الإمارات العربية المتحدة: حصدت "ألف للتعليم"، الشركة الرائدة عالمياً في مجال تكنولوجيا التعليم والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، جائزتي أفضل تقرير سنوي رقمي لعام 2024 عن فئة الشركات متوسطة القيمة السوقية، وأفضل تقرير سنوي ما بعد الطرح الأولي العام، وذلك خلال المؤتمر السنوي المرموق لجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط "ميرا 2025"، الذي استضافته سلطنة عُمان. ويعكس هذا الإنجاز الدور الريادي للشركة في إرساء مفاهيم جديدة للشفافية والابتكار والتميّز في التقارير المالية ضمن قطاع تكنولوجيا التعليم.

وجاء التقرير الرقمي المتكامل لعام 2024، وهو التقرير السنوي الأول لـ "ألف للتعليم"، تحت شعار "التعلم بلا حدود مع التعليم المدعوم بالذكاء الاصطناعي"، ونال إشادة لجنة التحكيم، إذ جمع بين التكنولوجيا المتقدمة والسرد القصصي الملهم، لتضع الشركة بذلك معياراً متقدماً للتقارير الرقمية في المنطقة.

وسلط التقرير الضوء على عامٍ استثنائي للشركة منذ إدراجها في سوق أبوظبي للأوراق المالية، وجمع بين شفافية الأداء والرؤية طويلة الأمد، كما عكس ثقافة الشركة القائمة على التحسين المستمر وإيمانها بدور التعليم كمحركٍ للتغير الاجتماعي الإيجابي. وتضمن التقرير عدة أقسام أولها رسالة من رئيس مجلس الإدارة وكلمات الرؤساء التنفيذيين، ومؤشرات الأداء على صعيدي الاستدامة والشؤون المالية، إلى جانب استراتيجيات النمو، مقدماً للمستثمرين والقُرَّاء عرضاً واضحاً حول غايات الشركة وأدائها وتقدمها.

وتسلَّم أميت شودري، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في شركة "ألف للتعليم"، الجائزة نيابةً عن الشركة. وقال شودري: "تُجسّد الجائزتان فلسفة شركة «ألف للتعليم» القائمة على الابتكار والانفتاح. فمن خلال تقريرنا الرقمي المتكامل وتقريرنا السنوي ما بعد الطرح الأولي العام، لم نكتفِ بعرض إنجازاتنا وحسب، بل حرصنا على تقديم منصةٍ تفاعلية وشفافة وسهلة الاستخدام لجميع شركائنا. ونحن فخورون بهذا التكريم الذي يحفزنا على مواصلة دفع الابتكار في قطاع التعليم وفي مجال التقارير المؤسسية، بما يضمن استمرار تقديم قيمة حقيقية وإحداث أثرٍ إيجابي ملموس لمساهمينا والمجتمعات التي نقدم لها خدماتنا."

وأعدت الشركة التقرير بمنهجيةٍ تلبي احتياجات جميع الشركاء، فهو يتيح الانتقال بين اللغتين العربية والإنجليزية، ويضم رسوماً بيانية تفاعلية مع أدوات تصنيف، وتصميماً متجاوباً ومهيأ للعمل على الهواتف الذكية، إضافةً إلى رسومات متحركة ودراسات حالة تستعرض أثر الشركة في المدارس الإماراتية. ويتضمن التقرير أيضاً مساعداً ذكياً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي، يُتيح للمستخدمين إمكانية الحصول على إجاباتٍ فورية، مما يعزز سهولة الوصول والتفاعل.

ويعتبر المؤتمر السنوي لجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط "ميرا" الحدث الأكبر من نوعه في المنطقة، إذ يجمع الشركات المدرجة في سوق الأوراق المالية، والمؤسسات العالمية، والمستثمرين، ومحللي البحوث، والمستشارين، وممثلي الجهات التنظيمية. ويُشكّل الحدث منصةً للاحتفاء بالتميّز في مجال علاقات المستثمرين، كما يسهم في تعزيز الحوار وتبادل الرؤى حول التحديات التي تواجه الأسواق، وأفضل الممارسات، وأهمية الشفافية والحوكمة المؤسسية.

نبذة عن "ألف للتعليم":

تأسست "ألف للتعليم" (المُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز ALEFEDT) في العام 2016، وتعد شركةً حائزة على جوائز ورائدةً في توفير الحلول التعليمية القائمة على الذكاء الاصطناعي، وتضع على عاتقها إرساء مفهومٍ جديد لتجربة التعليم للطلبة من المرحلة الابتدائية إلى الصف الثاني عشر. وتمكنت الشركة من ترسيخ حضورها المتميز في مجال تكنولوجيا التعليم، حيث يشمل نطاق حلولها حوالي 7000 مدرسة في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكي وإندونيسيا والمملكة المغربية والمملكة العربية السعودية. وتقدم "منصة ألف" المدعومة بالذكاء الاصطناعي تجارب تعليمية مخصصة لأكثر من 1.1 مليون من الطلبة المسجلين، متيحةً لهم التعلُّم وفقاً للوتيرة التي تناسبهم، وتحقيق كامل إمكاناتهم في أي وقت ومن أي مكان. وترتكز "ألف للتعليم" على سجلٍ حافل في تحسين مشاركة الطلبة وإنجازاتهم، حيث سجلت معدَّل انتشار بنسبة 100% في الحلقة الثانية (الصفوف من 5 إلى 8) والحلقة الثالثة (الصفوف من 9 إلى 12)، في حين ازدادت درجات الاختبار في إندونيسيا بنسبة 8.5% في اللغة العربية والرياضيات.

وتوفر "منصة ألف" الحائزة على جوائز حلول التعلُّم والتعليم المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تستخدم البيانات في الوقت الفعلي لتحسين المنظومة التعليمية. أما "مسارات ألف"، فهو برنامج رياضيات تكميلي يركز على الطلبة ويتيح التعلم الذاتي، فيما تعد "أبجديات" منصة لتعلُّم اللغة العربية من خلال تقديم محتوى تفاعلي وجذاب من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الرابع. ويعتبر "أرابيتس" نظاماً متكاملاً لتعلُّم اللغة العربية لغير الناطقين بها، يساعد الطلبة من كافة الأعمار على تعلم وممارسة وتحسين مهاراتهم في اللغة العربية باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وإلى جانب تقديم الدعم للطلبة خلال رحلتهم التعليمية، تدعم "ألف للتعليم" 50,000 معلم بالأدوات التي تثري عملية التعليم، متيحةً تدخلاتٍ عالية التأثير لتحسين نتائج تعلُّم الطلبة. كما تعزز "ألف للتعليم" المشاركة والإنجاز والمساواة في التعلُّم سعياً لإعداد الطلبة للنجاح في عالم يتطور باستمرار.

-انتهى-

#بياناتشركات