دبي، الإمارات العربية المتحدة: في إطار رؤيتها واستراتيجيتها لتعزيز التعاون والتكامل بين المؤسسات التعليمية والثقافية، وقعت مكتبة محمد بن راشد، وجامعة زايد، اتفاقية شراكة، بهدف دعم وتشجيع البحث العلمي ونشر الثقافة والمعرفة على الصعيد الوطني.

وحضر توقيع الاتفاقية، معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، ومعالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد، والدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس الإدارة، والأستاذ الدكتور مايكل آلان، نائب مدير الجامعة ورئيس الشؤون الأكاديمية بالإنابة، وعدد من كبار المسؤولين والموظفين من كلا الجانبين.

وتعليقًا على الشراكة، قالت معالي نورة بنت محمد الكعبي: "يسعدنا التعاون مع مكتبة محمد بن راشد، المنارة الثقافية الحاضنة لكنوز المعرفة، التي ستنير طريق المجد للأجيال القادمة نحو النهضة التنموية الشاملة لدولة الإمارات العربية المتحدة وفي كافة المجالات، كونها مشروع وطني لاستئناف الحضارة وموسوعة علمية شاملة تغذي العقول وتحفز هِمم الطلبة والأكاديميين على البحث العملي والإبتكار والإبداع وريادة الأعمال، والتي تعد العناصر الأساسية لإعداد جيل مثقّف وواعٍ يخدم مجتمع الإمارات ويواجه تحديات المستقبل بالعمل الجاد المبني على أسس علمية صحيحة، وتهتم الجامعة اهتماماً كبيراً بالبحث العلمي ونشر المعرفة تأكيداً لدورها الريادي في النهوض بمسيرة التنمية المعرفية والثقافية".

ومن جانبه قال معالي محمد المر، «إنَّ توقيع الاتفاقية يمثل خطوة كبيرة في جهودنا نحو تعزيز التفاهم المشترك والتكامل بين المؤسسات الأكاديمية والثقافية في عصر يعتمد بشكل كبير على اقتصاد المعرفة، حيث ستقدم مكتبة محمد بن راشد في ظل ما تحتضنه من خدمات ومرافق إلى جانب أكبر تشكيلة معرفية متنوعة تضم أكثر من مليون عنوان من الكتب الورقية والرقمية والصوتية والمصورة في جميع المجالات بلغات عدّة، جميع التسهيلات والدعم لطلبة جامعة زايد للارتقاء بأدائهم وبحوثهم الأكاديمية، بالإضافة إلى توفير البيئة المناسبة لإجراء أبحاثهم والتفاعل الأكاديمي بين الطلبة وزملائهم والأساتذة والأكاديميين».

وتابع، «حريصون على التعاون المشترك مع مؤسسات البحث العلمي والأكاديمية والجامعات الحكومية والخاصة لخلق قنوات مميزة للتبادل المعرفي في جميع المجالات والتخصصات، بما يسهم في النهوض بالجانب المعرفي والبحثي لأبنائنا الطلاب والأكاديميين، ويوفر فرص ومستقبل واعد لدعم مسيرة التنمية الشاملة والاقتصاد المعرفي التنافسي».

وتنص الاتفاقية، على تقديم مكتبة محمد بن راشد، جميع التسهيلات والدعم لطلبة جامعة زايد عبر توفير مختلف المصادر، والأوعية المعرفية الورقية والسمعية والمرئية والرقمية، وإتاحة جميع المرافق والخدمات من غرف وقاعات الدراسة والمكتبات المتخصصة، لدعم وتعزيز إنتاجهم البحثي والأكاديمي، في ظل بيئة متفردة للدراسة والبحث والتفاعل الأكاديمي بين الطلبة، وزملائهم، والأساتذة، والأكاديميين.

وتفسح اتفاقية الشراكة، المجال أمام الطلبة لتطبيق الساعات التدريبية والتطوعية بين أروقة المكتبة وفقاً للاختصاصات والمصادر المعرفية وبرامج العمل المتوفرة، بهدف إكسابهم الخبرات التي تؤهلهم للالتحاق بسوق العمل في كثير من المؤسسات الحكومية والخاصة ومن بينها المكتبة.

وتعزز الاتفاقية، التعاون والتنسيق بين الطرفين بما يضمن التطوير المستمر للمحتويات المعرفية المتاحة بالمكتبة، ويلبي متطلبات واحتياجات طلبة وأساتذة جامعة زايد في عقد بعض الاجتماعات وإقامة وتنظيم الفعاليات والأنشطة الثقافية المختلفة التي تسهم في إثراء القطاع الثقافي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وستعمل جامعة زايد، على تزويد مكتبة محمد بن راشد، بجميع المطبوعات والأوراق البحثية والدراسات وأوراق المؤتمرات وغيرها من المطبوعات التي تصدرها وفقًا لحقوق الطبع والنشر لضمها إلى المحتوى المعرفي بالمكتبة وإتاحتها للمهتمين، بالإضافة إلى مشاركة الطلبة في تصميم وإنتاج أفلام، وبوسترات، وبروشورات، وبطاقات دعوة لمختلف الفعاليات والأنشطة الخاصة بالمكتبة.

#بياناتحكومية

- انتهى -