دبي : تتوقع بوز ألن هاملتون مجموعة جديدة من أولويات القطاع العقاري في الإمارات العربية المتحدة مع إقتراب معرض إكسبو 2020، الذي سيستمر لستة أشهر ليكون عرضاً غير مسبوق في مجال الابداع والابتكار والتطور والثقافة. ورغم أن أسعار المنازل في دبي تشهد ارتفاعاً هو الأول منذ العام 2015، إلا أن السؤال هو هل سيستمر قطاع العقارات في النمو أو أم أنه نمو مؤقت. لقد حددت بوز ألن هاملتون التوجهات الرئيسية والأولويات الاستراتيجية المرتقبة التي يمكن للقطاع العقاري في الإمارات الاستفادة منها لتحقيق الازدهار بعد إكسبو 2020. وهي تشمل:

تغيرات نوعية في الطلب بدولة الإمارات لصالح فئات بديلة: لم تعد دولة الإمارات العربية المتحدة محطة عبور، فقد أصبحت المكان المفضل لاستقرار العائلات والأفراد وللدراسة والتقاعد. تشهد دولة الإمارات العربية المتحدة تحولاً ديموغرافياً مستقراً، مع وصول نسبة إقامة الكبار والشباب إلى أعلى مستويات منذ عقد من الزمن بفضل اعتمادها لبرامج الإقامات ودعم المستثمرين. وفي ضوء هذه المعلومات يجب على المطورين والمستثمرين استباق متطلبات هذه الشرائح والتي قد تتفاوت بين سكن عائلي أكبر بكلفة ميسورة أو سكن الطلاب أو مرافق للمتقاعدين الأثرياء. أما القطاعات الأخرى التي كسبت زخمًا بسبب الجائحة فهي تشمل الرعاية الصحية والرفاهية والخدمات اللوجستية والبنى التحتية الرقمية والتكنولوجيا الحيوية.

إدارة الأصول في الصدارة: كما هو الحال في الدورات العقارية المتباطئة النمو، تتحول الشركات إلى التركيز على تحقيق أقصى قيمة من خلال تطبيق نظام إداري صارم وفعال لإدارة أصولها. ومع اعتماد الشركات الرائدة في إدارة الأصول بدولة الإمارات لسياسة دمج وترشيد محافظها، مثل عملية استحواذ دبي القابضة على مِراس في العام 2020، نستطيع القول بأن الأولوية الملحة هي الإدارة الحكيمة للأصول التشغيلية وإعادة التفكير في استخداماتها المتعددة، لا سيما في ضوء الأنماط الحياتية الجديدة التي فرضتها الجائحة. شملت تغيير خدمات مراكز التسوق لتلبية الطلب المحلي، إعادة تقييم الوجهات الترفيهية وتكاملها الرقمي، الاستفادة من المكاتب الأقل استخداماً لأغراض أخرى، وتصور تجربة جديدة للإقامة الفندقية تتجاوز حدود الغرفة.

تعزيز خدمات الأطراف الثالثة: مع التعافي البطيء للطلب، وجهت الشركات العقارية الرائدة أفضل إمكاناتها للأعمال الآمنة التي ترتكز على الدخل المستمر مثل تشغيل المنشآت. وتعتبر شركة الدار العقارية إحدى الشركات الرائدة على مستوى المنطقة في هذا المجال، فقد حصدت مكاسب كبيرة فورية من قاعدة مستثمريها من خلال اعتمادها لهذه الاستراتيجية.

الوقت المناسب للتجديد الحضري: إن اتساع رقعة الزحف العمراني في مدن دولة الإمارات، يفسح المجال أمام المجمعات السكنية القديمة للاستفادة بشكل كبير من تبني توجهات استراتيجية جديدة مع إطلاق مبادرات سكنية متكاملة تتسم بسهولة الوصول. وتسعى الخطة الحضرية الرئيسية لدبي 2040 التي تم الكشف عنها مؤخرًا، على سبيل المثال، إلى زيادة الكثافة السكانية حول محطات النقل العام، وتعزيز المساحات الخضراء وتحسين نوعية الحياة. وهي فرصة مميزة للمطورين لتحويل تركيزهم من إقامة المشاريع على الأراضي الخاوية إلى مشاريع تجديد حضرية منتقاة في الأماكن التاريخية في الشارقة ودبي وأبوظبي.

التكنولوجيا والاستدامة والابتكار في صلب المجتمعات: مع تحقيق التكنولوجيا لمستويات جديدة من الكفاءة، وزيادة الاعتماد على الاتصال والحلول الرقمية بسبب الجائحة، وارتفاع معدلات التمويل البيئي والاجتماعي والحوكمة، لا بد لمطوري المجتمعات السكنية والمشغلين من توفير منتجات وخدمات ترتكز بشكل متزايد على التكنولوجيا الرائدة. ومن ضمن التوجهات الأكثر انتشاراً، بحسب ما تراه بوز ألن، هي محطات شحن المركبات الكهربائية وبرامج إدارة علاقات العملاء (CRM) وتكنولوجيا العقارات والمنازل الذكية وتوليد الطاقة المستدامة والنظام المتكامل للتحكم في الخدمات. 

علق برونو وهبه، نائب الرئيس لدى بوز ألن هاملتون، قائلاً: "بالرغم من أن إكسبو 2020 سيشكل نقطة تحول في قطاع العقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالاستناد إلى مؤشرات حقيقية متفائلة، لكن لابد لرواد العقارات في الدولة العمل على تطوير أولوياتهم على المدى الطويل بعيداً عن التي تم وضعها خلال العقود الماضية. كما يجب عليهم الاستفادة من منتجات وقطاعات بديلة جديدة، ومضاعفة إدارة الأصول والخدمات المدفوعة، بالإضافة إلى تبني التطورات التكنولوجية، استعداداً لعقد آخر من النمو الهائل."وأخيراً اختتم جوزيف مظلوم، نائب الرئيس لدى بوز ألن هاملتون قائلاً: “على الرغم من الأزمات التي تسببت بها الجائحة، إلا أن الفرص ستكون سانحة أمام المطورين الأذكياء الذين يدركون أهمية التوقيت والطلب لجني الأرباح وتحقيق العوائد المستدامة وريادة عصر الانتعاش الاقتصادي."

-انتهى-

نبذة عن بوز ألن هاملتون

تقدّم بوز ألن هاملتون خدماتها الاستشارية منذ أكثر من 100 سنة للقادة في المؤسسات العسكرية والحكومية والشركات لمساعدتهم على حل أكثر المشاكل تعقيدا في مؤسساتهم. وانطلاقا من نشاطنا كشركة استشارية تضم خبراء في قطاعات التحليل والرقمنة والهندسة والقطاع السيبراني، فإننا نساعد المؤسسات في عمليات التحوّل. نحن شريك رئيسي في بعض البرامج الأكثر ابتكارا للحكومات في جميع أنحاء العالم ونحظى بثقة أكثر وكالاتها حساسية. نعمل بشكل وثيق مع عملائنا معتمدين نهجا يركّز على المهمّة في الدرجة الأولى لاختيار الاستراتيجية الصحيحة والتكنولوجيا الملائمة لمساعدتهم في تحقيق رؤيتهم. يقع المقر الرئيسي للشركة في ماكلين، فرجينيا، ولديها مكاتب منتشرة حول العالم ويعمل لديها أكثر من27,200  موظف في العالم. بلغت إجمالي عائدات الشركة عن السنة المالية المنتهية بتاريخ 31 مارس 2020 7.5 مليارات دولار أميركي. لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع BoozAllenMENA.com. بوز ألن هاملتون مدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز "BAH".

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.