بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي

· جهتين من البحرين ونيبال تشارك بإرسال تقنيات تجريبية إلى الفضاء على القمر الاصطناعي فاي-1

· سالم المري: "الإعلان عن الجهات الفائزة اليوم أحد ثمار التعاون بين المركز ومكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي"

· "تساهم مهمة القمر الاصطناعي فاي-١بتعزيز الابتكار في قطاع تكنولوجيا الفضاء بالمنطقة وتشجيع التعاون مع الجهات العالمية"

فينا، دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء ومكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، عن الجهات المشاركة في مهمة القمر الاصطناعي فاي-١، والذي يقوم بأول مهمة تجريبية ضمن جهودهم المشتركة، حيث تتضمن الجهات ابتكارات كل من: الوكالة الوطنية لعلوم الفضاء بالبحرين، ومؤسسة انتاريكشيا بارتيسثان من نيبال.

وستتولى الوكالة الوطنية لعلوم الفضاء بالبحرين عبر مشروعها "أمان"، مهمة اختبار معيار التشفير المتقدم المحسن والذي يقوم بتأمين الاتصال بين القمر الاصطناعي والمحطة الأرضية ضمن المهمة التجريبية للقمر الاصطناعي فاي-1، بينما ستتولى مؤسسة انتاريكشيا بارتيسثان من نيبال مسؤولية اختبار تقنية نظام التشغيل PX4 ونظام LoRa على الرقاقة، بعد فوز كل منهما بمهمة القمر الاصطناعي فاي-١.

وتسلط مهمة القمر الاصطناعي فاي-١، المنصة النموذجية لاستضافة التقنيات والابتكارات المتعددة، الضوء على زيادة الوعي باستخدام قطاع الفضاء كمحرك للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والنظر إليه كمحرك طويل الأجل للابتكار وتعزيز التعاون الدولي على أساس شامل، إلى جانب المساهمة في توسيع الأنشطة والتطبيقات الفضائية وتعزيز تنمية الموارد البشرية بما يتماشى مع مهمة وأهداف التنمية المستدامة، ومكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي الرامية إلى تعزيز المشاركة في "مبادرة الوصول إلى الفضاء للجميع".

وبهذه المناسبة، قال سعادة سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء: "يأتي الإعلان عن الجهات الفائزة بمهمة القمر الاصطناعي فاي-١ أحد الثمار التي يجنيها المركز بعد إطلاقها، وتوقيع مذكرة تفاهم مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، والتي تمت على هامش استضافة دبي للمؤتمر الدولي للفضاء في شهر أكتوبر من العام الماضي، تأكيدًا على التزام مركز محمد بن راشد للفضاء بنشر ودعم علوم وتكنولوجيا الفضاء وتعزيز الابتكار بالمنطقة، فضلاً عن تشجيع التعاون مع الجهات العالمية المتخصصة بالفضاء.."

وقال نيكولاس هيدمين، مدير مكتب شؤون الفضاء التابع للأمم المتحدة بالوكالة: "إن مبادرة الوصول إلى الفضاء للجميع، من المبادرات الرائدة في بناء القدرات بمجال علوم وتكنولوجيا الفضاء في القرن الحادي والعشرين، ونحن ممتنون لدعم الشركاء الذي حظينا به، ونشكر كافة الفرق والمؤسسات من جميع أنحاء العالم على مساهمتها بإحداث تغيير. ونتطلع حقيقةً نحو رؤية نتائج مهمة القمر الاصطناعي فاي-١ الذي يعزز قطاع الفضاء في كل من البحرين ونيبال."

ومن جهته قال محمد العسيري، الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بالبحرين: "يسعدنا ويشرفنا اختيار مكتب شؤون الفضاء التابع للأمم المتحدة ومركز محمد بن راشد للفضاء لمشروع "أمان"، أول تقنية بحرينية مصممة ومتكاملة ومختبرة بالكامل من قبل الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، خلال الدورة الأولى من مهمة القمر الاصطناعي فاي-١، والتي نعتبرها فرصة استثنائية خلال سعينا للمساهمة بشكل هادف في الجهد العالمي نحو الاستخدام المستدام والسلمي للفضاء الخارجي وبناء القدرات الوطنية في مجال الفضاء."

وقال أبهاس ماسكى، مؤسس مؤسسة انتاريكشيا بارتيسثان في نيبال: "إذا كان لنيبال أن تتقدم كدولة بارتياد الفضاء، فيجب على البلاد أن تغتنم كل الفرص المتاحة لتطوير الاعتماد على الذات، وأداء البحث والتطوير وبناء القدرات من أجل الفضاء. كما أنني أؤمن وبقوة أن مشاركة نيبال في مهمة فاي-1، ستكون بمثابة خطوة صغيرة نحو التعاون المحتمل في المستقبل من أجل رؤية 2050، وهي رؤية لإطلاق أول رائد فضاء من بلدنا بحلول عام 2050. الفضاء هو الحد الجديد، حتى بالنسبة لنيبال."

ويشار إلى أنه سيتم إنجاز مهمة القمر الاصطماعي فاي-1 بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، وفق شروط مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين. وتهدف الشراكة إلى زيادة عدد الدول المستفيدة من أنشطة بناء القدرات لتطوير وتصنيع ابتكارات الأقمار الاصطناعية، كخطوة مسبقة لاستكمال تطويرها، بما في ذلك دعم المعرفة التقنية والعمليات الهندسية والبنية التحتية ذات الصلة بها. وستساعد المبادرة أيضاً في الارتقاء بمستوى الوعي إزاء الدور الذي تلعبه علوم وتكنولوجيا الفضاء في تعزيز التنمية المستدامة، وإسهامها في بناء القدرات الوطنية في هندسة المركبات الفضائية وتصميمها وبنائها.

#بياناتحكومية

- انتهى -

مركز محمد بن راشد للفضاء:

تأسس مركز محمد بن راشد للفضاء عام 2006، وهو الجهة التي تحتضن برنامج الإمارات الوطني للفضاء. يبني المركز أقماراً اصطناعية لرصد الأرض ويشغلها ويوفر خدمات تحليل صور وبيانات لمختلف العملاء حول العالم. ومن الأقمار الاصطناعية التي يمتلكها المركز دبي سات-1 ودبي سات-2، وقد جرى إطلاق "خليفة سات"، أول قمر اصطناعي إماراتي 100% في 29 أكتوبر 2018 بنجاح من مركز تانيغاشيما الفضائي في اليابان. كما يتولى المركز تطوير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ ومسبار الأمل، الذي أصبح أول مهمة عربية تصل إلى مدار كوكب المريخ في 9 من فبراير عام 2021. ويهدف إلى جمع بيانات علمية أساسية حول غلاف المريخ الجوي.

كما أطلق المركز مؤخراً مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، وهي أول مهمة إماراتية وعربية لاستكشاف القمر. كما كشف المركز عن خُطته لتطوير القمر الاصطناعي الجديد "MBZ-SAT" بحلول عام 2023، ليكون القمر الاصطناعي المدني الأكثر تطوراً في المنطقة في مجال التصوير الفضائي عالي الدقة والوضوح. واستضاف مركز محمد بن راشد للفضاء المؤتمر الدولي للفضاء في نسخته الـ 72، في 2021 وهو الأكبر من نوعه على مستوى العالم، وذلك للمرة الأولى على مستوى المنطقة منذ انطلاقه في العام 1950. إضافة إلى برنامج الإمارات لرواد الفضاء الذي أطلق أول رائد فضاء

إماراتي هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية في 25 سبتمبر 2019 في مهمة علمية، وتطوير استراتيجية المريخ 2117 الهادفة إلى بناء مدينة بشرية على الكوكب الأحمر.