الانتشار العالمي للبرنامج يهدف إلى تعزيز التجارة بين بلدان الجنوب ويشمل الآن تسع دول عبر ثلاث قارات

81 شركة رائدة اختارت الانضمام إلى مبادرة "الجواز اللوجستي العالمي"، بما في ذلك علامات تجارية عالمية مثل "يو بي إس" و"فايزر" و"سوني" و"جونسون آند جونسون" و"أبل" و"إل جي

دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت مبادرة "الجواز اللوجستي العالمي"، وهي مبادرة لخطط أعمال كبرى تأسست بغرض زيادة فرص التبادل التجاري بين الأسواق الناشئة، انضمام الهند وإندونيسيا وجنوب أفريقيا كأعضاء فيها. وانضمت الدول الثلاث إلى نادي الدول الأعضاء والذي يشمل أيضاً كولومبيا والسنغال وكازاخستان والبرازيل وأوروجواي ودولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بهدف تبادل الخبرات لتيسير حركة التدفق التجاري حول العالم.

وتخلق مبادرة "الجواز اللوجستي العالمي" فرصًا للشركات في أفريقيا وآسيا وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية من أجل تحسين مسارات التجارة الحالية، وتطوير طرق جديدة من خلال أول برنامج للولاء في العالم في مجال تقديم الخدمات اللوجستية لمخلصي البضائع والتجار. وتتغلب المبادرة على الحواجز التجارية غير الجمركية من خلال التتبع السريع لحركة البضائع، وخفض التكاليف الإدارية، وتقديم معلومات الشحن فضلاً عن تسهيل الحركة بين الموانئ والمطارات.

ولنأخذ على سبيل المثال رحلة البضائع من جاكرتا إلى جوهانسبرج. فنقل البضائع عالية القيمة وخفيفة الوزن عبر المسارات التجارية التاريخية الوطيدة في أوروبا يستغرق وقتًا أطول بكثير، وبالتالي تكلفة أكبر مما لو تم نقل البضائع عبر دبي. ويمكن للتجار، من خلال مبادرة "الجواز اللوجستي العالمي"، توقع توفير 25% من تكاليف الشحن، و10% من وقت العبور عند نقل البضائع من إندونيسيا إلى جنوب أفريقيا.

وصرَّح مايك باسكاران، المدير التنفيذي لمبادرة "الجواز اللوجستي العالمي"، قائلاً: "تعمل مبادرة "الجواز اللوجستي العالمي" على تعزيز مرونة سلاسل التوريد العالمية وإزالة العوائق التي تمنع الاقتصادات النامية من التجارة بحرية كما ترغب، وهو أمر تزداد أهميته في الوقت الحالي مقارنة بأي وقت مضى، وذلك يرجع إلى أن الحكومات حول العالم تسعى إلى التعافي من التأثيرات الاقتصادية التي خلَّفتها جائحة كوفيد-19. ويبرهن إعلان اليوم على أن الحكومات والشركات تفكر بشكل مختلف بخصوص نقل البضائع والخدمات حول العالم، ونحن سعداء بانضمام الهند وإندونيسيا وجنوب أفريقيا كأعضاء في المبادرة.

الهند هي أكبر اقتصاد ينضم إلى مبادرة "الجواز اللوجستي العالمي" حتى الآن

تَعتبر مبادرة "الجواز اللوجستي العالمي" مطار مومباي الدولي (مطار تشاتراباتي شيفاجي مهراج الدولي)، ومحطة حاويات نافا شيفا الدولية (مومباي)، وشركة "الإمارات للشحن الجوي" في الهند ونيبال شركاء في المبادرة.

ولكونها مبادرة سياسات تهدف إلى تعزيز التجارة، تتماشى مبادرة "الجواز اللوجستي العالمي" بشكل وثيق مع "إستراتيجية الهند الجديدة في عيد استقلالها الـ 75" في مسعاها تجاه تعزيز التنافسية العالمية وتعظيم كفاءة قطاع الخدمات اللوجستية في الهند، وبناء تكامل اقتصادي أكثر إحكامًا مع الاقتصادات الناشئة في جنوب وجنوب شرق آسيا.

وتتطلع مبادرة "الجواز اللوجستي العالمي" في الوقت الراهن إلى الترحيب بمشاركة وزارة التجارة والصناعة التي تمثل الإشراف الحكومي على العمليات المحلية، و"المجلس المركزي للضرائب غير المباشرة والجمارك" كشركاء في المبادرة، وكذلك العديد من المنظمات الإقليمية الأخرى.

انضمام جنوب أفريقيا يهدف إلى تحفيز الفرص التجارية بين بلدان المنطقة

يتسق برنامج "الجواز اللوجستي العالمي" بشكل وثيق مع خطة التنمية الوطنية 2030 في جنوب أفريقيا وخاصةً فيما يتعلق بزيادة أحجام التجارة بين بلدان المنطقة وتحسين مستوى الوصول التجاري في الأسواق التي تشهد نموًا متسارعًا في آسيا وأمريكا اللاتينية.

ووقَّعت الغرفة التجارية في جوهانسبرج اتفاقية إطارية مع مبادرة "الجواز اللوجستي العالمي"، ولا تزال المفاوضات الثنائية مستمرة مع الحكومة. ويُعد الانضمام إلى مبادرة "الجواز اللوجستي العالمي" عامل تمكين أساسيًا لاتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، لإتاحة إمكانات سوقية جديدة بين الدول في المنطقة.

وانضمت جنوب أفريقيا إلى مبادرة "الجواز اللوجستي العالمي" في وقت تسعى فيه الدولة على وجه الخصوص، والمنطقة على وجه العموم، إلى التعافي من التأثيرات الاقتصادية التي خلَّفتها جائحة "كوفيد-19". وتساعد مبادرة "الجواز اللوجستي العالمي" على تحقيق الأهداف الواردة في "خطة الإعمار والتعافي"، وتعزيز خلق الوظائف ودعم النمو القائم على التصدير.

إندونيسيا أول دولة من جنوب شرق آسيا تنضم إلى المبادرة

تُعد إندونيسيا سوقًا إستراتيجية مهمة لمبادرة "الجواز اللوجستي العالمي" لأنها تمثل منطقة أساسية في مفهوم مبادرة "الجواز اللوجستي العالمي" وذلك يرجع إلى النمو الاقتصادي السريع الذي تشهده المنطقة مدفوعًا بصادرات التصنيع.

وستعمل مبادرة "الجواز اللوجستي العالمي" على إكمال وتعزيز الأهداف الرئيسية للمرحلة الأخيرة من "خطة التنمية الوطنية على المدى الطويل" (RPJPN)، وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق بتعزيز التنافسية الوطنية وخلق الوظائف ذات الأجور الأعلى عبر المناطق الجغرافية المتنوعة في إندونيسيا.

وتَعتبر مبادرة "الجواز اللوجستي العالمي" في الوقت الحالي "مجلس شركات الشحن الوطنية الإندونيسية" شريكًا لها، وهو ما سيحقق الكثير من الفوائد المتعلقة بدخول السوق المحلية. ووقع "مجلس شركات الشحن الوطنية الإندونيسية"، العام الماضي، مذكرة تفاهم مع "مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي" لتحقيق التعاون التجاري، ومن ثم يُعتبر التسجيل بمثابة تطور للشراكة القائمة الراسخة والمثمرة.

-انتهى-

للاستفسارات الإعلامية، يُرجى الاتصال بـ:

حكم خير الله، مدير العلاقات الإعلامية الدولية

موانئ دبي العالمية

هاتف:  +971 50 5522610

 hakam.kherallah@dpworld.com

رولاند بيرك، مسؤول العلاقات الإعلامية

موانئ دبي العالمية

هاتف:‎+971 50 6287856
 roland.buerk@dpworld.com


تابعوا موانئ دبي العالمية على:
"تويتر": https://twitter.com/DP_World

"لينكد إن": https://www.linkedin.com/company/dp-world

جوليا سامونز

 إيدلمان

هاتف: ‎+44 (0)7896 7923 60

Julia.Sammons@edelman.com

بن ستوكس

 إيدلمان

الهاتف: ‎+44 7972 107 202

Ben.Stokes@edelman.com

نبذة عن الجواز اللوجستي العالمي

"الجواز اللوجستي العالمي" هو برنامج للولاء فريد من نوعه يتغلب على الحواجز التجارية غير الجمركية من خلال التتبع السريع لحركة البضائع، وخفض التكاليف الإدارية، وتقديم معلومات الشحن فضلًا عن تسهيل الحركة بين الموانئ والمطارات.

ويحصل التجار ومخلصو البضائع على مزايا متزايدة كلما قاموا بالتجارة من خلال المراكز الموجودة في الدول الأعضاء.   وتشتمل المزايا على توفير التكلفة والوقت وتسريع عمليات التخليص الجمركي. وتكون الدول الأعضاء جزءًا من نادي يتضمن الدول التي تقوم بالتجارة حيث تتبادل تلك الدول الخبرات من أجل تسهيل التدفقات التجارية حول العالم.

وسيكون للعمل على زيادة مثل هذه المزايا منح الدول والمناطق حق الوصول إلى أسواق جديدة وتنويع التجارة في المنتجات الحالية وزيادة الحصص السوقية في منتجات التصدير الرئيسية في الاقتصادات النامية.

 وقد تم تطوير برنامج "الجواز اللوجستي العالمي" بالشراكة مع هيئات تقديم الخدمات اللوجستية الرئيسية في دبي مثل مجموعة "موانئ دبي العالمية"، وشركة "الإمارات للشحن الجوي"، ومؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة (PCFC).

نبذة عن "موانئ دبي العالمية" 

تعد "موانئ دبي العالمية" المزود الرائد للحلول اللوجستية الذكية المتكاملة والهادفة إلى تمكين التدفق التجاري حول العالم. وتغطي القائمة الشاملة لمنتجاتنا وخدماتنا جميع نقاط الربط لسلسلة التوريد المتكاملة بدءاً من المحطات البحرية والبرية، وصولاً إلى الخدمات البحرية والمجمعات الصناعية، إضافة إلى الحلول التجارية القائمة على التكنولوجيا.  

ونقدم هذه الخدمات عبر شبكتنا العالمية المترابطة التي تضم 136 وحدةً تجاريةً في 61 بلداً في ست قارات، ما يعكس حضورنا البارز في كلٍّ من الأسواق ذات معدلات النمو المرتفعة والأسواق المتطورة على حدٍ سواء. وإننا نحرص في كل مواقع عملياتنا على دمج الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركة في أنشطتنا، ونسعى لتقديم مساهمة إيجابية للاقتصادات والمجتمعات التي نعمل ونعيش فيها. 

إن فريق عملنا المتفاني والمتنوّع والمحترف الذي يضم أكثر من 53,360 موظف من 137 جنسية ملتزم بتقديم قيمة غير مسبوقة إلى عملائنا وشركائنا. وإننا نحقق هذا الهدف من خلال التركيز على بناء علاقات تعود بالنفع على جميع الأطراف مع الحكومات، وخطوط الشحن البحري، والتجار، وغيرهم من الأطراف المعنيين في سلسلة التوريد العالمية، وهي علاقات تستند إلى الثقة المتبادلة والشراكات طويلة الأمد. 

نقوم باستشراف المستقبل وتوقع التغيير واستخدام أحدث الأساليب التكنولوجية لتعزيز رؤيتنا الرقمية في إحداث التطوير الجذري في التجارة العالمية، من أجل توفير الحلول الأكثر ذكاءً وكفاءةً وابتكارًا، وضمان تحقيق أثر إيجابي ومستدام على الاقتصادات والمجتمعات، بل والعالم بأسره. 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.