PHOTO
- توقيع مذكرة تفاهم بين مجموعة مزارع العين وشركة مشاريع جامعة خليفة لتسريع الابتكار في الأغذية، وتطبيقات الاقتصاد الدائري، وتنمية المواهب في دولة الإمارات، عبر تبادل المعرفة والتعاون لتطوير حلول مستدامة.
- تعاون نوعي يوفّر فرصًا عملية للطلبة والباحثين ويمنح مجموعة مزارع العين ميزة الوصول إلى حاضنة الابتكار والأعمال في الجامعة، بما يعزّز الحلول المشتركة ويخدم الاقتصاد القائم على المعرفة في الدولة.
أبوظبي: أعلنت مجموعة مزارع العين، العلامة الوطنية الرائدة في مجال إنتاج الأغذية في دولة الإمارات، وشركة مشاريع جامعة خليفة، الذراع التجاري والاستثماري للجامعة، توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للأغذية. ويعزّز الاتفاق الثنائي البحث والتطوير والابتكار والممارسات المستدامة في قطاع الأغذية في دولة الإمارات، ويدعم ريادة الدولة في الأمن الغذائي ونمو الصناعات القائمة على العلم، كما يمكّن المواهب، عبر إتاحة المرافق والتجارب عملية أمام الطلبة وتوفير مسارات جديدة لتوسيع نطاق الأفكار البحثية الواعدة.
وتضم مجموعة مزارع العين تحت مظلّتها خمساً من أعرق العلامات الغذائية الموثوقة في الدولة؛ وهي مزارع العين، مزرعة مرموم للألبان، دواجن العجبان، مزرعة الجزيرة للدواجن (البيض الذهبي)، والمزارع العربية صحّة، وتقوم بدور ريادي في توفير أغذية محلية عالية الجودة. وبفضل نموذج رأسي متكامل يشمل الأعلاف والتفقيس والتجهيز والتعبئة والنقل والتوصيل، تملك المجموعة قاعدة صلبة ومكانة مميزة لدعم أجندة الأمن الغذائي في دولة الإمارات.
وقالت سعادة أمل ناصر الجابري، الرئيسة التنفيذية لشركة مشاريع جامعة خليفة: "تعكس هذه الشراكة مع مجموعة مزارع العين التزامنا بتحويل أبحاث جامعة خليفة إلى حلول عملية ومنتجات مؤثرة وملموسة من خلال تعاون أكبر مع الصناعة". وأضافت: "نؤسس، من خلال شركة مشاريع جامعة خليفة، لنموذج جديد للشراكة بين الجامعة وقطاع الأعمال، بما يسرّع تسويق الابتكارات، ويدعم أولويّات دولة الإمارات على مستوى الأمن الغذائي، ويُمكّن طلابنا وباحثينا من تقديم حلول مستدامة وجاهزة للسوق تدعم الاقتصاد المعرفي في الدولة".
بدوره، قال حسان صافي، الرئيس التنفيذي لمجموعة مزارع العين: "نعمل، من خلال الجمع بين الخبرات البحثية العالمية لجامعة خليفة وإمكاناتنا التشغيلية الريادية، على إيجاد حلول نوعية تدعم رؤيتنا المشتركة في تطوير نظام غذائي مستدام وآمن وقائم على الابتكار". وأضاف: "ومن أهم ركائز هذه الشراكة التعاون في بحوث حليب النوق، الذي يعدّ إرثاً نفتخر به في دولة الإمارات، والذي يعرف بغناه بالبروتين وفوائده الصحية الاستثنائية. ونهدف معاً إلى إطلاق أبحاث متطورة في هذا المجال الحيوي وغيره، إلى جانب تعزيز المرونة الغذائية والحد من هدر مخلّفات الطعام وترسيخ التميّز الإماراتي في هذا القطاع عالمياً. وستشمل فوائد هذه الشراكة حاضر دولة الإمارات وأجيال المستقبل."
ويسهم هذا التعاون بين الجانبين في إحداث تحوّل في الابتكار في مجال الغذاء على مستوى المنطقة من خلال ثلاثة محاور أساسية هي:
- تحقيق نقلة نوعية في تسويق حليب النوق: هذه الشراكة تجمع بين قدرات جامعة خليفة البحثية المتقدمة والإمكانات التشغيلية المتكاملة لمجموعة مزارع العين، من أجل تطوير تقنيات متقدمة في تغذية الإنسان ورفاه الحيوان وتعزيز الاستفادة من المغذّيات وإطالة صلاحية التخزين. ومع امتلاك جامعة خليفة حقوق ملكية فكرية متقدمة في بحوث حليب النوق، سيتم استكشاف مسار تسويق تلك الابتكارات في حليب النوق لوضعها على طريق التصدير العالمي لا سيما في الأسواق الصحية المتخصّصة.
- تطوير علف الدواجن المستدام: من خلال تجربة تقنيات رائدة في خلطات العلف المُدعّمة، واستخدام مكونات محلية من فوائض المنتجات الزراعية في الصناعة، ستساهم هذه الشراكة في خفض التكاليف، ورفع جودة العلف بتعزيز عملية الهضم، وتحويل هدر منظومة الغذاء إلى مصادر قيمة جديدة - بما يدعم مستهدفات الاقتصاد الدائري في الإمارات.
- المواهب والعلوم والحلول العملية: سيكتسب الطلاب والباحثون خبرات عملية للتعامل مع التحديات الفعلية التي تواجه القطاع الصناعي وتحويلها إلى فرص، بينما تستفيد مجموعة مزارع العين من ميزة الوصول إلى حاضنة الابتكار في مركز خليفة للابتكار المشترك، ممّا يضمن إعداد المواهب وتأهيل كوادر المستقبل واستدامة الاقتصاد القائم على المعرفة في دولة الإمارات.
وتساند الشراكة الاستراتيجية المشاريع التجريبية الرائدة في مجال حليب النوق والأعلاف المستدامة الخاصة بالدواجن، مع تطوير معايير سلامتها وتوسيع نطاقات انتشارها. كما تحقق الاتفاقية ملكية وإدارة مشتركة للتكنولوجيا والملكية الفكرية، بما يضمن أن استدامة المنجزات والمكتسبات الوطنية التي تحققها الإمارات في قطاع البحث والتطوير.
إلى ذلك، يدعم التعاون الثنائي طموح دولة الإمارات بأن تصبح من الدول العشر الأولى على مؤشر الأمن الغذائي العالمي، ويعزز حلول الاقتصاد الدائري المستقبلية، ويسهم في رؤية "نحن الإمارات 2031" من أجل تحقيق نموّ وطني متنوع ومستدام يعتمد على الابتكار.
-انتهى-
#بياناتشركات








