ضمن كلمته الافتتاحية في مؤتمر ومعرض للقطاع 

 الإمارات واكبت التحول بتطوير الطرق  ونعمل على توفير محطات الشحن  

أكد معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن التحول إلى المركبات الكهربائية في دولة الإمارات يشهد نمواً ملحوظاً، بفضل الخطط الطموحة والمبادرات النوعية والحوافز التي قدمتها الحكومة لتشجيع أفراد المجتمع على هذا التحول الذي تم تعزيزه بتطوير الطرق لاستيعاب الزيادة في عدد المركبات الكهربائية. 

وقال معاليه في كلمته الافتتاحية لـ "معرض ومؤتمر المركبات الكهربائية" (EVIS2023):" المركبات الكهربائية تمثل لبنة رئيسة ضمن جهودنا للتحول إلى التنقل الأخضر المستدام، وأن سوق السيارات الكهربائية واعدة ، وأدعو الشركات ذات التفكير المستقبلي إلى انتهاز الفرص الاستثمارية التي يوفرها هذا القطاع. 

وأضاف معاليه:" التحول إلى المركبات الكهربائية يدعم مستهدفاتنا للحياد المناخي، حيث أن قطاع النقل من أكثر القطاعات المعنية بتخفيض البصمة الكربونية، ما يتطلب منا جميعاً اتخاذ خطوات فعالة لخفض انبعاثات النقل والمساعدة في بناء البنية التحتية المناسبة والأطر والسياسات لتصميم قطاع مستدام لمستقبل البشرية". 

وتابع معاليه:" تماشياً مع التزام الإمارات بأن تصبح محايدة مناخياً بحلول عام 2050، نهدف إلى زيادة حصة المركبات الكهربائية من إجمالي الموجودة على طرقنا بحلول عام 2050، وإننا نؤمن بقدرتنا على تحقيق مستهدفاتنا الطموحة من خلال الخطط والسياسات والحوافز مدعومة بالبنية التحتية المتطورة". 

وكشف معاليه، أن دولة الإمارات تستهدف توفير شبكة وطنية من محطات الشحن العامة والخاصة والمجهزة بأحدث التقنيات المبتكرة لتقليل وقت الشحن، تتواءم مع الدليل الوطني الموحّد لمواصفات الشواحن الكهربائية في جميع أنحاء الدولة المزمع إطلاقه قريباً، بهدف تعزيز البنية التحتية للمركبات الكهربائية، وتوفير وصول سهل إلى مرافق الشحن، مما يجعل القلق على المدى البعيد أمراً من الماضي لمالكي السيارات الكهربائية. 

وأكد معاليه أن التحرك الجماعي يقربنا أسرع من أهدافنا الوطنية المرتبطة بقطاع النقل، لذلك أدعوكم على العمل سوياً وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات والدخول في مشاريع جديدة، لضمان المسير الصحيح نحو الاستدامة والحياد المناخي في قطاع النقل، وهو ما يمثل أولوية يجب أن نتمسك بها من أجل مستقبل أبنائنا. 

#بياناتحكومية
- انتهى -