PHOTO
بلدية مدينة أبوظبي - أنجزت بلدية مدينة أبوظبي، التابعة لدائرة البلديات والنقل، أعمال مشروع تطوير وتحسين منطقة شارع مارينا البطين، بتكلفة مالية إجمالية بلغت 59,309,261 درهماً، والذي تضمن أعمالاً تطويرية تواكب النهضة العمرانية الحضارية التي تشهدها أبوظبي، تعزيزاً لمكانتها الرائدة عالمياً كمدينة عصرية تتمتع ببنية تحتية نموذجية.
وقد تم الانتهاء من معظم أعمال المشروع الرئيسية، منها أعمال الطريق المزدوج بطول نحو (1) كيلومتر وفتحه أمام الجمهور، والذي يحتوي على دوارين اثنين وتقاطع ذي إشارة ضوئية، وتجري حالياً أعمال الفحص والتشغيل التي من المتوقع الانتهاء منها خلال فبراير الجاري، في حين ستستمر إجراءات الاستلام وتفقد الأعمال خلال شهر مارس 2021.
وتم الحصول على معظم شهادات عدم الممانعة اللازمة من الجهات الخدمية، والاعتمادات اللازمة لتحويلات المراحل حسب تقسيمات المناطق المتبعة في برنامج العمل، ويجري حالياً التنسيق لتسلم المناطق من مقاول أعمال الصرف الصحي الذي استكمل أعماله ضمن المشروع.
كما تم الانتهاء من تنفيذ كافة الأعمال المتعلقة بشبكة تصريف مياه الأمطار وكوابل الكهرباء وأعمال الري والاتصالات وأعمال الطرق وشبكات الإنارة في مناطق المشروع المختلفة، بالإضافة إلى نقل وترحيل الخدمات القائمة من (مياه، وكهرباء، ومياه مبردة، واتصالات، وشبكات ري، وغيرها) إلى مساراتها المعتمدة ضمن شريحة خدمات منتظمة لكامل الشارع، مع إضافة خدمات جديدة حسب متطلبات الجهات الخدمية، من ضمنها أعمال خاصة بمركز أبوظبي للمتابعة والتحكم.
وتضمنت أعمال المشروع تنفيذ طريق مزدوج بطول نحو (1) كيلومتر، وإنشاء جزء من الطريق بطول نحو 780 متراً وبمساحة نحو 13,350 متراً مربعاً، كما تضمنت أعمال الجزء الآخر من الطريق استبدال طبقة الإسفلت السطحية بمساحة 3,680 متراً مربعاً، وكذلك تنفيذ أرصفة بالبلاط المتشابك بمساحة 4,200 متر مربع، وحجر الرديف (الكيربستون) بأنواع مختلفة وبطول 5,850 متراً، بالإضافة إلى تنفيذ شبكة صرف لمياه الأمطار بأنابيب قطرها 300 مم من نوعية GRP بطول 1,200 متر، و40 غرفة تجميع مفردة، و9 غرف تجميع مزدوجة.
كما تضمن أعمال المشروع تنفيذ شبكة لإنارة الشوارع موفرة للطاقة تضم 25 عاموداً يحمل كل منها كشافين (LED)، تم تركيبها بالجزيرة الوسطية على طول الطريق، بالإضافة إلى أعمال العبارات المستقبلية وأعمال الحماية لخطوط الخدمات القائمة، وأعمال شبكات الري.
جدير بالذكر أن أعمال تطوير وتحسين منطقة شارع مارينا البطين تم تنفيذها وفقاً لأعلى المواصفات والمقاييس العالمية التي تضمن سهولة أعمال الصيانة المستقبلية، وإمكانية إضافة خدمات تطويرية جديدة في أي وقت بكل سهولة ويسر، من دون الحاجة إلى أي حفريات بالطرق، حيث تعتبر منطقة شارع مارينا البطين من المناطق التي تتضمن أعمالاً تطويرية متنامية وحديثة في جزيرة أبوظبي، تشتمل على أبنية سكنية، ومرافق ترفيهية، ومطاعم، وفنادق، ومراسي قوارب، وغيرها من المقومات المشجعة للسياحة، وترفع من مستوى الخدمات المقدمة لأفراد المجتمع.
-انتهى-
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.