فيما يواصل قطاع النقل الجوي تعزيز التحول الرقمي لإجراءات السفر الجوي، تكنولوجيا المعلومات توفر للركاب تجارب سفر سلسة ومريحة

جنيف - نشرت شركة سيتا، المزود الرائد لخدمات تكنولوجيا المعلومات في قطاع النقل الجوي، اليوم دراسة بعنوان رؤى سيتا لتكنولوجيا معلومات المسافرين 2022، والتي سلطت الضوء على الطلب المكبوت على السفر للسياحة والأعمال نتيجة جائحة كوفيد-19، إلى جانب تزايد اعتماد الركاب على التقنيات المحمولة وغير التلامسية لتعزيز مستويات السهولة والراحة خلال رحلاتهم الجوية.

وكشفت الدراسة عن تنامي استخدام الركاب للأجهزة المحمولة في إجراء الحجوزات وعلى متن الطائرات واستلام الحقائب خلال الربع الأول من عام 2022 مقارنةً مع الفترة نفسها من عام 2020. كما ارتفع معدل اعتماد البوابات الآلية في التحقق من هوية المسافرين وصعودهم إلى الطائرة وضبط الحدود.

وتعكس الدراسة بوضوح تسارع وتيرة التحول الرقمي في قطاع السفر الجوي منذ بدء الجائحة وتوجه الركاب نحو اعتماد التقنيات الحديثة. وتبقى إجراءات التحقق الصحي تحدياً كبيراً يؤخر التحول نحو الأتمتة الشاملة للعمليات، إذ قام أكثر من نصف الركاب بالبحث عن متطلبات عملية التحقق الصحي وتقديم وثائقهم يدوياً حتى الربع الأول من العام الجاري، على الرغم من اعتماد بعض التقنيات الحديثة في هذه المرحلة.

كما أشارت الدراسة إلى تراجع الاعتماد على التكنولوجيا في المراحل الأولى من الرحلة وتفضيل اتباع الإجراءات اليدوية، بما في ذلك تسجيل الوصول ووسم الحقائب وتسليمها. كما أن وجود حالة من عدم اليقين لدى المسافرين بشأن المتطلبات الصحية وقواعد السفر، عزز من حاجتهم إلى التواصل بشكل مباشر مع الموظفين عند بدء الرحلة.

وكشفت الدراسة أيضاً أن اعتماد التقنيات الحديثة يمثل عاملاً أساسياً في تحقيق رضا المسافرين، إذ عبر 87% من الركاب عن رضاهم حيال مراقبة الهوية؛ بزيادة نسبتها 11% عن عام 2016، وبالمثل عبر 84% منهم عن رضاهم بخصوص إجراءات جمع الحقائب بزيادة نسبتها 9% عن عام 2016. وتُعدّ هذه المجالات هي الأكثر استخداماً للتقنيات الحديثة، مدفوعةً باستخدام الأجهزة المحمولة والبوابات الآلية، إذ يتلقى نصف الركاب حالياً معلومات آنية حول موعد استلام الحقائب عند جمعها.

وسجل الركاب لدى سؤالهم عن مستويات الراحة عند استخدام تقنيات تحديد الهوية البيومترية طوال الرحلة معدل 7.3 من 10 (حيث يمثل 10 الراحة القصوى)، بما يعكس غالباً رغبتهم في تسهيل إجراءات السفر وتخطي تبعات جائحة كوفيد-19.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال السيد ديفيد لافوريل، الرئيس التنفيذي لشركة سيتا: "يسرنا أن نشهد تعافي مستوى الطلب وتخطيه معدلات ما قبل الجائحة في مجالي السفر لغرض السياحة والأعمال. ونرى بأن تجربة المسافرين الشاملة القائمة على التكنولوجيا أصبحت أمراً واقعاً، إذ يواصل قطاع النقل الجوي مسيرة التحول الرقمي لإجراءات السفر وعمليات القطاع، والتي سرّعت جائحة كوفيد-19 من وتيرة هذا التحول. كما نلمس تزايد اعتماد الركاب على الأجهزة المحمولة والتقنيات غير التلامسية خلال رحلاتهم لتحقيق أعلى مستويات الراحة والسهولة. ويلعب استخدام تكنولوجيا المعلومات اليوم دوراً محورياً في حفز تعافي قطاع النقل الجوي واستدامته، فضلاً عن أهميتها البالغة في التجربة الرقمية المستقبلية خلال فترة ما بعد الجائحة".

وكشفت دراسة رؤى الركاب لتكنولوجيا المعلومات التي أجرتها سيتا، عزم المسافرين زيادة معدل رحلاتهم الجوية اعتباراً من عام 2023 وما بعده، بوتيرة تفوق تلك المسجلة في فترة ما قبل الجائحة، مع توقعاتٍ ببلوغ معدل 2.93 رحلة لكل راكب سنوياً للأعمال و3.90 رحلة للسياحة والترفيه. مع العلم أن التحديات الرئيسة التي قد تحول دون تحقيق هذه المعدلات تتمثل في أسعار التذاكر والمخاطر الصحية والجيوسياسية.

ويحرص الركاب عند اختيارهم السفر بالطائرة على مراعاة معايير الاستدامة، إذ يؤكد نصف الركاب أنهم يفضلون المطارات وشركات الطيران التي تستخدم حلول تكنولوجيا المعلومات الجديدة التي تدعم الاستدامة (مثل مراقبة الأداء الصديق للبيئة للمطارات من خلال الحد من الانبعاثات وتحسين مسارات الرحلات الجوية لتقليل استهلاك الوقود). وأصبحت البنية التحتية الصديقة للبيئة المعيار الأهم بالنسبة للمطارات منذ الربع

الأول من عام 2020، مما يشير إلى أهمية التكنولوجيا في الحد بشكل ملموس من الآثار السلبية للقطاع على البيئة.

ويُبدي غالبية الركاب استعدادهم لدفع قيمة إضافية تبلغ 11% من أسعار تذاكرهم لقاء الحد من الانبعاثات الكربونية في رحلاتهم. كما عبر أكثر من نصف الركاب عن رأيهم بأن الجهود المبذولة في القطاع في هذا الصدد غير كافية، أو عدم معرفتهم بمدى جدواها، مما يدل على وجود فرصة لتطوير القطاع من خلال إطلاق مبادرات الاستدامة والقيام بالإجراءات المناسبة في هذا المجال.

#بياناتشركات

- انتهى -

حول شركة "سيتا"

تعتبر "سيتا" مزود حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لقطاع الطيران، وتقدم خدماتها للمطارات وشركات الطيران والحكومات، بما يحقق السلاسة والأمان والاستدامة خلال النقل الجوي.

وتسهم حلول "سيتا" في تحقيق مستويات كفاءة عمليات أعلى في أكثر من ألف مطار مع ضمان المحافظة على اتصال أكثر من 2500 عميل على 18 ألف طائرة على المستوى العالمي.

وتوفر الشركة حلول لإدارة الحدود لأكثر من 70 حكومة بما يحقق التوازن بين أمان الحدود وسلاسة عمليات السفر. إن شبكتنا العالمية متوفرة في كافة بقاع الأرض وتصل 60% من تبادلات بيانات ضمن مجتمع قطاع النقل الجوي.

وهي شركة مملوكة بشكلٍ كامل من قبل القطاع، ولذلك، فهي تعمل على تأمين احتياجات جميع العاملين في القطاع. وهي واحدة من أكثر الشركات العالمية تنوعاً، إذ تخدم أكثر من 200 دولة ومنطقة.

وتتضمن الشركات الفرعية من "سيتا" والمشاريع المشتركة: "FOR AIRCRAFT SITA" و"Aviareto" و"CHAMP Cargosystems" للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: www.sita.aero