07 11 2018

ارتقاءً بقطاع التعليم في دولة الإمارات إلى مستويات عالمية رائدة

الشارقة، دبي، الإمارات العربية المتحدة: أطلقت مؤسسة بوخاطر لإدارة وتطوير التعليم - "بيم" بالشراكة مع مؤسسة "بروميثيان" المتخصصة في ابتكار حلول التقنيات التعليمية المتطورة اليوم، أول مركز بروميثيان للإبتكار في جميع المدارس التابعة لمؤسسة "بيم" بدولة الإمارات العربية المتحدة. وأقيم حفل الاطلاق في مدرسة الإبداع العلمي الدولية بمنطقة ند الشبا في دبي بحضور رئيس مجلس إدارة "بيم"؛ السيد صلاح بوخاطر، ورئيس استراتيجية التعليم الدولية لدى "بروميثيان"؛ د. جون كوليك، والسيدة سونيا سالم رئيس مجلس إدارة مؤسسة "أس إيه تي" الدولية. وتهدف "بيم" من خلال اطلاق مركز بروميثيان للابتكار في مدارسها إلى إثراء التجربة التعليمية المقدمة لطلابها من خلال أدوات وممارسات تعليمية مبتكرة تعتبر الأحدث والأفضل على مستوى العالم.

ويأتي تطبيق منظومة مركز بروميثيان للابتكار في مجال التعليم في مدارس الإبداع العلمي التابعة لمؤسسة بوخاطر لإدارة وتطوير التعليم - "بيم" ترسيخاً لمكانتها كمؤسسات أكاديمية رائدة تحظى باحترام دولي، بما تقدم من جهود مساندة تتبنى الإبداع والابتكار في قطاع التعليم والأساليب التربوية الحديثة من خلال أرقى التقنيات المتوفرة، والتي ستعود بالنفع على كل من الطالب والمعلم، بما ستوفره من أدوات تمكينية للمعلم وتحفيزية للطالب. وتشتهر "بروميثيان" عالمياً كمؤسسة رائدة في مجال التقنيات التعليميةـ القادرة على تحويل  الصفوف الدراسية إلى بيئات محفزة من خلال تعزيز التعاون وتقديم الدروس للطالب بطريقة تتسم بالديناميكية والتفاعل.

وقال صلاح بوخاطر رئيس مجلس إدارة "بيم": "نفخر اليوم بالمكانة التي وصلت لها مدارس الابداع العلمي، والتي ستقدم نموذجاً يحتذى به، ليس على مستوى دولة الإمارات وحسب، وإنما لكل مجتمع التعليم المدرسي حول العالم. وتأتي هذه الشراكة كشاهد على رؤيتنا تجاه تطوير مؤسسات تعليمية ناجحة وتطبيق أنظمة إدارة تعليمية متطورة."

"وباعتباره الأول والوحيد على مستوى العالم، ومن خلال اعتماده على أحدث التقنيات، سيعمل مركز بروميثيان للابتكار لصالح الطالب وهيئة التدريس، وذلك من خلال توفير تقنيات رائدة وغير مسبوقة لدعم العملية التعليمية بالشراكة مع البروميثيان."

"ومن خلال اطلاق العمليات البحثية في إطار المهمة الأساسية للمركز، سنتمكن ليس فقط من تعزيز عملية التدريس والتعليم في مدارسنا، ولكن سننقل تلك الخبرات التعليمية إلى مؤسسات تعليمية أخرى حول العالم، لنقدم لهم أحدث وأفضل الممارسات التعليمية والتي سيتم تعميمها وتطبيقها بشكل عملي لتعزيز تميز مؤسساتنا التعليمية."

 

واختتم بوخاطر قائلاً: "إن أول ما أتطلع له بعد اطلاق مركز بروميثيان هو رؤية ثمار هذه الشراكة وهي تتجسد في وصول طلبتنا إلى مستويات أكاديمية أرقى."

كما يهدف اطلاق مركز بروميثيان ضمن هذه الشراكة إلى استكشاف وتطوير أساليب جديدة للتعليم بالاعتماد على التقنيات التي تحفز التفاعل في الصف الدراسي، وإتاحة الفرصة لمدارس الإبداع العلمي إلى القيام بدورها كمنصة لإجراء الاختبارات والحصول على الإفادات خلال المراحل التطويرية للتقنيات والأساليب الجديدة في العملية التعليمية.

وبموجب هذه الشراكة، ستعمل كل من "بيم" و"بروميثيان" ومؤسسة "أس إيه تي" معا على تطوير مشاريع تركز على المحاور التربوية مثل التقييم التكويني، والتعلم المبني على اللعب، والتعلم البنائي والمعتمد على مشروع، وإدارة التغيير الفعّالة، وغيرها. وفي المرحلة التالية، وبمجرد الانتهاء من تلك المشاريع، سيتم نشر البحوث العملية الخاصة بها، وتوضيح الأدوات التعليمية التي تم الاعتماد عليها، وخطط الدروس المستفادة والمحتوى، وعرضها عبر المنتديات الدولية والمحلية كأمثلة على أفضل الممارسات.

ومن جهته قال د. جون كوليك، رئيس استراتيجية التعليم الدولية لدى "بروميثيان": تحظى مؤسسة "بيم" بوجود قيادة ملتزمة وعازمة على تبني التغيير، ولديها هيئة تدريس على قدر كبير من المهارة والاحترافية وتتمع بشغف استكشاف القدرات الكامنة في طرق التعليم الجديدة، وهم وبذلك يمثلون الشريك الأمثل لمساعدتنا على اكتشاف كيف يمكن لنا الاستفادة من كل تلك الإبتكارات التقنية الجديدة في مجال التعليم والعلوم المعرفية العصبية، وتحويلها إلى أدوات عملية تؤدي دورها داخل الصفوف الدراسية. ونحن في غاية السعادة والفخر بالترحيب بمدارس الإبداع العلمي في "برنامج مركز بروميثيان للابتكار".

ومن شأن شراكات من هذا النوع كمركز بروميثيان للابتكار أن تمكّن العاملين في قطاع التعليم حول العالم إلى إعادة تعريف المعايير التعليمية بشكل أفضل، والاستفادة من التقنيات داخل الصفوف الدراسية بأسلوب مؤثر وفعّال. وفيما تتطور أساليب وطرق التربية والتعليم ومواكبتها للتقنيات، يتوجب أيضاً تطوير أساليب المعلمين وتفاعلهم مع الطلبة لتأسيس بيئة تعليمية صحية.

لمزيد من المعلومات حول "بيم" يرجى زيارة BEAM.co.ae

-انتهى-

نبذة عن مؤسسة بوخاطر لإدارة وتطوير التعليم - "بيم"

تعد مؤسسة بوخاطر لإدارة وتطوير التعليم - "بيم"، كياناً تعليمياً شاملاً، وتدير (المدارس الأمريكية للإبداع العلمي)، و(مدارس الإبداع العلمي الدولية) اللتين تقدمان المنهاجين البريطاني والأمريكي، بالإضافة إلى منهاج وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتسعى "بيم" إلى انجاز المعادلة التي تمزج بين التعليم العصري المتطور وتنشئة جيل محتفظ بهويته الأصيلة. ومن خلال ما تقدمه من بيئة تعليمية تفاعلية، تعتمد أحدث التقنيات والأساليب التعليمية داخل وخارج الفصول الدارسية، تعمل "بيم" على تخريج أجيال قادرة على تحقيق التنافسية العالمية، وعلى الجانب الآخر، تعمل برامجها للتربية الإسلامية والوطنية على غرس قيم وعادات وتقاليد المجتمع في نفوس وعقول الأجيال الصاعدة.

نبذة عن المدارس الأمريكية للإبداع العلمي

تدير مؤسسة بوخاطر لإدارة وتطوير التعليم - "بيم"، (المدارس الأمريكية للإبداع العلمي)، بفرعيها في إمارة الشارقة بمنطقتي مليحة واللية وفرعها الثالث في إمارة دبي بمنطقة البرشاء، والتي تقدم خدماتها التعليمية من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، وتسعى المدارس الأمريكية للإبداع العلمي إلى تنمية مهارات التفكير البنَّاء والإبداعي ورعايتها وتعزيزها لدى الطلبة في جميع مراحل التعليم الأساسي عبر منشآتها المتطورة المجهزة بأحدث الأدوات التعليمية المعاصرة، فضلاً عن إثراء التميز الدراسي عبر ربطه بالقيم الإسلامية والأخلاقية القويمة، من أجل بناء أجيال ناجحة وقادرة على المساهمة بشكل فاعل في المجتمع العالمي.

وتقدم (المدارس الأمريكية للإبداع العلمي) منهاجاً تعليمي يجمع بين اللغة العربية والإنجليزية لنحو 4000 طالب، وتتبع في ذلك المعايير الأساسية المشتركة للمناهج التعليمية في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب منهاج وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يتضمن أيضاً الدراسات الإسلامية والدراسات الاجتماعية والوطنية. كما تنفرد المدارس بتوفير "برنامج تحفيظ القرآن" الذي تم دمجه ضمن خططها التعليمية . وهي أول (مركز بروميثيان للتميز) والوحيد على مستوى منطقة الشرق الأوسط. وتعتبر المدرسة الأمريكية للإبداع العلمي في منطقة مليحة هي الأضخم على مستوى دولة الإمارات، ومرشحة رسمياً لنيل اعتماد جمعية نيو إنجلاند للمدارس والكليات NEASC، وذلك لتميزها ومعاييرها التعليمية رفيعة المستوى.

نبذة عن مدارس الإبداع العلمي الدولية

تدير مؤسسة بوخاطر لإدارة وتطوير التعليم - "بيم"، (مدارس الإبداع العلمي الدولية) التي دشنت خدماتها عام 2002 بافتتاح أول فرع لها في منطقة مويلح بمدينة الشارقة، تبعه افتتاح فرعها الثاني في منطقة ند الشبا في دبي عام 2016. وتعتمد (مدارس الإبداع العلمي الدولية) المنهاج الوزاري البريطاني من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثالث عشر، وعبر منشآتها المتطورة المجهزة بأحدث الأدوات التعليمية المعاصرة، تتوفر للطالب بيئة تعليمية متميزة وتفاعلية، قادرة على تحقيق التوزان الأمثل بين غرس القيم الإسلامية والأخلاقية الأصيلة، وتربية النشء وفق أحدث الوسائل التعليمية.

وتقدم (مدرسة الإبداع العلمي الدولية) لنحو 5000 طالب المنهاج الدراسي المعتمد من وزارة التعليم في إنجلترا وويلز، إلى جانب منهاج وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة والذي يتضمن أيضاً اللغة العربية والدراسات الإسلامية والدراسات الاجتماعية والوطنية. كما تنفرد المدارس بتوفير "برنامج تحفيظ القرآن" الذي تم دمجه ضمن خططها التعليمية.

وحصلت مدرسة الإبداع العلمي الدولية (مويلح) على عضوية شبكة المدارس البريطانية في منطقة الشرق الأوسط BSME. كما حصلت على "جائزة مؤسسة بيرسون التعليمية للتميز"، وأحرزت نتائج متميزة في دراسة الاتجاهات في الرياضيات والعلوم الدولية TIMSS. وهي أيضاً أول (مركز بروميثيان للتميز) والوحيد على مستوى منطقة الشرق الأوسط.

© Press Release 2018