PHOTO
أبوظبي: نظمت هيئة البيئة – أبوظبي، باستضافة شركة أدنوك ورشة عمل خاصة تحت عنوان "سد الفجوة: دور مزاولي الخدمات البيئية في تنفيذ خطة أبوظبي لإدارة النفايات"، جمعت الشركاء الرئيسيين لتعزيز دور مزاولي الخدمات البيئية المرخصين في دعم ممارسات أكثر فعالية لإدارة النفايات وتحقيق نتائج الاقتصاد الدائري في الإمارة.
افتتحت الورشة بتقديم لمحة عامة عن إطار الترخيص والتنظيم لقطاع إدارة النفايات في هيئة البيئة – أبوظبي، تضمن البرنامج توضيحاً لعملية إصدار التراخيص والتصاريح لأنشطة إدارة النفايات، والمتطلبات والوثائق الرئيسية المطلوبة، والمعايير المستخدمة خلال عمليات التفتيش. بالإضافة إلى طرح قضايا عدم الامتثال الشائعة التي لوحظت على أرض الواقع مؤخراً حيث استعرض فريق الهيئة كيفية التعامل معها. جاء ذلك بمشاركة ممثلين عن المنشآت المرخصة في تجارة ونقل النفايات ومعالجتها، وشركات مقاولي البناء والهدم لضمان التنفيذ للمعايير البيئية، وفي نهاية الورشة تم وضع حجر الأساس لمبادرة "فريق خبراء قطاع النفايات" في ظل وجود مزاولي الخدمة في مجال إدارة النفايات، والتي من شأنها أن تعزز التعاون بين الهيئة وكيانات القطاع الخاص لتحقيق أهداف إدارة النفايات
وفي هذا الإطار، أكد سعادة المهندس فيصل علي الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع الجودة البيئية في هيئة البيئة - أبوظبي، على أهمية الحدث قائلاً: "حرصنا على جمع مختلف مزاولي الخدمات البيئية في هذه الورشة كخطوة هامة لتحسين نظام إدارة النفايات، كما توفر الورشة بيئة تعاونية تعزز التعلم العملي والتواصل وتساهم في بناء ثقافة المسؤولية البيئية المشتركة من أجل تحسين الامتثال وإيجاد آليات استجابة أكثر فاعلية مما يدعم كفاءة الأداء في المحافظة على البيئة وإقامة شراكات ترتقي بها، ويسهم في تحقيق رؤية أبوظبي نحو الاستدامة".
وتضمنت الورشة عروضًا تقديمية لمتخصصين تشمل إجراءات الترخيص والتفتيش والتقارير البيئية والامتثال، حيث تم التركيز على تحسين التواصل وبناء القدرات والمشاركة الاستباقية. كما أولت الورشة اهتماماً خاصاً بموضوع دقة البيانات في التقارير البيئية، واستخدام المنصات الرقمية لإدارة تراخيص وتصاريح أنشطة إدارة النفايات، ودور مزاولي الخدمات البيئية في الحفاظ على السلامة البيئية.
وشجعت الجلسات التفاعلية خلال الورشة على الحوار المفتوح وفتح باب النقاشات الثرية، إلى جانب تمارين تقييمية مصممة لتسليط الضوء على التحديات التشغيلية التي تواجه مزاولي الخدمات البيئية ومقاولي البناء، ما ساهم في استكشاف ووضع الحلول العملية لتلك التحديات، وتحديد الاحتياجات التدريبية، وتبادل الآراء حول آلية التنسيق ضمن قطاع إدارة النفايات.
واختتمت الورشة أعمالها بعدد من المخرجات الرئيسية التي ستساعد في تشكيل مستقبل إدارة النفايات في أبوظبي، كما تم وضع خارطة طريق واضحة، تؤكد أهمية المسؤولية المشتركة بين القطاعين العام والخاص في قيادة الممارسات البيئية المسؤولة والمستدامة.
نبذة حول هيئة البيئة – أبو ظبي
تلتزم هيئة البيئة – أبو ظبي، التي تأسست في عام 1996، بحماية وتعزيز جودة الهواء، والمياه الجوفية بالإضافة إلى حماية التنوع البيولوجي في النظم البيئية الصحراوية والبحرية في إمارة أبو ظبي. ومن خلال الشراكة مع جهات حكومية أخرى، والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية، والمنظمات البيئية العالمية، تعمل الهيئة على تبني أفضل الممارسات العالمية، وتشجيع الابتكار والعمل الجاد لاتخاذ تدابير، وسياسات فعالة. كما تسعى الهيئة لتعزيز الوعي البيئي، والتنمية المستدامة، وضمان استمرار إدراج القضايا البيئية ضمن أهم الأولويات في الأجندة الوطنية.
انتهى-
#بياناتحكومية