• 100 طالب وطالبة إماراتيين يستعدون للانضمام للبعثات الصيفية لبرنامج إثراء الطلبة في جامعات مرموقة عالمياً في الولايات المتحدة وكندا والهند وكوريا الجنوبية وتركيا  

  • المعهد الهندي للتكنولوجيا في دلهي يزود الطلبة بالمهارات الرئيسية في مجال العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا 

  • البعثات الصيفية لبرنامج إثراء الطلبة تعزز كفاءات الطلبة الإماراتيين الواعدين وتحضرهم لمسيرتهم الأكاديمية بعد المرحلة الثانوية وتسهم في دعم تطورهم الشخصي  

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة, في إطار التزامها الراسخ بالارتقاء بالتجربة التعليمية للطلبة، كشفت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي عن إطلاق البعثات الصيفية لبرامج إثراء الطلبة، حيث يستعدّ 100 طالب وطالبة إماراتيين في الصفوف 10-12 من المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشـراكات التعليمية للمشاركة في البرامج الصيفية والاستفادة من تجربة تعليمية استثنائية في أفضل الجامعات العالمية في الولايات المتحدة وكندا والهند وكوريا الجنوبية وتركيا.   

وتسهم هذه الفرصة الأكاديمية الفريدة في تطوير مهارات الطلبة الطموحين والموهوبين، وتنمية فكرهم العالمي، وتوسعة معارفهم، والتفاعل مع ثقافات مختلفة، وتمكين تطورهم الأكاديمي والشخصي على المستوى الدولي. 

وتعليقاً على الموضوع، قال سعادة مبارك حمد المهيري، وكيل دائرة التعليم والمعرفة-أبوظبي: "نؤمن بأهمية تطوير مهارات طلبتنا الإماراتيين باعتبارهم المواهب الناشئة والركيزة الأساسية لدفع عجلة الازدهار الاجتماعي والاقتصادي المستدام في الدولة. وتؤكد البعثات الصيفية لبرنامج إثراء الطلبة على التزامنا بتمكين طلبتنا من تحقيق طموحاتهم واهتماماتهم في مختلف المجالات وإعدادهم بالمهارات المستقبلية اللازمة".  

وأضاف سعادته : "سيبدأ الطلبة المشاركون في البعثات الصيفية فصلاً جديداً في رحلتهم التعليمية، يتعرفون فيه على تخصصات جديدة بما في ذلك تقنيات النانو والعلوم الطبية الحيوية والطاقة المستدامة والقانون وتصميم الألعاب. وستسهم هذه التجارب في تزويدهم بالمهارات اللازمة التي تضمن مساهمتهم المستمرة في تلبية احتياجات القطاعات ذات الأولوية الوطنية". 

وسيحظى الطلبة في برنامج التوجيه الجامعي والمهني، أحد برامج إثراء الطلبة، بفرصة الانضمام للبرامج الصيفية في كل من جامعة هارفارد في ولاية ماساتشوستس في الولايات المتحدة وجامعة تورنتو في كندا، ومعهد روبيكا في بيون بالهند، والمعهد الهندي للتكنولوجيا في دلهي، وجامعة غينت العالمية في كوريا الجنوبية، وجامعة بهتشه شهير في تركيا. كما سيتوجه المشاركون الواعدون من البرنامج الرياضي لبرامج إثراء الطلبة إلى أكاديمية آي إم جي الرياضية بولاية فلوريدا الأمريكية بهدف صقل مهاراتهم الرياضية في كرة السلة وكرة القدم وألعاب القوى. 

ولضمان استعداد الطلبة المبتعثين وحصولهم على مختلف أشكال الدعم المطلوب، تنظم دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي سلسلة من جلسات التوجيه للطلبة قبل مغادرتهم إلى الجامعات الدولية. وتهدف الجلسات التوجيهية إلى تزويد الطلبة بمعارف أساسية تساعدهم على خوض تجربتهم الأكاديمية في الخارج وتعزز استفادتهم من هذه الفرصة المتميّزة والنجاح فيها.  

البرنامج الصيفي للمعهد الهندي للتكنولوجيا في دلهي 

أما على المستوى المحلي، فسيحظى الطلبة بفرصة المشاركة في مجموعة من المحاضرات المميزة ومسابقات الهاكاثون وبرنامج الرياضيات العملي الذي يوفّره المعهد الهندي للتكنولوجيا لتعزيز شغف الطلبة بمواد العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا.  

لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: adek.gov.ae، أو متابعة دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي على وسائل التواصل الاجتماعي:  

  • إنستاجرام: adek_insta@ 

  • تويتر: ADEK_tweet 

  • فيسبوك: Department of Education and Knowledge 

  • يوتيوب: ADEK Abu Dhabi 

#بياناتحكومية
- انتهى -

لمحة عن دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي 

دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي هي الجهة المنظمة لقطاع التعليم في جميع أنحاء الإمارة، وهي المسؤولة عن تقديم الخدمات والإشراف عليها خلال رحلة الطالب من مراحل التعليم المبكرة ووصولاً إلى التعليم العالي. كما تدعم الدائرة عملية دمج الطلبة من أصحاب الهمم في النظام التعليمي الأساس وعبر توفير المدارس المتخصصة.  

وتشرف الدائرة على ترخيص وتنظيم دور الحضانة والمدارس الخاصة في أبوظبي من مراحل التعليم المبكرة وحتى الصف الثاني عشر، إلى جانب تشريع وتفويض وإدارة مدارس الشراكات التعليمية التابعة لها ومدرستين خاصتين بأصحاب الهمم.  

وتقدم دائرة التعليم والمعرفة سنوياً للطلبة المتميزين في أبوظبي بعثات دراسية كاملة ودعماً كبيراً للدراسة في أفضل الجامعات حول العالم. كما تقوم الدائرة بتدقيق وتطوير أساليب الدراسة في مرحلة التعليم العالي بأبوظبي، واستقطاب مؤسسات التعليم العالي لفتح البرامج أو المدارس الضرورية لتلبية احتياجات أبوظبي، مع إرساء نظام تعليمي تفاعلي بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية في الإمارة.  

وتسعى الدائرة لتحقيق رؤيتها في تمكين التعليم. تمكين العقول. تمكين المستقبل، وتدرك السمات الفريدة التي يتسم بها كل طالب، وأهمية تنوع طرق التدريس لنجاح الطلبة. وتتعاون الدائرة لتحقيق ذلك مع الجهات المعنية لإرساء نظام تعليمي مميز، مما يسهم في ازدهار أبوظبي ورعاية الخريجين ممن يتمتعون بالمواهب العصرية المطلوبة للحفاظ على رؤية أبوظبي وتطويرها.