PHOTO
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت مجموعة الدار العقارية ("الدار") عن منح مبلغ 1 مليون درهم ضمن شراكة جديدة مع دبي العطاء هدفها تزويد 10 آلاف طفل من أبناء الأسر المتعففة في دولة الإمارات بالأدوات المدرسية اللازمة قبل انطلاق العام الدراسي الجديد 2024/2025.
ومن خلال هذه الشراكة الجديدة التي تأتي تماشياً مع التزام الدار بتحقيق قيمة مجتمعية ملموسة، سيتم إطلاق دورة "العودة إلى المدرسة" من مبادرة دبي العطاء "التطوع في الإمارات" في أبوظبي للمرة الأولى هذا العام. وقد تم إطلاق هذه المبادرة عام 2009، محققةً نجاحاً كبيراً في الدولة، وهي من أبرز مبادرات المشاركة المجتمعية لـدبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
وبموجب هذا التعاون الهادف، سيتم تنظيم حملة تطوعية واسعة في 23 أغسطس القادم لحشد جهود المتطوعين، بمن فيهم 100 موظف من الدار، لتجهيز وحزم الحقائب المدرسية ليتم توزيعها على الطلاب من الأسر المتعففة في جميع أنحاء دولة الإمارات قبل بدء العام الدراسي الجديد.
وفي هذه المناسبة، قال فيصل فلكناز، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة في مجموعة الدار: "لكلّ طفل الحق في الحصول على التعليم السليم، إلى جانب التزوّد بالأدوات الضرورية لخوض رحلة النمو والتعلم. وباعتبارنا شركة تطوير عقاري رائدة تركز على بناء المجتمعات وخدمتها وتدرك مسؤولياتها، وتمتلك وتدير محفظة من المدارس المحلية، فإننا نلتزم بالمساهمة في تذليل أي عقبات أو تحديات قد تعيق مسيرة التعليم، خاصة لدى الأطفال من الأسر المتعففة، ونفخر بدعم دبي العطاء في مبادرة ’العودة إلى المدرسة‘ لعام 2024".
من جانبه، قال عبدالله أحمد الشحي، رئيس العمليات في دبي العطاء: "إن توفير الأدوات المدرسية الأساسية للطلاب من أبناء الأسر المتعففة سيسهم في تعزيز تجربتهم التعليمية، كما سيخفف العبء المالي على أسرهم. وهنا يبرز الدور الفاعل للتلاحم المجتمعي والعمل التطوعي في دعم مثل هذه المبادرات الإنسانية النبيلة وضمان حصول كل طفل على التعليم السليم الذي يستحقه. نحن ممتنون للدار على دعمها السخيّ والتزامها الثابت بخلق تأثير إيجابي في حياة الأطفال من خلال هذه المبادرة".
وتتبنى الدار نهجاً شاملاً في الاستدامة وجهود التواصل المجتمعي بهدف الارتقاء بجودة حياة الناس وتعزيز رفاهيتهم. وتدعم الدار العديد من المبادرات المجتمعية الهادفة، بما في ذلك البرامج الرامية إلى إثراء التجربة التعليمية للطلاب من الأسر المتعففة. وساهمت الدار من خلال برنامجها للمنح الدراسية "ثرايف" في دعم نحو 50 طالباً للالتحاق بمدارس "الدار للتعليم" منذ إطلاق البرنامج في عام 2022.
يُذكر أن دبي العطاء هي مؤسسة إنسانية عالمية تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، وتسعى إلى توفير التعليم السليم للأطفال والشباب في البلدان النامية. وقد وصل تأثير المؤسسة حتى اليوم إلى أكثر من 24 مليون مستفيد في 60 بلداً نامياً. وتلتزم دبي العطاء أيضاً بتعزيز المشاركة المجتمعية في دولة الإمارات وحشد جهود الأفراد والمنظمات من خلال مبادرات متنوّعة لجمع التبرعات والعمل التطوعي والتواصل المجتمعي. ومن خلال دورة "العودة إلى المدرسة" ضمن مبادرة التطوع في الإمارات، دعمت دبي العطاء 295,850 مستفيداً بشكل مباشر منذ عام 2009.
نُبذة عن الدار
تعتبر الدار شركة رائدة في مجال تطوير وإدارة واستثمار العقارات في أبوظبي، وتتمتع بحضور متنامٍ في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا. وتمارس الشركة أنشطتها عبر قطاعي أعمال أساسيين يتمثلان في شركتي "الدار للتطوير" و"الدار للاستثمار".
تتولى "الدار للتطوير" تطوير مجتمعات متكاملة ومزدهرة في أكثر الوجهات جاذبية في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة مستفيدة من محفظتها الضخمة من الأراضي المتواجدة في مواقع استراتيجية بمساحة إجمالية تبلغ 69 مليون متر مربع. وتتولى "الدار للمشاريع" إدارة أعمال تسليم مشاريع الدار، وهي شريك رئيسي لحكومة أبوظبي في تنفيذ المشاريع الإسكانية للمواطنين ومشاريع البنية التحتية في جميع أنحاء أبوظبي. وعلى الصعيد الدولي، تمتلك "الدار للتطوير" بالكامل شركة التطوير العقاري البريطانية "لندن سكوير"، بالإضافة إلى حصة أغلبية في شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار"سوديك" الرائدة في مجال التطوير العقاري في مصر.
وتضم شركة "الدار للاستثمار" وحدة إدارة الأصول التابعة لمجموعة الدار والتي تشمل محفظة تتجاوز قيمتها 37 مليار درهم من الأصول العقارية الاستثمارية المدرّة للإيرادات المتكررة في قطاعات التجزئة والمجتمعات السكنية والتجارية والأصول اللوجستية والفندقية. وتتولّى "الدار للاستثمار" إدارة أربع منصات أساسية وهي: " الدار للاستثمار العقاري" و"الدار للضيافة" و"الدار للتعليم" و"الدار للعقارات".
لمزيد من المعلومات عن الدار، تفضلوا بزيارة موقعنا www.aldar.com أو صفحاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي.
حول دبي العطاء:
منذ تأسيسها، تعمل دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، على توفير فرص التعليم السليم للأطفال والشباب في البلدان النامية من خلال تصميم وتمويل البرامج الطموحة التي تتسم بالفاعلية والاستدامة، والقابلة للتوسع. وحتى اليوم، نجحت المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها في إطلاق برامج تعليمية لمساعدة ما يزيد عن 24 مليون مستفيد في 60 بلداً نامياً.
وتلعب دبي العطاء دوراً رئيسياً في المساعدة على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والذي يهدف إلى ضمان التعليم السليم المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع بحلول عام 2030، من خلال دعم برامج تنمية الطفولة المبكرة والحصول على التعليم الأساسي والثانوي السليم، والتدريب التقني والمهني وتدريب الشباب، وكذلك التركيز بشكل خاص على التعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة. علاوة على ذلك، تتبنى دبي العطاء نهجاً استراتيجياً لتحسين مستوى إلتحاق الطلاب ونتائج التعلم من خلال نموذج متكامل للصحة المدرسية والتغذية الذي يتكون من أنشطة التخلص من الديدان المعوية في المدارس، والتغذية المدرسية، وتوفير المياه والمرافق الصحية والنظافة الشخصية في المدارس.
دبي العطاء هي منظمة مجتمع مدني مرتبطة رسمياً بإدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة (UN DGC)، فضلاً عن كونها منظمة غير حكومية مسجلة تحت إشراف دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخير (IACAD)، الجهة المنظمة للأنشطة الخيرية في دبي. وتعتبر المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها مخولة بجمع التبرعات من خلال التبرعات المباشرة أو حملات جمع التبرعات، فضلاً عن إستخراج جميع التصاريح من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري.
يعتبر العمل التطوعي أداة قوية بالنسبة لدبي العطاء من أجل إشراك أفراد المجتمع في مواجهة تحديات التنمية. تجمع دبي العطاء كافة أطياف المجتمع الإماراتي من خلال مجموعة كبيرة من المبادرات التطوعية والتوعوية المرتبطة بمهمتها العالمية.
#بياناتشركات
-انتهى-
للاشتراك في تقريرنا الأسبوعي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا








