PHOTO
سيشكّل فندق جراند حياة البحر الأحمر أحد أكثر المشاريع السياحية طموحًا في العالم
دبي، الإمارات العربية المتحدة : أعلنت مجموعة حياة اليوم عن إبرام إحدى الشركات التابعة لها اتفاقية إدارة مع شركة البحر الأحمر للتطوير لافتتاح فندق جراند حياة المؤلف من 430 غرفة في جزيرة شورى التي تقع في قلب مشروع البحر الأحمر الطموح على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية. وسيكون الفندق والمنتجع الفاخر الأكبر من بين الفنادق الإحدى عشر المقرر افتتاحها في الجزيرة، وسيحتل موقعًا رئيسيًا في هذا المشروع السياحي المبتكر. إضافة إلى ذلك، فسيكون فندق جراند حياة البحر الأحمر ثاني فندق يحمل علامة جراند حياة في المملكة وسابع فندق للعلامة في الشرق الأوسط، ما يجعله علامة فارقة في استراتيجية توسّع حياة في المنطقة.
ومن المقرر افتتاح الفندق في إطار المرحلة الأولى من مشروع البحر الأحمر، على أن يتميّز بتصميم يعكس الفخامة الجريئة والنابضة بالحياة المرادفة لعلامة جراند حياة، وذلك باستخدام ديكورات ومواد راقية مستوحاة من العناصر التي تميّز الوجهة. كذلك، سيتماهى التصميم المعماري المبهر لفندق جراند حياة البحر الأحمر مع رؤية "كورال بلوم"، وهي مفهوم تصميمي فريد يحاكي ازدهار المرجان في أعلى البحر، ما يبعث على الإحساس بالرفاهية المتناغمة مع البيئة الطبيعية. وسيضم الفندق عددًا من الأجنحة والغرف النموذجية الواسعة التي توفر للضيوف مكانًا مريحًا ورحبًا يسمح لهم باستكشاف البيئة الطبيعية المتنوعة ونقاط الجذب غير المحدودة في المنطقة. ولتعزيز تجربة الإقامة في الفندق الفاخر وسط الوجهة التي تخطف الأنظار، سيتسنى للضيوف الاستمتاع بوجهات الضيافة والمطاعم عالمية المستوى ووسائل الراحة الأوسع في الجزيرة، بما في ذلك المرسى وملعب الغولف المؤلف من 18 حفرة والمناسب للبطولات.
يقع فندق جراند حياة البحر الأحمر بالقرب من مطار البحر الأحمر الدولي الذي سيتم تشييده قريبًا، ويسهل الوصول إليه من الأسواق الدولية والإقليمية. وتجدر الإشارة إلى أن الفندق هو الوحيد في مجلس التعاون الخليجي الذي يضمن للضيوف الاستمتاع بدرجات الحرارة المعتدلة على مدار العام، كما أن موقعه يضمّ أحد أكبر الشعاب المرجانية في العالم، وهو يتميّز بتنوّع النباتات والحيوانات والمناظر الطبيعية الخلابة قبالة السلاسل الجبلية الشاهقة التي تنتشر فيها البراكين الخامدة والبحيرات الفيروزية والشواطئ البيضاء.
وفي هذا السياق، علّق لودفيج بولدوكيان، نائب الرئيس الإقليمي للتطوير في الشرق الأوسط وأفريقيا، قائلاً: "لا شكّ أن فندق جراند حياة البحر الأحمر هو بمثابة محطة بارزة في استراتيجية حياة الرامية إلى توسيع عروض المنتجعات الفاخرة في الشرق الأوسط. وإنه لشرف كبير لنا أن نجلب علامة جراند حياة إلى أحد أكثر المشاريع السياحية ابتكارًا في المملكة وأن نكون جزءًا من هذه اللحظة التاريخية. سيكون فندق جراند حياة البحر الأحمر في طليعة المشروع، وبالتالي، سيسهم في تشكيل هوية الجزيرة الفريدة التي ترسي مفهومًا جديدًا للرفاهية المستدامة. وسيكون المنتجع امتدادًا لتوسع عروض العلامات الفاخرة من حياة، ما سيعزز منهجيتنا في تلبية احتياجات مسافري اليوم المتنوعين الذين يسعون إلى عيش لحظات آسرة في وجهات مميزة".
ولا بدّ من الإشارة إلى أنه تم تصميم مشروع البحر الأحمر لإرساء معايير جديدة على مستوى الاستدامة، ومن المرتقب أن يرسّخ مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية. وتلتزم الوجهة الفاخرة التي تم إنشاؤها في محيط أحد الكنوز الطبيعية المخفية في العالم بالحفاظ على البيئة الطبيعية التي تمتد على مساحة 10,800 ميل مربع (28,000 كيلومتر مربع). كذلك، تضم الوجهة أرخبيلًا يغطي أكثر من 90 جزيرة طبيعية بكر، بالإضافة إلى براكين خامدة وصحراء وجبال ومواقع ثقافية.
ومن المتوقع أن تكون الوجهة أول مشروع سياحي بهذا الحجم يتم تشغيله باستخدام الطاقة المتجددة حصرًا، مع الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بما يعادل نصف مليون طن على الأقل سنويًا. وسوف تعمل السيارات والمروحيات والدراجات الإلكترونية وعربات الجولف والشاحنات الصغيرة والطائرات المائية والحافلات على الهيدروجين والكهرباء كجزء من استراتيجية التنقل الذكية والمستدامة. هذا وتمثّل الاستدامة والتنوّع جانبًا مهمًا من رؤية المملكة 2030 لتطوير المنطقة واستقطاب المسافرين الدوليين.
وأضاف جون باجانو، الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير، قائلاً: " يُعتبر مشروع البحر الأحمر المشروع السياحي التجديدي الأكثر طموحًا في العالم، ومن أجل الوفاء بالتزاماتنا، من الضروري أن نعمل مع العلامات التجارية العالمية الرائدة مثل حياة. كذلك، يُعتبر فندق جراند حياة البحر الأحمر أكبر فندق في المرحلة الأولى من الافتتاح ويشكّل حجر الأساس في جزيرتنا المركزية شورى. ولا يسعني التفكير بعلامة تجارية أفضل من حياة لتشغيل هذا الفندق الفريد، نظرًا إلى خبرتها العالمية وحماسها للمشاركة في التزاماتنا المستدامة والمتجددة. نتطلّع إلى الترحيب بالضيوف لتجربة مستوى جديد من السياحة الفاخرة المستدامة".
وبمجرد افتتاح فندق جراند حياة البحر الأحمر، سيكون الفندق السابع لحياة في المملكة العربية السعودية إلى جانب بارك حياة جدة – مارينا ونادي وسبا، وفندق ومساكن جراند حياة الخبر، وجبل عمر حياة ريجنسي مكة، وحياة ريجنسي الرياض العليا، وحياة بلايس الرياض السليمانية، وحياة هاوس جدة شارع صاري.
للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة www.hyatt.com
يُستخدم مصطلح "حياة" في هذا الخبر للإشارة إلى شركة فنادق حياة و / أو واحدة أو أكثر من الشركات التابعة لها.
#بياناتشركات
-انتهى-
نبذة عن مجموعة حياة للفنادق
يقع المقر الرئيسي لمجموعة حياة للفنادق في شيكاغو في الولايات المتحدة الأميركية، وهي شركة رائدة في قطاع الضيافة، وتضم محفظتها 20 علامة فندقية مرموقة. واعتباراً من 30 يونيو 2021، فاق عدد فنادقها ومنتجعاتها الشاملة الـ1,000 فندق ومنتجع وذلك عبر 68 دولة في ست قارات. ويتجلى هدف المجموعة في تقديم أفضل خدمة ضيافة للنزلاء ليكونوا بأفضل حال، وذلك بالشكل الذي يعزز من قرارات الشركة ويساعدها على تحقيق استراتيجية النمو الخاصة بها، فضلاً عن جهودها الرامية إلى استقطاب أهم الأسماء العاملة في القطاع والحفاظ عليها، وبناء علاقات جيدة مع الضيوف وتوليد قيمة مضافة للمساهمين. وتقوم الشركات التابعة للمجموعة بتطوير أو امتلاك أو إدارة أو تشغيل أو منح الامتياز أو ترخيص أو تقديم خدمات إلى الفنادق والمنتجعات والشقق الفندقية ووجهات العطلات والوجهات ذات الملكية الخاصة، بما فيها تلك التي تحمل العلامات التجارية التالية: "بارك حياة"، "ميرافال"، "جراند حياة"، "أليلا"، "أنداز"، "ذا أنباوند كولكشن باي حياة"، "ديستينيشن باي حياة"، "حياة ريجنسي"، "حياة"، "حياة زيفا"، "حياة زيلارا"، "تومبسون هوتيلز"، "حياة سنتريك"، "كابشن باي حياة"، "جوا دي فيفر باي حياة"، "حياة هاوس"، "حياة بليس"، "تومي"، "أوركوف"، و"حياة ريزيدينس كلوب". كذلك، تدير المجموعة برنامج "وورلد أوف حياة" لولاء العملاء والذي يقدم للأعضاء مزايا حصرية خاصة. للمزيد من المعلومات، تفضلوا بزيارة الموقع الإلكتروني www.hyatt.com.
عن شركة البحر الأحمر للتطوير
تُعد شركة البحر الأحمر للتطوير www.theredsea.sa) شركة (مساهمة مقفلة)، مملوكة بالكامل من قبل صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية. تأسست الشركة لتقود عملية تطوير "مشروع البحر الأحمر" الذي يعتبر وجهة سياحية فاخرة ستعمل على استحداث معايير جديدة للتنمية المستدامة، وتضع المملكة في مكانة مرموقة على خريطة السياحة العالمية.
وسيتم تطوير المشروع على مساحة 28 ألف كيلومتر مربع من الأراضي البكر في الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية، ويضم أرخبيلاً يحتوي على أكثر من "90" جزيرة بكر، كما تضم الوجهة جبالاً خلابة، وبراكين خامدة، وصحارى، ومعالم ثقافية وتراثية. وتضم كذلك فنادق، ووحدات سكنية ومرافقاً تجارية وترفيهية؛ إضافة إلى البنية التحتية التي تعتمد على الطاقة المتجددة والحفاظ على المياه وإعادة استخدامها.
ويجري العمل على المرحلة الأولى من مشروع البحر الأحمر على قدم وساق لاكتمالها في 2023. كما يشار إلى أن المشروع بلغ محطات مهمة في أعمال تطويره، وتم توقيع أكثر من 700 عقد حتى الآن بقيمة تجاوزت 18 مليار ريال سعودي (4.7 مليار دولار).
كما يعمل مشتل مشروع البحر الأحمر بكامل طاقته الآن والذي تبلغ مساحته 100 هكتار وسيوفر أكثر من 25 مليون شتلة زراعية للوجهة. هذا ويعمل في المشروع حالياً أكثر من 10,000 عامل، وتم الانتهاء من تجهيز شبكة الطرق في الوجهة التي يبلغ طولها 80 كم. كما دخلت القرية العمالية ومركز إدارة النفايات حيز التشغيل، ويسير العمل على تطوير مدينة الموظفين والتي ستضم نحو 14 ألف عامل عند الإنتهاء منها.
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.








