لتعزيز توظيف أحدث تقنيات السلامة واعتماد معايير عالمية شاملة للسلامة الصناعية

المبادرة العالمية لمستقبل السلامة الصناعية تهدف إلى تشجيع الشركات الصناعية على تطبيق أحدث ممارسات الأمن والسلامة من خلال تعزيز السياسات العامة والالتزام بأفضل الممارسات ودعم الصناعات المتقدمة

المبادرة العالمية لمستقبل السلامة الصناعية تعقد مجموعة من الأنشطة بمشاركة صناع القرار والشركات الصناعية والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم بهدف نشر ثقافة السلامة في بيئة العمل

القمة العالمية للصناعة والتصنيع تستمر حتى 27 نوفمبر في مركز دبي للمعارض في إكسبو دبي وتعقد على هامشها العديد من المؤتمرات والنشاطات والفعاليات

دبي، الإمارات العربية المتحدة : أعلنت اليوم القمة العالمية للصناعة والتصنيع عن إطلاق "المبادرة العالمية لمستقبل السلامة الصناعية"، وهي منصة غير تقليدية للتعاون تسعى لتعزيز استخدام تقنيات السلامة الصناعية من خلال تفعيل السياسات العامة والالتزام بأفضل الممارسات وتسهيل التعاون المشترك بين القطاعات.

وتهدف المبادرة، التي تم إطلاقها بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، ومؤسسة "لويدز ريجستر"، إلى تأسيس تحالف عالمي يجمع كافة الجهات المهتمة بالأمن والسلامة في عصر الثورة الصناعية الرابعة، عبر تطوير الحلول وتوظيف الموارد اللازمة لتعزيز السلامة في القطاع الصناعي.

وتعتبر هذه الشراكة ثمرة للتعاون المستمر والعلاقات الوطيدة التي تجمع بين القمة العالمية للصناعة والتصنيع ومنظمة اليونيدو ومؤسسة لويدز ريجستر، وتحظى بالدعم من جامعة كامبريدج لتسهيل تنفيذ المشروع من خلال مساهمتها في الريادة الفكرية وتبادل المعرفة. وتهدف المبادرة إلى إيجاد توافق عالمي حول معايير السلامة العالمية، والإرشادات والدورات التدريبية، إضافة إلى الترويج لأحدث تقنيات السلامة وتعزيز الابتكار في القطاع الصناعي.

وتم الإعلان عن الشراكة في مؤتمر خاص عقد على هامش الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع بحضور كل من نمير حوراني، المدير العام للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، وفيليب رايس، المدير العام والاستشاري في مجموعة لويدز ريجستر، وسيرجيي كوروتكوف، مدير المركز الدولي للتعاون الصناعي التابع لمنظمة اليونيدو في روسيا.

وفي هذا الصدد، قال برناردو كالزاديلا سارمينتو، مدير إدارة الرقمنة والتكنولوجيا والأعمال الزراعية في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو): "يعتمد مستقبل السلامة الصناعية على الشراكات القوية واعتماد المعايير العالمية الموحدة للسلامة والحوار بين كافة الجهات ذات العلاقة بالإضافة إلى الاستفادة من ما تتيحه لنا السياسات الحالية والنشاطات الصناعية والبحثية من جوانب إيجابية يمكن البناء عليها.  وفي هذا الإطار، يسر منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) إطلاق المبادرة العالمية لمستقبل السلامة الصناعية، بالشراكة مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع  ومؤسسة لويدز ريجستر فاونديشن."

وتعتبر السلامة الصناعية إحدى المواضيع الرئيسية قيد النقاش في أوساط القطاع الصناعي العالمي، خاصة مع التطور الكبير للتكنولوجيا وتوظيفها المتنامي في حياة الأفراد والمجتمعات واقتصادات الدول، وفي مختلف المجالات والقطاعات، مما ساهم إحداث تغيرات كبرى في بيئة العمل وظهور تحديات جديدة يتوجب إيجاد حلول مبتكرة للتعامل معها.

وجاء إطلاق المبادرة العالمية لمستقبل السلامة الصناعية لتكون بمثابة منتدى دولي لمناقشة تحديات السلامة الناجمة عن التقنيات الناشئة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والروبوتات، والتأكيد على ضرورة التصدي لهذه التحديات، ومناقشة قضايا الشفافية والانفتاح في القطاع الصناعي، وجمع الأفكار الجديدة لقادة الأعمال وصناع القرار.

وستساهم هذه الشراكة في ضمان التوظيف الآمن للحلول والابتكارات التكنولوجية الجديدة في القطاع الصناعي وتركز على ثلاثة محاور أساسية، الأول يهدف إلى تسليط الضوء على أهم التحديات والقضايا التي تساهم في صياغة واقع السلامة الصناعية، فيما يهدف المحور الثاني إلى نشر الوعي والمعرفة، أما المحور الثالث فيهدف إلى توفير الموارد للجمع بين فرق من المختصين المهتمين بتوظيف الابتكار وضمان السلامة في بيئة العمل.

وعلقت الدكتورة روث بومفري، مدير الأبحاث والبرامج الاستراتيجية في مؤسسة "لويدز ريجستر" على توقيع الشراكة قائلا: "جاء إطلاق المبادرة العالمية لمستقبل السلامة الصناعية استكمالًا للعلاقات المثمرة والوطيدة مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع، والتي بدأت في 2019 بهدف استكشاف التحديات المتعلقة بالسلامة والتي فرضتها الثورة الصناعية الرابعة. ولإيجاد حلول فاعلة لمعالجة هذه التحديات، يتوجب علينا توحيد جهودنا وعقد أبحاث متخصصة في مختلف المجالات والقطاعات. وبحسب الدراسات، يلقى 7500 شخص حتفهم يومياً على مستوى العالم نتيجة لظروف العمل غير الآمنة، حيث يفقد 1000 شخص حياتهم يومياً بسبب الحوادث المهنية، فيما تتسبب الأمراض المرتبطة بالعمل بوفاة 6500 شخص يوميًا، وهذه الأرقام مجتمعة تمثل ما بين 5% و7% من النسبة الكلية للوفيات على مستوى العالم. وتؤكد هذه الأرقام مدى الحاجة إلى مزيد من الاهتمام بالمخاطر المحتملة في القطاع الصناعي واتباع نهج عالمي أكثر شمولاً. وتحظى المبادرة العالمية لمستقبل السلامة الصناعية بأهمية كبيرة لصياغة مستقبل الصحة والسلامة في القطاع الصناعي العالمي."

ويؤكد إطلاق هذه المبادرة العالمية التزام القمة العالمية للصناعة والتصنيع ببذل كافة الجهود لتحقيق نتائج استراتيجية طويلة الأجل تهدف إلى المساهمة في دعم التنمية الشاملة والمستدامة وتحقيق ازدهار المجتمعات الانسانية العالمية.

وخصصت القمة جلسة بعنوان "تحقيق السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل والبيئة الافتراضية"، لمناقشة المبادرة بشكل أوسع، حيث تطرق المشاركون في الجلسة للحديث عن مسؤوليات الأطراف ذات العلاقة في تحقيق السلامة في القطاع الصناعي والحد من حالات الوفاة والإصابة في أماكن العمل.

وقال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: "تتمتع القمة العالمية للصناعة للتصنيع، باعتبارها أول منصة متعددة القطاعات في العالم، بكافة المقومات التي تمكنها من لعب دور رئيسي في تعزيز تقنيات السلامة. ولا شك أن إطلاق المبادرة العالمية لمستقبل السلامة الصناعية سيساهم في وضع الأسس لجعل القطاع الصناعي أكثر أمنًا وسلامة، خاصة مع المساهمة الفاعلة من شركائنا والمنظمات الدولية لتطوير القطاع وتطبيق أفضل وأحدث الممارسات فيه."

وتقام الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع تحت عنوان "الارتقاء بالمجتمعات: توظيف التقنيات الرقمية لتحقيق الازدهار"، وتستضيف قادة الصناعة والتكنولوجيا العالميين من القطاعين العام والخاص، وكبار الخبراء وشركاء الأبحاث ومنظمات المجتمع المدني لمناقشة الدور الذي يلعبه التقدم في مجال توظيف البيانات الضخمة وتقنيات الاتصالات المتقدمة في إعادة صياغة مستقبل سلاسل التوريد، والصناعات الخضراء، والطاقة المستدامة، وتغير المناخ، وصياغة السياسات، ودعم وتطوير الاقتصادات العالمية.

وأنطلق أسبوع القمة مع مؤتمر القمة العالمية للصناعة والتصنيع، والذي يقام يومي 22 و23 نوفمبر، فيما تم تخصيص اليوم الثالث، الموافق 24 نوفمبر، لعقد مؤتمر الازدهار العالمي الذي تنظمه مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي، ومؤتمر السلاسل الخضراء الذي يسلط الضوء على الطاقة البديلة والمتجددة، وفعالية متخصصة تقام بالتعاون مع أستراليا. ويشهد أسبوع القمة تنظيم عدد من النشاطات والفعاليات والتي تقام بالتعاون مع كل من المملكة المتحدة وإيطاليا، ومعرض للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والذي يقام على مدار أيام القمة الست بهدف استعراض أحدث الابتكارات في القطاع الصناعي لدولة الإمارات.

ويمكن للراغبين بالمشاركة في الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع تسجيل اهتمامهم على الموقع الإلكتروني للقمة: https://gmisummit.com/.

وللاطلاع على برنامج القمة، تفضلوا بزيارة الموقع الإلكتروني للقمة https://gmisummit.com/.

#بياناتحكومية 

- انتهى -

للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:

محمد شعبان،

مدير الاستراتيجية في القمة العالمية للصناعة والتصنيع

بريد إلكتروني: Mohammad@gmisummit.com

هاتف: +971 55 900 8363

أحمد حزيّن،

مدير اتصالات الشركة، آيسوم إكس

بريد إلكتروني: Ahmad@eyesomex.com

هاتف: +971 58 508 4227

حول القمة العالمية للصناعة والتصنيع:

تأسست القمة العالمية للصناعة والتصنيع في العام 2015 لبناء الجسور بين الشركات الصناعية والحكومات والمنظمات غير الحكومية، وشركات التقنية، والمستثمرين لتسخير تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في إعادة صياغة مستقبل القطاع الصناعي وتمكينه من لعب دوره في بناء الازدهار الاقتصادي العالمي. وتوفر القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، للقطاع الصناعي فرصة المساهمة في تحقيق الخير العالمي. وتوفر القمة العالمية للصناعة والتصنيع، باعتبارها أول مبادرة عالمية متعددة القطاعات، منصة للقادة للمشاركة في صياغة مستقبل قطاع الصناعة العالمي وتسليط الضوء على الحاجة إلى الاستثمار في بناء القدرات وتعزيز الابتكار وتنمية المهارات على نطاق عالمي..

ونظمت النسختان الأولى والثانية من القمة العالمية للصناعة والتصنيع في كل من إمارة أبوظبي، في مارس 2017، ومدينة ايكاتيرنبيرغ الروسية في يوليو 2019، وجمعت كل منهما أكثر من 3000 من قادة الحكومات والشركات والمجتمع المدني من أكثر من 40 دولة.

وعقدت الدورة الثالثة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2020 عبر الانترنت تحت عنوان "العولمة المحلية: نحو سلاسل قيمة عالمية أكثر استدامة وشمولية"، وتضمنت سلسلة من الحوارات الافتراضية التي انطلقت في يونيو 2020، فيما عقد مؤتمر القمة الافتراضي في شهر سبتمبر 2020. وشهدت الدورة الثالثة من القمة حضور أكثر من 10,000 شخص وحوالي 100 متحدث من كبار الخبراء في القطاع الصناعي.

يمكنكم متابعة أخبار القمة العالمية للصناعة والتصنيع أولًا بأول من خلال الموقع الإلكتروني https://gmisummit.com، أو عبر صفحات القمة على مواقع التواصل الاجتماعي، تويتر: GMISummit@، وانستقرام: @gmisummit، وفايسبوك: @GMISummit، ولينكدإن: GMIS - Global Manufacturing & Industrialisation Summit

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.