من خلال جناح يستعرض جهودها في تعزيز كفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك

أبوظبي : تأتي مشاركة دائرة الطاقة في أبوظبي في فعاليات الدورة الثامنة من معرض واجهة التعليم ومؤتمر شباب الشرق الأوسط 2022 في إطار التكامل بين قطاعي التعليم والطاقة وإيمان الدائرة بدور التعليم في استشراف مستقبل مستدام وتمكين الشباب تماشيا مع رؤية دولة الإمارات لبناء اقتصاد معرفي قادر على التنافس عالمياً ودعم الابتكار والابداع لبلورة نموذج فعَّال للتنمية المستدامة.

ويُقام المعرض تحـت رعايـة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وتحـت شـعار "50 عامـا مـن تمكيـن التعليـم".

وألقى معالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي كلمة رئيسية خلال افتتاح المؤتمر أعرب خلالها عن أهمية الحدث لتوظيف التعليم في بناء الكوادر البشرية القادرة على الابتكار وإحداث تغيير إيجابي في مستقبل الوطن ودعم مساعيه نحو تحقيق التنمية المستدامة والشاملة في الخمسين عاماً المقبلة، لا سيما من خلال تمكين التحول في قطاع الطاقة من أجل تعزيز جهود الدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

وقال معاليه: "تولي قيادتنا الرشيدة اهتماما بالغا بالتعليم والمعرفة لأنهما من ركائز تطوير وبناء الإنسان، وتسليحه بالعلم النافع لإعداد جيل المستقبل. وهنا، لا بد أن نستذكر كلمات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله, الذي وضع الإطار العام لرؤية دولة الإمارات للخمسين القادمة والتي تقوم على الاستثمار في التعليم؛ لأنه القاعدة الصلبة للانطلاق في مرحلة ما بعد النفط والاقتصاد المبني على المعرفة. ومما لاشك فيه أن هناك دورا مشتركا بين قطاعي التعليم والطاقة حيث أن كلاهما لبنة أساسية لبناء مجتمع مستدام واستشراف المستقبل برؤى علمية. لذلك، لا بد من إعداد كوادر وطنية مدربة ومزودة بأعلى مستويات العلم والتكنولوجيا والابتكار خاصة في الطاقة النظيفة والحلول التقنية الخالية من الكربون، لتعزيز مساعينا في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050."

تشارك الدائرة من خلال جناح يستعرض مختلف جهودها في تعزيز كفاءة الطاقة وترشيد استهلاك المياه والكهرباء، بالإضافة إلى عقد العديد من الأنشطة التفاعلية والتعليمية التي تهدف إلى رفع الوعي بأهمية الطاقة والمياه، وضرورة تغيير أنماط الاستهلاك للحفاظ على الموارد الطبيعية من الهدر، والحفاظ على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية.

كما أشار معاليه إلى جهود الشراكة بين دائرة الطاقة بأبوظبي ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي ووزارة التربية والتعليم والتي تهدف لمراجعة المناهج الدراسية للمراحل التعليمية الأساسية وإضافة مواد وأنشطة معرفية حول الطاقة والاستدامة وأسس ترشيد استهلاك الماء والكهرباء، مع موائمة المناهج والمواد الإضافية مع قيم دولة الإمارات المتمثلة في القيادة الاستثنائية، والمُواطَنة الإيجابية، والعقيدة التكاملية.

#بياناتحكومية

- انتهى -