطاع منتجات الألبان الفرنسية.

وناقش المشاركون في الجلسة أربعة مجالات رئيسية لتعزيز الاستدامة في سلسلة توريد منتجات الألبان، بما في ذلك الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، وسلامة الأغذية، والتغذية ، والإنتاج المسؤول (رعاية الحيوانات والبيئة).

وتمثل الاستدامة الغذائية عاملاً مهماً للغاية في دولة الإمارات التي تستورد منتجات غذائية بمليارات الدراهم سنوياً. وتتميز المنتجات الفرنسية بإتباع قواعد صارمة، ورغم تصديرها إلى جميع أنحاء العالم، إلا أنها تعتبر من المنتجات المستدامة عالية الجودة بفضل القوانين والإجراءات التي يتم تنفيذها في فرنسا.

وشملت قائمة المشاركين في الحدث العديد من الشخصيات الريادية في مشهد المأكولات والمشروبات بمدينة دبي، بما في ذلك أوريت عبد الرحمن، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة "بوون كوفي روستر"، وصوفي كوركوت مديرة العلامة التجارية والاستدامة في "سبينيز"، وكاثي جونستون الرئيس التنفيذي لقطاع إنتاج الشوكولاتة في شركة "ميرزام شوكولات" وعمر شهاب المؤسس والمدير العام لـ (BOCA DIFC).

كما شارك فيها أيضاً سامانثا وود مؤسسة موقع "فووديف" المتخصص بتقييم المطاعم، والشيف راسل إمبيازي، والشيف رومان كاستيت، ويوجيني درونو المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق "فوود كارما"، وديانا زافزياتي صاحبة مدونة (BusyAvocado).

وركزت محاور الجلسة على الحاجة الملحة لزيادة التأثير الإيجابي، وتشجيع المجتمع على تبني نهج مستدام، وتأمين مصادر مستدامة للطعام محلياً ودولياً، وتخفيض حجم مخلفات الطعام.

وقال الشيف رومان كاستيت في معرض حديثه عن أهمية تعزيز الجودة والاستدامة في سلاسل التوريد: "إن جودة المكونات عامل مهم للغاية في مجال صناعة المعجنات، وهناك الكثير من المنتجات الفرنسية التي لا يمكنني التنازل عنها، فأنا أعرف ما تأكله الأبقار الفرنسية وكيف تتم معاملتها، لذلك أعرف أن منتجاتها هي الأفضل والأكثر استدامة".

ومن جهته قال الشيف إمبيازي: "من المهم أن نجعل الاستدامة في مقدمة اهتماماتنا والتركيز على إتباع خطوات وإجراءات بسيطة يمكن من خلالها تقليل هدر الطعام بشكل كبير. فنحن بحاجة ماسة إلى الابتعاد عن عقلية الهدر لأن سهولة التخلص من شيء ما لا يعني أننا يجب أن نفعل ذلك."

وتطرق عمر شهاب خلال حديثه إلى ضرورة تعزيز وعي المستهلكين بأهمية معرفة المصدر الذي تأتي منه المنتجات التي يتم تقديمها في المطعم، وقال: "من المهم التعريف بمصدر المنتجات، ورغم وجود تصور مسبق لدى شريحة معينة من العملاء بأن جميع المطاعم متعطشة لتحصيل أكبر قدر من الأرباح، إلا أننا نحاول تسليط الضوء على قصص استيراد المنتجات ليعرف المستهلكون أن هذه المنتجات ليست متوافرة عند الجميع".

وناقشت الجلسة الحوارية أيضاً التأثير الكبير الذي تسببت به جائحة كورونا المستجد في قطاع الأغذية، مما أدى بالتالي إلى عدم الاهتمام بالكشل اللازم بأهداف الاستدامة. وبهذا الصدد قالت سامانثا وود: "أعتقد أن الاهتمام بالاستدامة انخفض خلال الفترة الكبيرة بسبب تأثير الجائحة رغم أننا نجحنا بتحقيق إنجازات مميزة في تعليم المستهلكين وزيادة وعيهم للتفكير بشكل مختلف وطرح الأسئلة الصحيحة سواء في السوبر ماركت أو المطعم. لكنني أعتقد أن جائحة كورونا المستجد تسببت بتغيير الأولويات خلال الآونة الأخيرة".

ومن جهته أكد أوجيني درونو الرئيس التنفيذي لـ "فوود كارما"، التطبيق المتخصص بربط شركات المأكولات والمشروبات التي لديها فائض في الغذاء مع المستهلكين، على أهمية تزويد الأشخاص بالأدوات المعرفية اللازمة، وقال: "حرصنا منذ البداية على تثقيف السوق وتغيير طريقة التفكير وإظهار إمكانية بخطوات إيجابية. وشهدت تقدماً كبيراً في هذا المجال خلال السنوات الـ 13 التي قضيتها في هذا البلد، وهناك تركيز حقيقي على تعزيز الاستدامة في قطاع الغذاء".

كما أشار المشاركون إلى أهمية دور المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي في التوعية بأهمية التقليل من هدر الطعام، ودور المدارس في إعداد أجيال واعية بأعمية الاستدامة.

وقالت ماري لوري مارتن، مديرة المشاريع الدولية في مجلس منتجات الألبان الفرنسي: "هناك العديد من الإجراءات والحلول والخيارات المتاحة لطهاة المعجنات ومالكي المطاعم والمقاهي والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي ومبتكري التطبيقات الإلكتروني لتعزيز زيادة الاستدامة في قطاع إنتاج المواد الغذائية"".

ولمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني (https://www.filiere-laitiere.fr/en).

- انتهى -

جهة الاتصال الإعلامية:

أُسيد كالو

مدير علاقات عامة

برج إنديجو آيكون – أبراج بحيرات جميرا

دبي – الإمارات العربية المتحدة

هاتف المكتب: +971 4 3652711

الهاتف المتحرك: +971 55 822 5770

البريد الإلكتروني: osaid.kalo@shamalcomms.com

الموقع الإلكتروني: www.shamalcomms.com

        

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.