• عقد تحالف الإمارات للعمل المناخي،  وهو البرنامج الوطني الرائد للجهات غير الحكومية في دولة الإمارات الذي تقوده جمعية الإمارات للطبيعة اجتماعًا رفيع المستوى جمع نخبة من القادة وصنّاع القرار. ترأست الاجتماع سعادة رزان المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة،  والمدير العام لـ صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية.
  • انضمت وزارة الطاقة والبنية التحتية إلى اللجنة الاستشارية للتحالف؛ في تأكيد على التزامها المستمر بدعم مبادرة Road2.0، التي تسعى إلى تعزيز انتشار واعتماد المركبات الكهربائية في الأغراض التجارية على نطاق واسع في دولة الإمارات.
  • ناقشت اللجنة الاستشارية التقدم المحرز حتى الآن، واتفقت على أولويات ومبادرات عام 2025، بما في ذلك الإطلاق المرتقب للمرحلة التالية من مبادرة Road2.0، التي تهدف إلى تسريع تطوير منظومة المركبات الكهربائية في دولة الإمارات.

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: عقد تحالف الإمارات للعمل المناخي؛ البرنامج الوطني الرائد للجهات غير الحكومية بقيادة جمعية الإمارات للطبيعة وبدعم من وزارة التغير المناخي والبيئة، اجتماعه الثالث للجنة الاستشارية مؤخرًا، والذي جمع كبار القادة والمسؤولين للوقوف على ما تم إنجازه حتى الآن، ووضع التوجهات المستقبلية لمبادرات عام 2025. كما شهد الاجتماع انضمام وزارة الطاقة والبنية التحتية رسميًا إلى عضوية اللجنة الاستشارية.

ترأست سعادة رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة والمدير العام لـ صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الأنواع، الاجتماع الذي شدد على أهمية التعاون في مواجهة التغير المناخي. وفي تعليق لها، قالت سعادتها: "يعمل تحالف الإمارات للعمل المناخي على تحفيز الجهات غير الحكومية وتعزيز الحوار بين مختلف القطاعات لاكتشاف أوجه التعاون وتحديد المبادرات التي يمكن أن تسرع من العمل المناخي." وأضافت: "الجهات غير الحكومية، بما في ذلك الشركات الخاصة، تشكل شريكًا أساسيًا في تحقيق الأهداف المناخية على المستوى الاتحادي ومستوى الإمارة، ونحن ندعو المزيد من المنظمات للانضمام إلى التحالف والتعاون معنا في إيجاد حلول مبتكرة من شأنها تحقيق تخفيضات كبيرة في الانبعاثات على مستوى الدولة".

تضم اللجنة الاستشارية لتحالف الإمارات للعمل المناخي مجموعة من القادة البارزين من مختلف القطاعات مثل القطاع الحكومي، والتمويل، والصناعة، والبيئة، بالإضافة إلى عدد من الأكاديميين. ومن بين الأعضاء: السيدة/ ليلى مصطفى عبد اللطيف، المدير العام لـ جمعية الإمارات للطبيعة، سعادة/ الدكتورة العنود الحاج وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي في وزارة التغير المناخي والبيئة، والسيد/ محمد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لـبنك HSBC الإمارات، والسيدة/ شيخة المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والسياسات البيئية المتكاملة في هيئة البيئة – أبوظبي، وسعادة المهندس شريف العلماء وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول بوزارة الطاقة والبنية التحتية الذي انضم مؤخرًا إلى اللجنة؛ د. ستيفن جريفيثس، نائب رئيس قسم البحث العلمي في الجامعة الأمريكية في الشارقة؛ ود. ليلى حطيط، الشريك الأول والمدير الإداري في مجموعة بوسطن كونسلتينغ؛ و د. ناصر سعيدي، رئيس مجلس أعمال الطاقة النظيفة.

شهدت الجلسة مناقشة النسخة المحدثة من مبادرة Road2.0، التي تهدف إلى تسريع وتيرة إزالة الكربون من قطاع النقل التجاري في دولة الإمارات. وسجلت المبادرة إنجازًا بارزًا تمثل في إطلاق إعلان الطلب على المركبات الكهربائية، الذي وُجه إلى الجهات المعنية ضمن منظومة التنقل الكهربائي في الدولة، ووقّعت عليه 17 جهة. ويحدّد الإعلان خطوات تنسيقية لتسريع اعتماد المركبات التجارية الكهربائية، وذلك في إطار مستهدفات طموحة تشمل نشر 20,000 مركبة عديمة الانبعاثات بحلول عام 2040.

وفي هذا السياق، قال سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول:" تُواصل وزارة الطاقة والبنية التحتية جهودها الحثيثة لدعم التحول نحو المركبات الكهربائية، من خلال وضع السياسات والتشريعات المحفّزة، وتعزيز البنية التحتية الوطنية، ومن أبرزها تأسيس شركة الإمارات لشواحن المركبات الكهربائية UAEV، التي تُعد خطوة استراتيجية نحو توسيع شبكة الشحن وتسهيل تبني هذه المركبات. ومن خلال مبادرات رائدة مثل Road2.0، وبالشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص، نعمل على تمكين منظومة متكاملة تدعم التحول إلى التنقل الأخضر، لاسيما فيما يخص تحويل المركبات التجارية إلى كهربائية، باعتبارها أحد محاور التحول الرئيسة، ونحن فخورون بالتعاون مع تحالف الإمارات للعمل المناخي في سبيل تحقيق نتائج عملية ومستدامة تواكب تطلعات الدولة نحو المستقبل."

من جانبه، قال محمد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لبنك HSBC الإمارات العربية المتحدة: "إن التعاون والتنسيق بين العديد من القادة والمنظمات والمتخصصين من مختلف القطاعات الاقتصادية سيكونان محورًا رئيسيًا في تحقيق هدف دولة الإمارات المتمثل في الوصول إلى الحياد المناخي، ومن خلال دورنا كجهة مانحة ومن مؤسسي تحالف الإمارات للعمل المناخي، ندرك أهمية جمع الجهات المعنية الرئيسية لتبادل المعارف والأفكار، وحل التحديات، واستكشاف الحلول المحلية الملائمة التي تسهم في خفض الانبعاثات وخلق فرص اقتصادية".

قالت ليلى مصطفى عبد اللطيف، المدير العام لـ جمعية الإمارات للطبيعة : "يقدم تحالف الإمارات للعمل المناخي منصة موثوقة وشاملة للجهات غير الحكومية لتبني خطوات فعالة تسهم في تعزيز الطموح والعمل المناخي. واليوم وبعد مرور ثلاث سنوات على انطلاقه، أصبح التحالف يضم 55 جهة غير حكومية تتخذ خطوات لتحديد وتحقيق أهداف قائمة على العلم لدعم اتفاقية باريس. من خلال ركائزه الاستراتيجية المزدوجة — تعزيز الجاهزية المؤسسية لإزالة الكربون والدعوة لتبني سياسات داعمة بصوت موحد — يواصل التحالف دوره كمنصة أساسية للعمل المناخي".

يدعو تحالف الإمارات للعمل المناخي الجهات غير الحكومية للانضمام إلى جهوده والمساهمة في رفع مستوى الطموح لإزالة الكربون في دولة الإمارات العربية المتحدة.

للمزيد من المعلومات أو لتقديم طلب الانضمام، يُرجى زيارة  www.uaca.ae

نبذة عن تحالف الإمارات للعمل المناخي

يُعد تحالف الإمارات للعمل المناخي هو المبادرة الوطنية الرائدة للجهات غير الحكومية في دولة الإمارات، وهو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يهدف التحالف إلى إشراك الجهات غير الحكومية في تعزيز طموحاتها وتسريع تنفيذ جهود إزالة الكربون، بما يتماشى بشكل وثيق مع اتفاقية باريس للمناخ وشراكة مراكش العالمية للعمل المناخي .

يحظى التحالف بدعم من وزارة التغير المناخي والبيئة، وتقوم على تنظيمه جمعية الإمارات للطبيعة. يهدف التحالف إلى دعم مسيرة دولة الإمارات نحو تحقيق الحياد المناخي، من خلال تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية وغير الحكومية، وتسريع العمل المناخي المشترك لتحقيق نتائج ملموسة.

أُطلق تحالف الإمارات للعمل المناخي خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين المعني بتغير المناخ كوب 27، ومنذ ذلك الحين توسّع ليضم 55 جهة بعد أن بدأ بعضوية 5 فقط.

أما مبادرة Road2.0، فتم تطويرها بدعم من تحالف الإمارات للعمل المناخي وبالتعاون مع مجموعة بوسطن الاستشارية، وأُعلن عنها رسميًا خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين المعني بتغير المناخ في دبي.

للمزيد من التفاصيل، يرجى زيارة  www.uaca.ae

 

-انتهى-

#بياناتشركات