تحليل جديد يسلط الضوء على التحول الجاري في قطاع الصحة في أبوظبي كخطوة للتعافي الاقتصادي

أبوظبي: تقرير جديد حول الاستجابة لفيروس كورونا المستجد (CRR)، أصدرته مجموعة أكسفورد للأعمال (OBG) بالشراكة مع شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، يسلط الضوء على النظم البيئية الطبية والرقمية المتقدمة التي تعمل على تمهيد الطريق لتصبح إمارة أبوظبي مركزًا عالميًا للسياحة الصحية والعلوم الحياتية.

يقدم التقرير تحليلاً متعمقًا للقطاع الصحي المتطور في أبوظبي، ودوره في تمهيد الطريق للتعافي الاقتصادي من الركود المرتبط بالوباء، من خلال صياغة بسيطة ومتاحة تتضمن أهم البيانات والرسوم البيانية.

وهو يرسم استجابة الإمارة الفعالة والمبتكرة للرعاية الصحية للوباء، ومن ضمنها التطور السريع في إمكانيات الفحص وإطلاق تطبيق الحصن للتتبع والتعقب المطور محليًا.

يفحص التقرير أيضًا حملة تطعيم فيروس كورونا الرائد عالميًا في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي مكّن الدولة من المضي قدمًا في خطط التعافي الأوسع نطاقًا وإعادة فتح القطاعات الرئيسية للاقتصاد.

ومن مجالات التركيز الأخرى، التجارب السريرية للقاحات التي أجريت في أبوظبي أثناء الوباء والفرص المستقبلية للإمارة لتصبح حلقة وصل رئيسية في صناعة البحث والتطوير الطبي العالمية. في هذا القسم، يسلط التقرير الضوء على المشروع المشترك بين الشركة المحلية G42 Healthcare وسينوفارم لإنتاج لقاحات فيروس كورونا في أبوظبي، مما يمهد الطريق للإمارة لاتخاذ مكانة كمركز صناعي.

كما يأخذ التقرير في الاعتبار آفاق النمو الإيجابية لما بعد الوباء لحلول الرعاية الصحية الرقمية في أبوظبي، مثل الخدمات والحلول الصحية عبر الإنترنت والاستشارات الطبية عن بُعد ، والتي تستفيد بالفعل من زيادة الاستيعاب على خلفية التحول الرقمي للإمارة.

بالإضافة إلى ذلك، يستكشف التقرير مساهمة "صحة" الواسعة النطاق في تقديم الخدمات الصحية في أبوظبي قبل وخلال الجائحة، والتي تشمل العمل مع أصحاب المصلحة الآخرين لتوسيع نطاق الفحص الشامل والقدرة على العلاج، وتقديم رسائل الصحة العامة وتطوير البرامج التعليمية والتدريبية.

يتضمن التقرير أيضًا مقابلة معمقة مع الدكتور طارق فتحي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "صحة"، حيث يشارك أفكاره حول العديد من القضايا الموضوعية، بما في ذلك سمعة الإمارة المتنامية كوجهة طبية دولية للرعاية المتخصصة.

وقال الدكتور طارق فتحي: "لقد عزز إطلاق مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي في تشرين الثاني عام 2019 دور الإمارة كلاعب رئيسي في سوق السياحة العلاجية، مما أتاح للناس في المنطقة وخارجها الوصول إلى نفس مستوى الرعاية والخبرة والموهبة التي يتوقعونها في غيرها من الأسواق القائمة، وعلاوة على ذلك، فقد ساعدنا هذا في جذب بعض من أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم للعمل في منشآتنا الطبية."

ومن جهتها أشارت السيدة جانا تريك، المدير الإداري لمجموعة أكسفورد للأعمال في الشرق الأوسط، إلى أن الاستثمار المستمر في تحسين أنظمة الرعاية الصحية والبنية التحتية الطبية جعل أبوظبي قادرة على الاستجابة بسرعة وفعالية للوباء.

كما قالت تريك: "لقد طورت الإمارات العربية المتحدة وأبوظبي نظامًا حديثًا وفعالًا للصحة العامة قبل وصول فيروس كورونا المستجد، والذي تضمن التبني السريع للحلول الرقمية والتقنيات الجديدة في مجال الرعاية الصحية، ومع تسارع التحول الرقمي نتيجة للوباء، نتوقع ظهور فرص في قطاع الرعاية الصحية في أبوظبي لمقدمي الخدمات لتطوير خدمات جديدة من شأنها تعزيز النتائج وتلبية الطلب المتزايد من المرضى المحليين والدوليين."

يشكل تقرير الاستجابة السريعة (CRR) الخاص بقطاع الرعاية الصحية في أبوظبي جزءًا من سلسلة من التقارير المصممة خصيصًا والتي تعدها مجموعة أكسفورد للأعمال حاليًا مع شركائها، جنبًا إلى جنب مع أدوات بحث أخرى ذات صلة وثيقة بالموضوع، بما في ذلك مجموعة من المقالات والمقابلات حول توقعات النمو والتعافي الخاصة بكل بلد.

تقرير CRR متاح الآن للعرض والتنزيل على: https://oxfordbusinessgroup.com/blog/patrick-cooke/focus-reports/report-how-pandemic-shaping-future-abu-dhabi-health-care-sector

#بياناتشركات

- انتهى -

لمحة عن مجموعة أكسفورد للأعمال

مجموعة أكسفورد للأعمال (OBG) شركة بحوث واستشارات عالمية، لها وجود في أكثر من 30 دولة حول العالم، تنتشر في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط آسيا والأمريكيتين. تحظى المجموعة بتقدير عالمي بصفتها مقدم معلومات ميدانية متميز وجدير بالاحترام، خاصة حول أسرع الأسواق نموًا على مستوى العالم، كما تُعرف باسم "الشريحة الصفراء"، في إشارة إلى لون الهوية البصرية لشركة مجموعة أكسفورد للأعمال.

تقدم مجموعة أكسفورد للأعمال تحليلًا شاملًا ودقيقًا للتطورات على صعيد الاقتصاد الكلي أو مستوى القطاعات؛ فيما يتعلق بفرص الاستثمار السليمة والقرارات التجارية. تقدم المجموعة هذه الخدمات من خلال مجموعة منتجاتها المتعددة - الأخبار الاقتصادية ووجهات النظر المتعلقة بها؛ استطلاع مجموعة أكسفورد للأعمال الخاص بالمديرين التنفيذيين؛ مناسبات مجموعة أكسفورد للأعمال ومؤتمراتها؛ تلك المنصة العالمية التي تستضيف مقابلات حصرية؛ وكذلك إصدارات التقارير - إضافة إلى القسم الاستشاري التابع للمجموعة. 

توفّر مجموعة أكسفورد للأعمال معلومات الأعمال لمشتركيها من خلال منصات متعددة، بما في ذلك مشتركيها المباشرين المتحقق منهم والبالغ عددهم 6 ملايين مشترك، ومشتركي داو جونز فاكتيفا، ومشتركي بلومبرج للخدمات المهنية، ومشتركي ريفينيتيف إيكون (المعروفة سابقًا باسم تومسون رويترز) وغير ذلك الكثير.

شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"

تأسست شركة أبوظبي للخدمات الصحية - "صحة" بهدف توفير أنشطة صحية هي الأرقى بمجال الرعاية الصحية العامة في إمارة أبوظبي. وتدير الشركة وتمتلك جميع المنشآت الطبية من مستشفيات ومراكز وعيادات في الإمارة.

"صحة" هي احدى الشركات التابعة لـ"القابضة" (ADQ)، التي تعد واحدة من أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة، والتي تمتلك محفظة واسعة من المؤسسات الكبرى العاملة في قطاعات رئيسية ضمن اقتصاد إمارة أبوظبي المتنوع.

وتلتزم الشركة بإدارة وتشغيل المنشآت التابعة لها بأسلوب يضاهي أفضل الأنظمة المتبعة عالمياً، ويثبت التزامها بتحقيق أرقى معايير التميز في توفير الرعاية الصحية، من خلال إدارتها لـ 14 مستشفى تضم أكثر من 3,000 سرير، و70 مركزاً للخدمات الصحية الأولية والأسرية والطارئة، وثلاثة بنوك للدم. وتستوعب منشآتها 117,162 مريض في العيادات الداخلية سنوياً، وتُجرى بها43,262 عملية جراحية، فضلاً عن توفير خدمات الرعاية الصحية لأكثر من خمسة ملايين مريض.

وتعد "صحة" واحدة من أكبر مزوّدي خدمات الرعاية الصحية المتكاملة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، إذ يعمل بها أكثر من 18 ألف شخص ضمن الأطقم الطبية والتمريض والخدمات المساندة والإدارية. للتعرف على المزيد حول "صحة"، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.seha.ae

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2022

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.