PHOTO
- المشروع سيسهم في تفادي إطلاق أكثر من 600 طن من الانبعاثات الكربونية سنويًا، مما يدعم حصول المدينة على شهادة الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة (LEED)
- "إميرج" ستقدم حلولاً متكاملة، تشمل التمويل والتصميم والبناء والتشغيل والصيانة على المدى الطويل
الرياض، المملكة العربية السعودية: أعلنت "إميرج"، الشركة المشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" و"إي دي إف لحلول الطاقة" عن توقيع اتفاقية طويلة الأمد مع "مدينة مسك" لتوليد الطاقة الشمسية وتوفير الكهرباء المستدامة على مدى السنوات العشرين القادمة، وتمثّل هذه الاتفاقية محطةً بارزة في مسيرة المدينة لتصبح نموذجًا يُحتذى به في الابتكار البيئي والاستدامة الحضرية.
وأُقيمت مراسم التوقيع في مدينة الرياض بحضور مسؤولين بارزين، من بينهم ديفيد هنري، الرئيس التنفيذي لمدينة مسك؛ وعمر الدويش، عضو مجلس إدارة "إميرج"؛ وميشيل أبي صعب، المدير العام لـ"إميرج"؛ وصامويل مينار، المستشار الاقتصادي في السفارة الفرنسية بالرياض؛ وأنور مكاس، مستشار الطاقة النووية والمتجددة في السفارة الفرنسية بالرياض.
وبموجب الاتفاقية، سيتم تطوير محطة طاقة شمسية كهروضوئية بقدرة 621 كيلوواط عند الذروة على أسطح مظلات مواقف السيارات ومبانٍ أخرى في مدينة مسك، الواقعة في شمال غرب الرياض. ومن المتوقع أن تسهم المحطة عند تشغيلها، في خفض البصمة الكربونية للمدينة، مما يعزز بشكل كبير مساعي "مدينة مسك" لتحقيق مستوى أعلى من الأداء البيئي من خلال لحصول على شهادة الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة (LEED)، وترسيخ مكانتها كإحدى أكثر المجتمعات الحضرية استدامة وتقدماً في المنطقة.
تعتبر "مدينة مسك" أول مدينة غير ربحية من نوعها في العالم، وهي نموذج حضري رائد يعكس طموح المملكة في تطوير المعرفة والإبداع وتعزيز التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية 2030. صُمّمت المدينة لدمج الابتكار والتعليم والاستدامة في بيئة ديناميكية تتمحور حول الإنسان، وتستقطب المواهب، وتدعم ريادة الأعمال وتنمية المهارات الإبداعية. وتُبرز "مدينة مسك" مكانتها كمركز إقليمي رائد في مجالات التعليم والإعلام الرقمي والثقافة والفنون، حيث توفر منصة استراتيجية للمؤسسات المحلية والدولية.
وتشكل الاستدامة ركيزة أساسية في "مدينة مسك" التي تؤسس لمعايير جديدة في مفهوم التوسع الحضري المستدام. ومن خلال التركيز على اعتماد الطاقة المتجددة، وتعزيز المرافق الخضراء، وتصميم بيئة حضرية تشجع على المشي، وتطبيق حلول تنقل ذكية، تُجسد المدينة نهجاً متكاملاً في التنمية الحضرية المستدامة.
واستنادًا إلى اتفاقية إطارية تم توقيعها في وقت سابق من هذا العام، تعكس هذه الشراكة التزام الطرفين المشترك بخفض الانبعاثات الكربونية، وتعزيز الابتكار في قطاع الطاقة، ودعم التحول الحضري المستدام. وستتولى شركة "إميرج" المسؤولية الكاملة عن تطوير المشروع وتنفيذه، بما يشمل أعمال الهندسة والتصميم والتمويل والمشتريات والبناء والتشغيل والصيانة. كما سيشكّل هذا الإطار التعاوني نموذجاً يُحتذى به لتطوير حلول طاقة مستدامة إضافية داخل مدينة مسك، تواكب تطوّرها الحضري الطموح.
وقال ديفيد هنري، الرئيس التنفيذي لمدينة مسك: "منذ البداية، صُممت مدينة مسك لتكون مجتمعًا حضريًا مستدامًا ومبتكرًا يتطلع نحو المستقبل، يهدف إلى تمكين الأجيال القادمة ويقدّم نموذجًا يُحتذى به في الابتكار والمسؤولية البيئية. إن دمج مصادر الطاقة النظيفة ضمن البنية التحتية لمدينة مسك يُعد تجسيدًا حقيقياً لهذه الرؤية الطموحة. ويُشكل هذا المشروع خطوة فارقة نحو تحقيق أهدافنا الاستراتيجية في مجال الاستدامة، معزّزًا بذلك التزامنا الراسخ ببناء مدينة تنمو وتزدهر في تناغم تام مع بيئتها".
من جانبه، قال عمر الدويش، عضو مجلس إدارة "إميرج" والرئيس التنفيذي لشركتي "إي دي إف" و"إي دي إف لحلول الطاقة" في السعودية والبحرين: "تجسّد هذه الشراكة الزخم المتزايد الذي تشهده المملكة في تبنّي حلول الطاقة النظيفة. ومن خلال دعم أهداف الاستدامة الريادية لمدينة مسك، تفخر’إميرج‘ بالمساهمة في صياغة مشهد حضري جديد، يتكامل فيه الابتكار مع جهود المحافظة على البيئة. ويعتمد نموذج ’إميرج‘ الشامل والمتكامل على تقديم حلول جاهزة، تُبسّط من خلالها العمليات المعقدة، وتُسرّع التحوّل نحو الطاقة النظيفة لعملائها في مختلف أنحاء المنطقة."
من جهته، قال علي الشمري، عضو مجلس إدارة "إميرج" ومدير إدارة المشاريع الاستراتيجية والخاصة في شركة "مصدر": "تلتزم ’إميرج‘ بتطوير مشاريع مصممة خصيصًا لتلبية تطلعات شركائنا واحتياجاتهم الخاصة، وتشكّل هذه الاتفاقية مع مدينة مسك نموذجًا لالتزامنا بإحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة عبر توفير حلول متكاملة ومصممة حسب الحاجة. فمن خلال توظيف الخبرات العالمية لكل من شركتي ’مصدر‘ و’إي دي إف‘، نحرص على ضمان توفير أعلى معايير الجودة والابتكار في جميع مراحل المشروع، بدءًا من التصميم والتمويل، وصولًا إلى الإنشاء والتشغيل على المدى الطويل".
تأسست "إيميرج" في عام 2021، وهي متخصصة في توفير حلول الطاقة الشمسية الكهروضوئية وبطاريات تخزين الطاقة بالإضافة إلى حلول الطاقة الهجينة للمؤسسات بمختلف أحجامها التي تشمل الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبرى، سواء كانت متصلة بالشبكة الكهربائية أو خارج نطاقها. وتتيح اتفاقيات الطاقة الشمسية المبتكرة التي تقدمها "إميرج" للجهات المستفيدة إمكانية تطوير وتركيب محطات طاقة شمسية في المواقع دون الحاجة إلى أي استثمار مسبق، مما يوفّر لها كهرباء نظيفة وموثوقة، ويُسهم في خفض التكاليف التشغيلية والانبعاثات الكربونية.
ومن خلال هذه الاتفاقية، ستستفيد مدينة مسك من الطاقة الشمسية التي تعد أحد أبرز الموارد الطبيعية التي تزخر بها المملكة، وتزوّد المدينة بالطاقة وتحد من بصمتها الكربونية لترسخ مكانتها نموذجاً رائداً للمدن المستدامة في المنطقة.
لمحة عن شركة "إميرج"
"إميرج"، هي شركة مشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" ومجموعة "إي دي إف". تم إنشاؤها لتطوير حلول الطاقة الشمسية وتخزين الطاقة والحلول الهجينة في الشرق الأوسط. تدعم الشركة شركاءها في مختلف القطاعات لتحقيق أهدافهم للاستدامة. تأسست إميرج في عام 2021 كشركة محلية، واستطاعت منذ ذلك الحين تحقيق أداء متميز. توفر "إميرج" لعملائها حلول طاقة متجددة متكاملة من خلال اتفاقيات للطاقة الشمسية. لا يتعين على العملاء تقديم أي التزامات مالية أولية، مما يمكنهم من التركيز على عملياتهم الأساسية مع تقليل نفقات التشغيل والطاقة.
حول EDF لحلول الطاقة
تجمع EDF لحلول الطاقة ,أعمال EDF Renewables و EDF Group International division ، لتصبح شركة عالمية رائدة في مجال الطاقة، تُطوّر وتُشيّد وتُشغّل مرافق إنتاج الطاقة المتجددة ومنخفضة الكربون، بالإضافة إلى حلول مرنة لنقل الطاقة والكهرباء.
بصفتها لاعباً رئيسياً في تحوّل الطاقة عالمياً، تُنفّذ EDF لحلول الطاقة ، ضمن EDF، مشاريع تنافسية ومسؤولة ومُولّدة للقيمة. في 25 دولة، تُظهر فرقنا التزامها للجهات المعنية المحلية يومياً، مُضيفةً خبرتها وقدراتها الابتكارية إلى جهود مكافحة تغيّر المناخ.
تُشغّل EDF لحلول الطاقة 31 جيجاواط من إجمالي سعة الطاقة المُركّبة حول العالم. مُستفيدةً من مهاراتها التكنولوجية والتجارية، بالإضافة إلى معرفتها المحلية، تُطوّر EDF لحلول الطاقة عروضاً مُبتكرة لدعم التوجّه نحو إزالة الكربون وتطوير أنظمة كهربائية أكثر كفاءة.
تقدم EDF لحلول الطاقة مجموعة واسعة من التقنيات لإنتاج كهرباء منخفضة الكربون (طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، والطاقة الهيدروليكية، والكتلة الحيوية)، وزيادة مرونة أنظمة الطاقة (تخزين البطاريات، ومحطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية، والحلول الهجينة الحرارية منخفضة الكربون، وغيرها)، وتقليل البصمة الكربونية لعملائنا (التنقل الكهربائي، والهيدروجين، والطاقة خارج الشبكة).
لمحة عن "مصدر"
تُعدّ شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، إحدى شركات الطاقة المتجددة الأسرع نمواً في العالم ورائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، حيث تعمل على تطوير ونشر تقنيات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية ونظم بطاريات تخزين الطاقة وتقنيات الهيدروجين الأخضر، لتسهم في تسريع إحداث نقلة نوعية في نظم الطاقة ودعم الجهود العالمية لتحقيق أهداف الحياد المناخي. تأسست "مصدر" في عام 2006، وتطور وتستثمر في مجموعة واسعة من المشاريع المُنتشرة في أكثر من 40 دولة حول العالم، حيث يتجاوز إجمالي القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريع الشركة الـ 51 جيجاواط، لتوفر بذلك طاقة نظيفة وبتكلفة مناسبة لمختلف دول العالم بما يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة.
شركة "مصدر" مملوكة من قبل شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" وشركة مبادلة للاستثمار "مبادلة"، وتستهدف "مصدر" تعزيز القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها في مجال الطاقة المتجددة لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، وأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر بحلول العام نفسه.
-انتهى-
#بياناتشركات








