25 10 2016

وفقاً لمؤشر ماستركارد للمدن العالمية المقصودة للعام 2016

· العاصمة السعودية ثاني أكثر وجهة استقطاباً للمسافرين في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا

الرياض، المملكة العربية السعودية: حلت مدينة الرياض في المرتبة السادسة ضمن قائمة أسرع وجهات السفر نمواً في العالم، وفقاً لنتائج مؤشر ماستركارد للمدن العالمية المقصودة للعام 2016 التي تم الكشف عنها مؤخراً، والتي تعزز من مكانة العاصمة السعودية المتنامية كمركز للسياحة والأعمال. وجاءت الرياض، التي حققت معدل نمو سنوي مركب بلغ 16,45%، ضمن أربع مدن في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا على قائمة أسرع 20 وجهة نمواً في العالم، وذلك مع تسجيل ما لا يقل عن مليون ليلة فندقية خلال العام 2016؛ إلى جانب أبوظبي التي حلت في المرتبة الثالثة، ودبي في المرتبة العشرين.

كما حلت العاصمة السعودية في المرتبة الثانية ضمن قائمة الوجهات الأكثر استقطاباً للمسافرين في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا؛ مع توقعات باستقبال المدينة لنحو 4,59 مليون زائر في العام 2016. وتصدرت بانكوك قائمة هذا العام لأبرز وجهات العالم استقطاباً للمسافرين، لتزيح لندن إلى المركز الثاني. وحلت باريس في المركز الثالث، ودبي في المركز الرابع، ونيويورك في الخامس.

ولا يتوقف المؤشر في نسخته الثامنة هذا العام عند تصنيف المدن الأكثر استقطاباً للزائرين والأسرع نمواً حول العالم فحسب، بل يتنبأ أيضاً بعدد الزوار ويقدم أرقاماً تقديرية لحجم الإنفاق المالي المتوقع للعام 2016، كما يقدم فهماً معمقاً لأسلوب السفر والإنفاق في أنحاء العالم. ومع استمرار نمو السفر والإنفاق في الخارج بوتيرة أسرع من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، لا تزال مدن العالم تواصل دورها كمحرك رئيسي لتحقيق المزيد من النمو الاقتصادي.

وقال راغاف براساد، مدير عام ماستركارد في منطقة الخليج العربي: "شهدت الرياض ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات استقطاب الزائرين من أنحاء العالم خلال السنوات الماضية. وقد تمكنت الرياض من إحراز هذا المركز المتقدم في مؤشر هذا العام بفضل تعزيز الاستثمار في قطاع البنية التحتية السياحية، ومكانة المدينة المتنامية كمركز لسياحة الأعمال والفعاليات والمعارض؛ وهو إنجاز يستحق الإشادة لا سيما في ظل حالة عدم اليقين التي يمر بها الاقتصاد العالمي والتي ألقت بظلالها على قطاع السياحة في العديد من دول العالم".

وتقع المدن الخمس الأولى المصدِّرة لزائري الرياض في منطقة الشرق الأوسط، حيث شكَّل الزائرون القادمون عبر دبي الفئة الأسرع نمواً بنسبة 39,2% في الفترة بين عامي 2015 و2016، فيما شكَّلت الكويت نسبة 13% من عدد زائري الرياض الدوليين، أعقبها الأردن بنسبة 10%، ثم مصر بنسبة 9%، بينما شكل كل من باكستان والإمارات 8%.

الوجهات الأسرع نمواً تكشف توجهات السوق

ويشير الاختلاف بين أكثر 10 مدن استقطاباً للزوار وأسرع 10 مدن نمواً في العالم إلى الأهمية المتزايدة التي تكتسبها منطقتي آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وإفريقيا في المشهد الاقتصادي العالمي. وقد أظهر العديد من المدن التي شملها المؤشر اتجاهاً متزايداً نحو النمو، ما يشير إلى الاهتمام المتزايد بزيارة هذه المدن والعيش فيها.

وشملت قائمة أسرع 6 مدن نمواً ما يلي:

·     أوساكا - 24,5 في المئة

·     تشينغدو - 20,14 في المئة

·     أبوظبي - 19,81 في المئة

·     كولومبو - 19,57 في المئة

·     طوكيو - 18,48 في المئة

·     الرياض - 16,45 في المئة

وفيما يلي التوقعات لأعداد الزوار والليالي الفندقية للمدن العشر الأولى:

·     بانكوك - 21,47 مليون زائر

·     لندن - 19,88 مليون زائر

·     باريس - 18,03 مليون زائر

·     دبي - 15,27 مليون زائر

·     نيويورك - 12,75 مليون زائر

·     سنغافورة - 12,11 مليون زائر

·     كوالالمبور- 12,02 مليون زائر

·     إسطنبول - 11,95 مليون زائر

·     طوكيو - 11,70 مليون زائر

·     سول - 10,20 مليون زائر

وللمرة الأولى، كشف المؤشر عن فئات المسافرين، سواء بغرض الترفيه أو الأعمال، وقدَّم لمحة حول كيفية إنفاق الزوار الدوليين، بما في ذلك تناول الطعام والإقامة والتسوق. وأظهرت النتائج أن معظم الزوار الذين يتجهون إلى أكثر 20 مدينة استقطاباً يسافرون بغرض الترفيه، باستثناء المتجهين إلى مدينة شنغهاي. وفيما يتعلق بتقديرات الإنفاق، فإن معظم الزوار ينفقون أكثر في التسوق، باستثناء باريس ونيويورك وبرشلونة وأمستردام، حيث تحتل فئة المطاعم الإنفاق الأكبر. وتصدرت سول قائمة الوجهات ذات نسبة الإنفاق الأعلى في التسوق مقابل جميع الفئات بنسبة 58,7%.

أبرز مؤشرات المناطق

يوفر المؤشر نظرة معمقة حول أهم المدن في كل منطقة، بما في ذلك:

·     آسيا والمحيط الهادئ - تهيمن هذه المنطقة على الفئتين، حيث تقع 5 مدن منها ضمن الوجهات الأكثر استقطاباً للمسافرين و6 مدن منها ضمن الوجهات الأسرع نمواً.

·     أوروبا - حلت لندن في المرتبة الثانية عالمياً والأولى في القارة الأوروبية، وجاءت في المرتبة الأولى ضمن الأسواق المصدرة للزوار إلى المدن الأوروبية الأربع التي احتلت المراتب الأولى للوجهات الأكثر تفضيلاً في القارة وهي باريس وإسطنبول وبرشلونة وأمستردام من حيث عدد الزوار وحجم الإنفاق.

·     أمريكا اللاتينية - حلت مدينة ليما في المرتبة الأولى لفئة أكثر الوجهات استقطاباً للزوار الدوليين وفئة المدن الأسرع نمواً في المنطقة، حيث استقبلت 4,03 مليون زائر (في المرتبة 32 عالمياً) وبمعدل نمو بلغ 9,9% (في المرتبة 15 عالمياً). ومع ذلك، اختلفت التصنيفات بشكل كبير فيما يتعلق بالإنفاق على عدد الليالي الفندقية، وجاءت مدينة بونا كانا في مقدمة دول هذه المنطقة مع إنفاق 2,95 مليار دولار، تليها مدينة مكسيكو (2,27 مليار دولار).

·     الشرق الأوسط وإفريقيا - جاءت دبي في المرتبة الأولى ضمن المدن الأكثر استقطاباً للزوار في المنطقة (والمرتبة الرابعة على مستوى العالم)، في حين حلت أبوظبي على رأس قائمة المدن الأسرع نمواً في المنطقة بمعدل نمو بلغ 19.81%.

·     أمريكا الشمالية - تصدرت نيويورك (التي احتلت المرتبة الخامسة عالمياً) قائمة المدن الأكثر استقطاباً للزوار في المنطقة، وحققت تفوقاً كبيراً على بلدان المنطقة الأخرى في نسبة الإنفاق على عدد الليالي الفندقية التي بلغت 18,25 مليار دولار. وشكلت نسبة زوار المدينة من خارج أمريكا الشمالية ما يقرب 90%، معظمهم من لندن وباريس وساو باولو وبكين.

وتدرك ماستركارد أهمية الدور الذي تقوم به المدن كمراكز للتجارة، وانعكس ذلك في جهودها الرامية إلى تقديم تقنيات توفر المزيد من الكفاءة والملاءمة للحكومات والمستخدمين. ومن الأمثلة على ذلك، الاعتماد الكبير لحلول الدفع غير النقدية التي توفرها في أنظمة النقل في كل من لندن وشيكاغو. كما يمكن للتفاصيل المذكورة في هذا التقرير مساعدة شركات الطيران والفنادق وغيرها في تقديم تجارب مريحة وأكثر ذكاءً لعملائها.

- انتهى -

لمحة عن مؤشر ماستركارد للمدن العالمية المقصودة:

يصنف مؤشر ماستركارد للمدن العالمية المقصودة تلك المدن اعتماداً على إجمالي عدد المسافرين الدوليين الذين يمضون ليلة أو أكثر فيها وما ينفقونه عبر الحدود في تلك المدن، ويقدم المؤشر توقعاته حول نمو أعداد الزائرين والمسافرين لعام 2016.

وتُستخدَم البيانات العامة في استنباط عدد المسافرين الذين يمضون ليلة أو أكثر وينفقون أموالهم عبر الحدود في 132 مدينة يرصدها المؤشر، وذلك باستخدام خوارزميات مفصلة حسب الطلب، مع الاهتمام بالحد من تأثير كون بعض المدن مركزاً للوجهات مثل سنغافورة ودبي وأمستردام وفرانكفورت.

ويشار إلى أن المؤشر والتقارير المرفقة به لا تمثل أداء ماستركارد المالي.

نبذة عن شركة ماستركارد:

ماستركارد (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز MA) هي شركة عالمية رائدة في مجال تكنولوجيا حلول الدفع، تقوم بإدارة أسرع نظام دفع في العالم يصل المستهلكين والمؤسسات المالية والتجارية والهيئات الحكومية في أكثر من 210 بلداً ومنطقة. وتقوم منتجات وحلول ماستركارد بتسهيل الأنشطة التجارية اليومية كالتسوق والسفر وإدارة الأعمال والإدارة المالية بكل سهولةٍ وأمانٍ وفعالية.

لمعرفة المزيد، تفضلوا بزيارة موقعنا الالكتروني على العنوان: www.mastercard.com. تابعونا على تويتر: MastercardMEA@ وMastercardNews@، وتابعوا مدونة ماستركارد (Beyond The Transaction Blog)، واشتركوا في خدمة MEA Engagement Bureau للحصول على آخر الأخبار.

للتواصل مع قسم الاتصال في ماستركارد

عمر أبو هنود، +971 4 563 8603

omar.abuhanoud@mastercard.com

© Press Release 2016