دبي، الإمارات العربية المتحدة: تواصل شركة بين أند كومباني، الشركة الاستشارية العالمية، تعاونها مع القمة العالمية للحكومات، بصفتها شريك معرفي، يساهم في مشاركة وتبادل الخبرات والريادة الفكرية مع المسؤولين الحكوميين من جميع أنحاء العالم.

وأجرت شركة بين أند كومباني استطلاع رأي شمل 100 من قادة المؤسسات في 11 دولة عبر 8 قطاعات. وهدف هذا الاستطلاع إلى استكشاف ومعرفة كيف يمكن لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعزيز أجنداتها للاستدامة. كما يسلط تقرير شركة بين أند كومباني الضوء على التحديات الرئيسية وأفضل الممارسات، مستعرضاً أربع خطوات أساسية من شأنها مساعدة المؤسسات للقيام بدورٍ رائد وإحراز تقدم عالمي في مجال الاستدامة.

وقال ﺳﺎمر بحصلي، الشريك الأول لقيادة مشاريع القطاع العام في بين آند كومباني في الشرق الأوسط: "وجدنا أنه مقابل 70% من المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي قالت إنها اعتمدت الاستدامة ضمن نماذج عملها، هناك 3% فقطمن تلك المؤسسات تسلك المسار الصحيح لتحقيق أهدافها على صعيد الاستدامة". وأشار بحصلي إلى أن "الفجوات بين الطموح والجهود المطلقة تظهر بشكلٍ واضح، على الرغم من الاتفاق العالمي على ضرورة إحداث التغيير. إذ اعتبر أكثر من 90% من المديرين التنفيذيين أن أعمالهم ونماذج تشغيل مؤسساتهم تتطلب التغيير والتطوير، لكي تعمل بشكل أكثر استدامة".

وأضاف وسام ياسين، شريك ومسؤول عن قيادة مشاريع الاستدامة في بين أند كومباني في الشرق الأوسط "طرحنا على أنفسنا السؤال الأساسي "كيف يمكننا سد هذه الفجوة الهائلة بين الطموحات والجهود المطلقة، وبناءً على ذلك، حددنا 4 خطوات، تعتمدها الشركات الأفضل في فئتها وتنفذها على نحو مختلف من باقي المؤسسات، وقمنا بتلخيصها تحت إطار LEAD والتي تعني " الريادة". وأوضح ياسين أن "حرف L يرمز إلى ربط الاستدامة بالاستراتيجية. في حين يدل حرف E إلى إشراك المؤسسة بكامل هيئتها من مجلس الإدارة إلى العاملين في الصفوف الأمامية. وحرف A يتمحور حول تفعيل الاستدامة من خلال مهام واضحة قابلة للتنفيذ. وأخيراً يجسد حرف D تشجيع وتحفيز الابتكار".

كما كشف تقرير شركة بين أند كومباني في الشرق الأوسط، أن الحكومات تلعب دوراً رئيسياً في تمكين الشركات والمؤسسات لانتهاج واعتماد الممارسات المستدامة. وأشارت لانا كحالة، مديرة أولى في شركة بين أند كومباني في الشرق الأوسط، "بأن غالبية المؤسسات التي شملتها الدراسة، اعتبرت أن السياسات والتدخلات الحكومية، من شأنها أن تشكل عنصر مساعد لتحسين ممارسات الاستدامة الخاصة بهذه المؤسسات. وأوردت الدراسة أمثلة على ذلك، تضمنت بناء وتطوير القدرات والكفاءات والتدريب ومعايير الإفصاح الوطنية".

#بياناتشركات

-انتهى-
للتواصل الإعلامي
لتنسيق المقابلات الإعلامية، يرجى التواصل مع  كريستين أبي عاصي  
christine@daydreamer.agency

نبذة عن شركة بين أند كومباني

"بين أند كومباني"، هي شركة استشارية عالمية، توفر المساعدة لصناع التغيير الأكثر طموحاً في العالم على تحديد وصياغة المستقبل.

نعمل عبر 65 مدينة في 40 دولة، جنباً إلى جنب مع عملائنا كفريق واحد ذو طموح مشترك لتحقيق نتائج غير عادية، والتفوق في مجالات المنافسة، وإعادة تعريف الصناعات. تتكامل خبرتنا المتكاملة والمخصصة مع منظومة بيئية تنبض بالحياة من المبدعين الرقميين لتقديم نتائج أفضل وأسرع وأكثر ديمومة. إن التزامنا لمدة 10 سنوات باستثمار أكثر من مليار دولار في الخدمات المجانية، أوصلت مواهبنا وخبرتنا ورؤيتنا إلى المؤسسات التي تتصدى للتحديات الملحة اليوم في التعليم والانصاف العنصري والعدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والبيئة. وحصلنا على التصنيف البلاتيني من EcoVadis، المنصة الرائدة لتقييمات الأداء البيئي والاجتماعي والأخلاقي لسلاسل التوريد العالمية، ما يضعنا في مرتبة أعلى بنسبة 1% من جميع الشركات. منذ تأسيسنا في عام 1973، قمنا بقياس نجاحنا من خلال نجاح عملائنا، ونفخر بالحفاظ على أعلى مستوى من دعم العملاء في الصناعة.