الشارقة، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت هاليون، الشركة الرائدة في قطاع منتجات الرعاية الصحية الاستهلاكية، إبرام شراكة استراتيجية مع جامعة الشارقة لتمكين الجيل الجديد من الكوادر الصحية، والمساهمة في ترسيخ منظومة صحية أكثر مرونة وشمولاً في دولة الإمارات.

وتتضمن الشراكة إطلاق برنامج أكاديمي يركّز على محاور الرعاية الذاتية، والتوعية الصحية المجتمعية، والوقاية، بما يزوّد الطلبة والخريجين الجدد بمهارات عملية.

كذلك، ستتعاون شركة هاليون وجامعة الشارقة في تنظيم سلسلة من المؤتمرات، وورش العمل والندوات، تتيح للمشاركين من الطلبة والخريجين الجدد الاطلاع المباشر على أبرز الخبرات في القطاع وآخر توجهاته. كما ستشارك هاليون في معارض التوظيف التابعة للجامعة، لتقديم الإرشاد والتوجيه المهني للكوادر الطموحة في منظومة الرعاية الصحية المتطورة.

وبموجب الشراكة، سيقدّم قادة هاليون جلسات متخصصة تتماشى مع المناهج الدراسية في الجامعة، بما يردم الهوّة بين الجانبين النظري والتطبيقي، ويمكّن الطلبة من تحويل معارفهم الأكاديمية إلى حلول عملية لمواجهة تحديات الواقع.

وقال أردا أرات، المدير العام لشركة هاليون في منطقة الخليج والشرق الأدنى: "نحن على قناعة بأنّ دعم قادة المستقبل في مجال الرعاية الصحية يبدأ بالتعليم والتعاون. وعبر توحيد الجهود مع مؤسّسات مثل جامعة الشارقة، نحن نمدّ الطلاب ليس بالمعرفة فحسب، بل بالثقة والرؤية اللازمتين من أجل تشكيل مجتمعات تتمتّع بالصحة." وأضاف: "من خلال شراكات كهذه، نحن نمهّد الطريق أمام تحقيق هدفنا – ألا وهو النهوض بالرعاية الصحية عن طريق العلم، وتأمين القدرة على الوصول، وإتاحة الفرص. علاوة على ذلك، تعزز هذه الشراكة التزامنا بالنهوض بالتعليم في مجال الرعاية الصحية في دولة الإمارات وخارجها، فضلاً عن تشكيل قوة عاملة قادرة على المنافسة عالمياً ولديها القدرة على دفع عجلة الابتكار في هذا القطاع".

وقال الدكتور محمد الجمل، عميد جامعة الشارقة: "تمثّل الشراكة مع هاليون إنجازاً بارزاً في جهودنا المتواصلة لردم الفجوة بين الأوساط الأكاديمية والقطاع الصناعي. ونحن نقوم، عبر دمج التعليم العملي في مناهجنا الدراسية، بتزويد طلابنا وخريجينا بالمهارات العملية، والرؤى النقدية، والثقة المهنية اللازمة لتحقيق النجاح بصفتهم قادة جاهزين للمُستقبل في مجال الرعاية الصحية".

وإذ يعد التثقيف الصحي أولوية استراتيجية لدى هاليون، تواصل الشركة الاستثمار في مبادرات التثقيف الصحي الرقمي، والصحة النفسية، وصحة المجتمع. وكانت هاليون قد أطلقت، في وقت سابق من العام الحالي، مؤشر هاليون للشمول الصحي على مستوى المنطقة، بالتعاون مع مجلة "إيكونوميست إمباكت". ويمثّل المؤشر أداة قياس شاملة لتقييم 40 دولة عبر 58 مؤشّراً مرتبطاً بالتثقيف الصحي والتوعية والشمولية والمساواة. وتحتل دولة الإمارات مرتبة متقدمة بين الدول ذات الأداء الريادي، مما يبرز ريادتها العالمية في مجال الرعاية الوقائية والشاملة.

وبهدف إبراز التزامها بالابتكار، أطلقت هاليون أيضاً "معهد إدارة الألم"، وهو منصة مخصصة لتعزيز التعليم وأفضل الممارسات في ما يخص إدارة الألم بشكل فعال.

-انتهى-

#بياناتشركات