بأشراف من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة  

الاتفاقية تشمل تصنيع "محلل كهربائي" لإنتاج الهيدروجين لأول مرة في الإمارات للمساهمة في تعزيز جهود الحد من الانبعاثات وتمكين قطاع التصنيع المحلي 

أبوظبي ، الإمارات العربية المتحدة- بإشراف ودعم من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، شهدت فعاليات الدورة الثانية من منتدى "اصنع في الإمارات" المنعقد في أبوظبي  توقيع اتفاقية تعاون استراتيجية  بين كل من "أدنوك"، المزود المسؤول والموثوق للطاقة منخفضة الانبعاثات، وشركتي "جون كوكريل للهيدروجين" و"ستراتا للتصنيع"، تهدف إلى تصنيع "محلل كهربائي" لإنتاج الهيدروجين في دولة الإمارات لأغراض الاستخدام المحلي والتصدير وذلك خلال فعاليات منتدى "اصنع في الإمارات" المنعقد في أبوظبي.  

ويستخدم المحلل الكهربائي في إنتاج الهيدروجين الأخضر بالاعتماد على الطاقة المتجددة والذي يعد  وقوداً نظيفاً لا يتسبب في أي انبعاثات كربونية عند استخدامه. وتساهم الترتيبات التي تم الاتفاق عليها بموجب الاتفاقية في تطوير اقتصاد الهيدروجين الأخضر في دولة الإمارات من خلال التصنيع المحلي للمحللات الكهربائية كما أنها تدعم كذلك حملة "اصنع في الإمارات" التي تهدف لتعزيز الصناعة المحلية وخلق بيئة عمل جاذبة للمستثمرين. 

تم توقيع الاتفاقية بحضور معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، ومعالي سارة الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية-أبوظبي، وسعادة أنطوان ديلكور، سفير مملكة بلجيكا في الإمارات وجان لوك مورانج، العضو التنفيذي في مجلس إدارة مجموعة جون كوكريل. وقع الاتفاقية كل من حنان بالعلا، نائب رئيس أول، للطاقات الجديدة وتقنية التقاط الكربون وتخزينه واستخدامه في "أدنوك"، وإسماعيل علي عبدالله، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة ستراتا للتصنيع، ورافيل تيلوت  الرئيس التنفيذي لشركة جون كوكريل للهيدروجين. 

وبهذه المناسبة قال سعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: " يمثل تحفيز وتيرة التوجه نحو صناعات المستقبل إحدى الركائز الرئيسة لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، لذلك تحرص الوزارة على تعزيز استفادة وتوظيف القطاع الصناعي الوطني للحلول الابتكارية والتكنولوجيا المتقدمة، ودعم وتحفيز التعاون بين الشركات الوطنية الرائدة، والمصنعين العالميين والمحليين لضمان نمو القطاع، والتوسع في صناعات المستقبل مع تعزيز دور القطاع الصناعي في المساهمة بخفض الانبعاثات بما يتماشى مع تحقيق مستهدفات دولة الإمارات على صعيد الحياد المناخي وأهداف COP28. 

وأضاف السويدي: "تعزز اتفاقية التعاون الاستراتيجي التي تقودها أدنوك، من حضور وقوة قطاعنا الصناعي، وتوفير الإمكانات اللازمة للصناعات المستقبلية، وخاصة في مجال الهيدروجين الذي يمثل أحد أهم الصناعات المستقبلية لحلول الطاقة البديلة التي تركز عليها دولة الإمارات." 

وبهذه المناسبة، قالت حنان بالعلا: "يسرنا التعاون مع شركتي ’جون كوكريل للهيدروجين‘ و’ستراتا للتصنيع‘ في هذه المبادرة المهمة التي من شانها تمكين تصنيع "المحلل الكهربائي" في دولة الإمارات لأول مرة، حيث يعتبر الهيدروجين وقوداً مهماً يساهم في تمكين انتقال مسؤول في قطاع الطاقة، وتؤكد هذه الاتفاقية أهمية تعاون قطاع الطاقة مع القطاعات الصناعية وخصوصاً التي يصعب الحد من انبعاثاتها، ودوره في دفع عجلة النمو الاقتصادي منخفض الكربون وتعزيز أمن الطاقة. وستواصل "أدنوك" تطوير الحلول منخفضة الكربون وتقنيات إزالة الكربون لتعزيز مكانتها كمزود مسؤول للطاقة ودعم مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050".  

ومن جانبه، قال إسماعيل علي عبدالله: "نحن متفائلون لضم جهودنا مع ’أدنوك‘ وجون كوكريل للهيدروجين في هذه المبادرة الرائدة. ستلعب خبرة ’ستراتا‘ في التصنيع المتقدم دوراً أساسياً في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كرائد عالمي في مجال الهيدروجين، ويتماشى هذا التعاون مع رؤيتنا الإستراتيجية لقيادة الابتكار والنمو الاقتصادي في دولة الإمارات". 

ومن جهته، قال رافيل تيلوت : "كشركة رائدة في مجال إنتاج وتوزيع الهيدروجين الأخضر على نطاق واسع، يسعدنا التعاون مع ’أدنوك‘ و’ستراتا للتصنيع‘ لاستكشاف فرص تطوير قدرات تصنيع أجهزة التحليل الكهربائي في دولة الإمارات. ستعزز هذه الشراكة مكانة دولة الإمارات في سوق الهيدروجين العالمي وستمكنها من تحقيق أهدافها الطموحة في إزالة الكربون". 

تعد ’أدنوك‘ من الشركات الرائدة في إنتاج الهيدروجين النظيف، وتقوم بدور رئيسي في تمكين خطط دولة الإمارات الطموحة في أن تصبح مورداً رئيسياً للهيدروجين إلى الأسواق العالمية الرئيسية. وتعتبر "أدنوك" كذلك أحد المساهمين في شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) التي تمتلك مشاريع طاقة نظيفة تبلغ قدرتها الإنتاجية حوالي 20 جيجاوات، وتستهدف الوصول إلى ما لا يقل عن 100 جيجاوات من الطاقة المتجددة وما يصل إلى مليون طن من إنتاج الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030.. 

#بياناتحكومية
- انتهى -

نبذة عن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة 

تأسست وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، في يوليو 2020، بهدف تمكين القطاع الصناعي في الدولة ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي. حيث تم دمج مهام وصلاحيات كلا من مكتب وزير دولة للتكنولوجيا المتقدمة، وهيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات"، وقطاع الصناعة في وزارة الطاقة والبنية التحتية، في هيكل الوزارة الجديد.  

وتضطلع الوزارة بمهام صياغة السياسات والقوانين والبرامج بما يسهم في توفير بيئة عمل مثالية تعزز تحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتعزيز القيمة الوطنية المضافة، ودعم ريادة الأعمال الوطنية، وخلق فرص العمل، واستقطاب المواهب والعقول المبدعة، والارتقاء بالكوادر الوطنية، وتعزيز صادرات وتنافسية المنتجات المصنعة في دولة الإمارات اعتماداً على ما تديره الوزارة من منظومة وطنية متقدمة للبنية التحتية للجودة. . 

وتوظف الوزارة خبراتها وإمكاناتها وصلاحياتها لدعم جهود تعزيز المنظومة الصناعية في الدولة من خلال تسهيل إنشاء المجمعات الصناعية، ورفع القدرات الصناعية في الدولة بالاعتماد على حلول التكنولوجيا المتقدمة والثورة الصناعية الرابعة، وتعزيز نمو الصناعات المستدامة بما يخدم المستهدفات الوطنية نحو اقتصاد وطني متنوع مبني على المعرفة، وصولاً إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي صناعياً. 

وتدعم الوزارة جهود الدولة لتحقيق مستهدفات الحياد المناخي واستعدادات الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28. 

للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع 

تسنيم حجازي 

شركة أبكو العالمية 

موبايل: 0521607687 

ايميل: thijazi@apcoworldwide.com 

فريق الاتصال والاعلام في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: Commsteam@moiat.gov.ae