أبوظبي، الإمارات: شهد جناح هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، ثاني أكبر محمية في المملكة العربية السعودية، زيارة العديد من الوفود الرسمية رفيعة المستوى من كبار المسؤولين في الإمارات العربية المتحدة وسفراء العديد من الدول وكبار الشخصيات، وذلك خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية (ADIHEX)، أكبر حدث من نوعه على صعيد المنطقة، خلال الفترة من 26 سبتمبر الجاري إلى 2 أكتوبر المقبل.

وزار جناح الهيئة، سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم منطقة الظفرة، وسمو الشيخ عبد الله بن راشد المعلا، نائب حاكم أم القيوين، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في وزارة شؤون الرئاسة، والشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، والشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس مؤسسة أمناء زايد للأعمال الإنسانية والخيرية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ومعالي ماجد علي المنصوري الأمين العام لنادي صقاري الإمارات رئيس الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، وسعادة السفير البينو مالونغو من سفارة أنغولا وسعادة السفير جان كلود من سفارة سيشل، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ورئيس دائرة تنمية المجتمع، واللواء د.أحمد بن ناصر الريسي، رئيس الإنتربول الدولي والمفتش العام في وزارة الداخلية لدولة الإمارات

وقال الرئيس التنفيذي للهيئة، المهندس محمد الشعلان، «إن مشاركتنا في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية شكلت فرصة مثالية لعرض أبرز المقتنيات والقطع الأثرية والتعريف بخدماتنا وبرامجنا الترفيهية المتعددة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والشراكات الاستراتيجية والتواصل مع الخبراء والمختصين من كافة الدول»، مضيفا «سعدنا خلال فترة المعرض بزيارة العديد من الوفود رفيعة المستوى والتي أشادت بالدور المميز للهيئة والمعروضات والتقنيات المستخدمة في الجناح».

وتعرفت الوفود، خلال الزيارة، على دور واستراتيجية هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، في الارتقاء بالخدمات المقدمة للجمهور والحفاظ على البيئة، ومعروضات الجناح من بعض القطع الأثرية المكتشفة في النفود الكبير وذلك بمشاركة هيئة المساحة الجيولوجية، والسماء المظلمة عبر استخدام البروجيكتر الذكيّ الذي ينقل صورة لكيفية رؤية النجوم التي تظهر في سماء المحمية، وبرنامج الفعاليات على مدار العام.

وفي ختام الجولة داخل المعرض، أشادت الوفود بجناح هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، ودورها في حماية الأنواع الفطرية النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض وتنميتها، وإعادة التوازن البيئي المفقود في المنطقة المحمية والمناطق المحيطة بها؛ والحد من تدهور الموائل الطبيعية، ووقف فقدان التنوع البيولوجي.

وتعد محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، ثاني أكبر محمية في المملكة العربية السعودية، والتي تقع في الجزء الشمالي الشرقي من المملكة العربية السعودية، وتبلغ مساحتها 91,500 كم2. وتتنوع مساحاتها الطبيعية والجيولوجية والسكنية ما بين الكثبان الرملية في صحراء النفود في الغرب، والوديان والنتوءات الصخرية في الشمال، والنواة الخضراء للتييسة في الجنوب الشرقي. كما تعد أحد أبرز المحميات العالمية ووجهة سياحية بيئية فريدة تتميز بتراثها الغني وطبيعتها الخلابة، حيث تهدف للحفاظ على جمال الطبيعة وتعزيز السياحة البيئية عبر تقديم تجربة سياحية بيئية بمعايير عالمية للزوار.

#بياناتحكومية

- انتهى -