·   المنشأة ستصبح مركزاً رئيسياً لعمليات الحفر وصيانة الآبار التي تنفذها أرامكو 

·  تسهم هذه الخطوة في تعزيز التزام سبارك بتوطين قطاع الطاقة في المملكة

المملكة العربية السعودية،  أعلنت مدينة الملك سلمان للطاقة "سبارك"، المنظومة الصناعية الرائدة، عن إطلاق عمليات منشأة أرامكو للحفر وصيانة الآبار الرئيسية، والتي تتخذ من سبارك مقراً لها. وستسهم هذه الخطوة في تعزيز دور سبارك في دعم وتمكين عملية توطين قطاع النفط والغاز في المملكة. 

تمتد المنشأة الجديدة على مساحة تتجاوز 370 ألف متر مربع، ومن المقرر أن تضم أكثر من 1000 موظف. كما سيكون لها دور هام وحيوي في دعم أعمال الحفر وصيانة الآبار لشركة أرامكو. وكان عدد من المقاولين ومزودي خدمات الحفر وصيانة الآبار قد أسسوا أعمالهم مسبقاً في مدينة الملك سلمان للطاقة، مع توقعات بارتفاع هذا العدد، وذلك بهدف تعزيز العمليات وكفاءة سلسلة الإمداد. 

وقال المهندس سيف القحطاني، الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين في سبارك: "سعداء بانطلاق عمليات منشأة أرامكو للحفر وصيانة الآبار والمرافق الصناعية التابعة لها داخل سبارك، وتعكس هذه الخطوة التزامنا المستمر بتقديم خدمات عالمية المستوى للمستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وستواصل سبارك التزامها بدعم قطاع الطاقة وتعزيز مكانتها كمركز رائد للابتكار والتعاون وتوطين سلسلة امداد الطاقة".  

ويتماشى إطلاق منشأة أرامكو للحفر وصيانة الآبار مع أهداف سبارك والتزامها باستقطاب مزودي خدمات التنقيب والإنتاج والشركات الأخرى العاملة في سلاسل الإمداد لقطاع الطاقة، مثل البتروكيماويات، والطاقة المتجددة، والهيدروجين، والتقاط الكربون وغيرها، وذلك بهدف توطين الخدمات وجعلها متاحة للعملاء بسهولة. كما تواصل سبارك الترحيب بالمستثمرين من مختلف القطاعات، وذلك في إطار برامج التوطين التي تُنفذ في المملكة دعماً لأهداف رؤية السعودية 2030. 

#بياناتشركات
- انتهى -

نبذة عن مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك): 

سبارك هي منظومة صناعية رائدة تتخذ من الاستدامة اساساً لأعمالها، وتمثل بوابة استراتيجية تتيح للعالم الوصول إلى الفرص الواعدة في قطاع الطاقة السعودي والعالمي. تدعم سبارك دور المملكة في تحول نظام الطاقة العالمي وتسعى إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بصفتها أحد المشاريع الكبرى تحت مظلة رؤية 2030 بالتزامن مع تقديم خدمات عالمية المستوى للمستثمرين في مركز سوق الطاقة.