دبي، الإمارات العربية المتحدة : وقعت القمة العالمية للصناعة والتصنيع اليوم أربع مذكرات تفاهم مع شركاء المعرفة الدوليين، في خطوة من شأنها أن تضع التعاون الدولي والاستدامة في قلب الصناعات التحويلية العالمية.

وبموجب مذكرات التفاهم، ستنضم المؤسسات العالمية الرائدة في القطاع إلى قائمة شركاء القمة العالمية للصناعة والتصنيع للاستفادة من معارفها ورؤاها ومواردها المشتركة بما يعزز التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة.

وستشهد الشراكات تعاون القمة مع اتحاد أصحاب العمل والصناعات في إسبانيا (CEOE) واتحاد الصناعات في زيمبابوي (CZI) واتحاد التصنيع في إسرائيل (MAI) والاتحاد الوطني للصناعة في البرازيل (CNI) لتعزيز التعاون الدولي من خلال ورش العمل والعروض الجوالة واتفاقيات تبادل المعرفة والخبرات الثنائية.

وتأتي الاتفاقيات الدولية في وقت تغير فيه التقنيات المبتكرة ونماذج الأعمال الجديدة للثورة الصناعية الرابعة وجه التجارة الصناعية والإنتاج بشكل أسرع من أي وقت في تاريخ القطاع، حيث توفر الشراكات عبر الحدود التي تم إبرامها مع القمة وسيلة عملية لتعظيم الاستفادة من تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة.

وتؤكد مذكرات التفاهم، الموقعة على هامش يوم الافتتاح، على الدور الحاسم الذي لعبته القمة كمنصة دولية تعاونية لتعزيز النمو الصناعي، واعتماد التكنولوجيا المتقدمة وتحقيق التنوع الاقتصادي المستدام. ومن خلال تسليط الضوء على أحدث التطورات في مجالات البيانات الضخمة والرقمنة والذكاء الاصطناعي، تجمع القمة اللاعبين الصناعيين الرئيسيين في العالم للدخول في عصر جديد ومستدام في مجال الصناعة والتصنيع.

وتعليقاً على الاتفاقيات، قال روبسون براغا دي أندرادي، رئيس الاتحاد الوطني للصناعة في البرازيل: "لقد نجحت برامجنا الدولية المشتركة في تبادل المعرفة بشكل كبير والتشجيع على توظيف ابتكارات الثورة الصناعية الرابعة في قطاع الصناعة وفي عقد الشراكات بين كافة الجهات الناشطة في القطاع الصناعي لتطوير عمليات صناعية مستدامة. لذلك يسعدنا تجديد مذكرة التفاهم الخاصة بنا مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع".

وقال كوراي ماتشيزا، رئيس اتحاد الصناعات في زيمبابوي: "مرة أخرى، وفرت شراكتنا مع القمة مصدراً فريداً للمعرفة وتبادل الخبرات وتسليط الضوء على قصص النجاح الصناعي في زيمبابوي وتعزيز فرص التعاون مع الشركاء العالميين. ونسعى من خلال هذه الشراكة إلى استكشاف مسارات مبتكرة للتقنيات الحديثة من خلال توظيف الحشد الجماعي للأفكار وأفضل الممارسات. ويمثل التصنيع عنصراً أساسياً وحاسماً لتحقيق الازدهار الاقتصادي إذ لا يمكننا تحقيق أي تقدم من خلال العمل بشكل فردي".

ومن بين كبار قادة الصناعة الآخرين الذين حضروا حفل توقيع الشراكة مع القمة الدكتور رون تومر، رئيس جمعية التصنيع في إسرائيل، ومارتا بلانكو، رئيس اتحاد أصحاب العمل والصناعات في اسبانيا.

وتعكس مذكرات التفاهم التأثير المستمر للقمة التي انطلقت من الإمارات في العام 2017 لتحقق العالمية في وقت قياسي، مما يسلط الضوء على التزام دولة الإمارات بتحقيق نتائج استراتيجية طويلة الأمد.

وتعليقاً على الشراكات، قال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: "يسعدنا العمل مع شركاء المعرفة العالميين والمؤسسات الصناعية العالمية لبناء قدرات تصنيعية أكثر ذكاءً وكفاءة ومرونة من خلال تمكين قادة الصناعة المحلية من مشاركة أفضل الممارسات مع نظرائهم العالميين وتوفير سياسات حكومية متطورة."

وأضاف: "يعزز التعاون قدرات المؤسسات الوطنية ويقوي التعاون العالمي. وتلعب هذه الشراكات دوراً هاماً للغاية في شبكة شراكاتنا وتساهم في العديد من الأنشطة التي تجري بالتزامن مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع".

وانطلق أسبوع القمة مع مؤتمر القمة العالمية للصناعة والتصنيع، والذي يقام يومي 22 و23 نوفمبر، فيما تم تخصيص اليوم الثالث، الموافق 24 نوفمبر، لعقد مؤتمر الازدهار العالمي الذي تنظمه مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي، ومؤتمر السلاسل الخضراء الذي يسلط الضوء على الطاقة البديلة والمتجددة، وفعالية متخصصة تقام بالتعاون مع أستراليا. ويشهد أسبوع القمة تنظيم عدد من النشاطات والفعاليات والتي تقام بالتعاون مع كل من المملكة المتحدة وإيطاليا، ومعرض للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والذي يقام على مدار أيام القمة الست بهدف استعراض أحدث الابتكارات في القطاع الصناعي لدولة الإمارات.

ويمكن للراغبين بالمشاركة في الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع تسجيل اهتمامهم على الموقع الإلكتروني للقمة: https://gmisummit.com/.

وللاطلاع على برنامج القمة، تفضلوا بزيارة الموقع الإلكتروني للقمة https://gmisummit.com/.

 #بياناتحكومية 

- انتهى -

للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:

محمد شعبان،

مدير الاستراتيجية في القمة العالمية للصناعة والتصنيع

بريد إلكتروني: Mohammad@gmisummit.com

هاتف: +971 55 900 8363

أحمد حزيّن،

مدير اتصالات الشركة، آيسوم إكس

بريد إلكتروني: Ahmad@eyesomex.com

هاتف: +971 58 508 4227

حول القمة العالمية للصناعة والتصنيع:

تأسست القمة العالمية للصناعة والتصنيع في العام 2015 لبناء الجسور بين الشركات الصناعية والحكومات والمنظمات غير الحكومية، وشركات التقنية، والمستثمرين لتسخير تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في إعادة صياغة مستقبل القطاع الصناعي وتمكينه من لعب دوره في بناء الازدهار الاقتصادي العالمي. وتوفر القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، للقطاع الصناعي فرصة المساهمة في تحقيق الخير العالمي. وتوفر القمة العالمية للصناعة والتصنيع، باعتبارها أول مبادرة عالمية متعددة القطاعات، منصة للقادة للمشاركة في صياغة مستقبل قطاع الصناعة العالمي وتسليط الضوء على الحاجة إلى الاستثمار في بناء القدرات وتعزيز الابتكار وتنمية المهارات على نطاق عالمي..

ونظمت النسختان الأولى والثانية من القمة العالمية للصناعة والتصنيع في كل من إمارة أبوظبي، في مارس 2017، ومدينة ايكاتيرنبيرغ الروسية في يوليو 2019، وجمعت كل منهما أكثر من 3000 من قادة الحكومات والشركات والمجتمع المدني من أكثر من 40 دولة.

وعقدت الدورة الثالثة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2020 عبر الانترنت تحت عنوان "العولمة المحلية: نحو سلاسل قيمة عالمية أكثر استدامة وشمولية"، وتضمنت سلسلة من الحوارات الافتراضية التي انطلقت في يونيو 2020، فيما عقد مؤتمر القمة الافتراضي في شهر سبتمبر 2020. وشهدت الدورة الثالثة من القمة حضور أكثر من 10,000 شخص وحوالي 100 متحدث من كبار الخبراء في القطاع الصناعي.

يمكنكم متابعة أخبار القمة العالمية للصناعة والتصنيع أولًا بأول من خلال الموقع الإلكتروني https://gmisummit.com، أو عبر صفحات القمة على مواقع التواصل الاجتماعي، تويتر: GMISummit@، وانستقرام: @gmisummit، وفايسبوك: @GMISummit، ولينكدإن: GMIS - Global Manufacturing & Industrialisation Summit

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.